تفسير سورة الصافات

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة الصافات من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٨٠٥: ١: ١١- سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال، قرأها عبد الله ﴿ بِزِينَةٍ ٱلْكَوَاكِبِ ﴾ [الآية ٦].
٨٠٦: ٢: ٥- سفين عن أبيه عن المسيب بن رافع عن بن عباس في قوله ﴿ ٱحْشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ ﴾ قال، أشباههم. [الآية ٢٢].
٨٠٧: ٣: ١٣- سفين عن الأعمش عن عبد الله بن الحرث قال، كان عبد الله يقرأ كل شيء في القرآن ﴿ ٱلْمُخْلَصِينَ ﴾.
[الآية ٤٠ و١٦٩].
٨٠٨: ٤: ١٢- سفين قال، قال مجاهد ﴿ لاَ فِيهَا غَوْلٌ ﴾ قال، لا يشتكون بطونهم ﴿ وَلاَ (هُمْ عَنْهَا) يُنزَفُونَ ﴾ لا تنزف عقولهم. وقال بعضهم الصداع [الآية ٤٧].
﴿ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ﴾قال، القبر. [يس: ٥١].
٨٠٩: ٥: ٨- سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ قال، الفدآء إسمعيل، والمتقبل العظيم. [الآية ١٠٧].
٨١٠: ٦: ١٠- سفين عن منصور عن سالم بن أبي الجعد قال، التقمه الحوت. قال، ثم التقم ذلك الحوت حوت آخر. [الآية ١٤٢].
٨١١: ٧: ١- حدثنا محمد ثنا أبو حذيفة ثنا سفين عن أبي الهيثم عن إبراهيم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ ﴾ قال. من المصلين. [الآية ١٤٣].
٨١٢: ٨: ٢- سفين عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن بن عباس مثله.
٨١٣: ٩: ٣- حدثنا سفين عن السدي عن أبي ملك قال، مكث يونس في بطن الحوت أربعين يوماً. [الآية ١٤٤].
٨١٤: ١٠: ٤- سفين عن حبيب بن أبي ثابت قال، قيل لابن عباس: " إن اليقطين القرع "؟ قال: " ما بال القرع أحق من البطيخ ". [الآية ١٤٦].
٨١٥: ١٠: ١١- سفين عن منصور عن الحاكم بن عبد الله الأزور النصري عن مولى لابن عباس عن بن عباس في قوله ﴿ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴾ قال، كانوا مائة ألف. قال بعضهم، بل كانوا يزيدون. [الآية ١٤٧].
٨١٦: ١٢: ٧- سفين عن رباح عن قيس بن سعد عن مجاهد في قوله ﴿ وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَباً ﴾ قال بنات سراة الجن. قال، هم بنات يعنون الله عز وجل. فأنزل الله عز وجل ﴿ وَلَقَدْ عَلِمَتِ ٱلجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴾ قال، محضرون العذاب. [الآية ١٥٨].
٨١٧: ١٣: ٦- سفين عن أبي مودود عن الحسن قال، قال المسلمون: " لو أن لنا أمراً نبتدره "! قال فنزل ﴿ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ ﴾.
[الآية ١٦٨].
٨٠٧: ٣: ١٣- سفين عن الأعمش عن عبد الله بن الحرث قال، كان عبد الله يقرأ كل شيء في القرآن ﴿ ٱلْمُخْلَصِينَ ﴾.
[الآية ٤٠ و١٦٩].
سورة الصافات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (الصَّافَّات) من السُّوَر المكِّية، افتُتِحت بإثبات وَحْدانية الله عزَّ وجلَّ، المتصفِ بكلِّ كمال، المُنزَّهِ عن كلِّ نقص، مُبدِعِ العوالِمِ السماوية، وقد تعرَّضتِ السورةُ لإثبات البعث والجزاء وقُدْرة الله تعالى من خلال ذِكْرِ قِصَص الكثير من الأنبياء، مختتمةً بنصرِ الله عزَّ وجلَّ لأوليائه بعد أن بيَّنتْ جزاءَ كلٍّ من الأبرار والكفار في الدَّارَينِ، و(الصَّافَّات) هم جموعُ الملائكة الذين يعبُدون اللهَ في صفوف.

ترتيبها المصحفي
37
نوعها
مكية
ألفاظها
865
ترتيب نزولها
56
العد المدني الأول
182
العد المدني الأخير
182
العد البصري
181
العد الكوفي
182
العد الشامي
182

* سورة (الصَّافَّات):

سُمِّيت سورةُ (الصَّافَّات) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بالقَسَمِ الإلهيِّ بهذا اللفظ، و(الصَّافَّات): هم جموعُ الملائكة الذين يعبُدون اللهَ في صفوف.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورةَ (الصَّافَّات) في صلاة الفجر:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: «إن كان رسولُ اللهِ ﷺ لَيؤُمُّنا في الفجرِ بـ: {اْلصَّٰٓفَّٰتِ}». أخرجه ابن حبان (١٨١٧).

اشتمَلتْ سورة (الصَّافَّات) على الموضوعات الآتية:

1. إعلان وَحْدانية الله تعالى (١-١٠).

2. إثبات المَعاد (١١-٢١).

3. مسؤولية المشركين في الآخرة (٢٢-٣٧).

4. جزاء الكافرين والمؤمنين (٣٨-٦١).

5. جزاء الظالمين، وألوان العذاب (٦٢-٧٤).

6. عبادُ الله المُخلَصِينَ {إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي اْلْمُحْسِنِينَ} (٧٥-١٤٨).

7. قصة نُوحٍ ودعاؤه (٧٥-٨٢).

8. قصة إبراهيمَ والذَّبح (٨٣-١١٣).

9. قصة موسى وهارون (١١٤-١٢٢).

10. قصة إلياسَ (١٢٣-١٣٢).

11. قصة لُوطٍ (١٣٣-١٣٨).

12. قصة يونُسَ (١٣٩-١٤٨).

13. مناقشة عقائدِ المشركين (١٤٩-١٧٠).

14. نصرُ جندِ الله تعالى (١٧١- ١٨٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /347).

جاءت سورةُ (الصَّافَّات) بإثبات وَحْدانية الله عزَّ وجلَّ، المستحِقِّ للعبادة، المُنزَّه عن كلِّ نقص، المتصِفِ بكلِّ كمال مطلق، المتفرِّدِ بصُنْعِ العوالِمِ السماوية وإبداعها، ويَلزم من هذا الكمال ردُّ العباد ليوم الفصل، وحسابُهم بالعدل.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /409)، "التحرير والتنوير" لابن عاشور (23 /81).