تفسير سورة الصافات

تفسير الإمام مالك

تفسير سورة سورة الصافات من كتاب تفسير الإمام مالك
لمؤلفه مالك بن أنس . المتوفي سنة 179 هـ

الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ فالزاجرات زجرا ﴾ [ الصافات : ٢ ].
٧٧٩- ابن كثير : روى مالك عن زيد بن أسلم : ما زجر الله تعالى عنه في القرآن. ١
١ - تفسير القرآن العظيم: ٤/٣..
الآية الثانية : قوله تعالى :﴿ يطاف عليهم بكأس من معين ﴾ [ الصافات : ٤٥ ].
٧٨٠- ابن كثير : قال مالك عن زيد بن أسلم : خمر جارية بيضاء. ١
١ - ن. م: ٤/٧..
الآية الثالثة : قوله تعالى :﴿ قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك ﴾ [ الصافات : ١٠٢ ].
٧٨١- القرطبي : قال مالك : الذبيح١ إسحاق. ٢
١ - الذبيح: المذبوح، والأنثى ذبيحة. أنيس الفقهاء: ٢٧٨..
٢ - الجامع: ١٥/١٠٠..
الآية الرابعة : قوله تعالى :﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾ [ الصافات : ١٠٧ ].
٧٨٢- ابن رشد : سئل مالك عن الذي فدي من الذبح، قال : إسحاق. قال تعالى :﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾. ١
١ - البيان والتحصيل: ١٨/٥٥..
الباجي : قال مالك : وقد بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال : إن في كتاب الله تبارك وتعالى، لعلما بينا علمه من علمه وجهله من جهله يقول الله عز وجل :﴿ فإنكم وما تعبدون* ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم ﴾.
ابن رشد : قال مالك : بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال : في كتاب الله تبارك وتعالى لهؤلاء القدرية لعلما بينا علمه من علمه وجهله من جهله لقول الله تبارك وتعالى :﴿ فإنكم وما تعبدون* ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم ﴾. ثم قال مالك :﴿ وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا* إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ فأخبر نوح بما لم يكن بأنه فاجر كفار لما سبق من الله تبارك وتعالى في ذلك، وقدر عليهم، قال مالك : وما رأيت أهله من الناس إلا أهل سخافة عقل وخفة وطيش.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٦١: الباجي : قال مالك : وقد بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال : إن في كتاب الله تبارك وتعالى، لعلما بينا علمه من علمه وجهله من جهله يقول الله عز وجل :﴿ فإنكم وما تعبدون* ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم ﴾.
ابن رشد : قال مالك : بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال : في كتاب الله تبارك وتعالى لهؤلاء القدرية لعلما بينا علمه من علمه وجهله من جهله لقول الله تبارك وتعالى :﴿ فإنكم وما تعبدون* ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم ﴾. ثم قال مالك :﴿ وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا* إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ فأخبر نوح بما لم يكن بأنه فاجر كفار لما سبق من الله تبارك وتعالى في ذلك، وقدر عليهم، قال مالك : وما رأيت أهله من الناس إلا أهل سخافة عقل وخفة وطيش.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٦١: الباجي : قال مالك : وقد بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال : إن في كتاب الله تبارك وتعالى، لعلما بينا علمه من علمه وجهله من جهله يقول الله عز وجل :﴿ فإنكم وما تعبدون* ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم ﴾.
ابن رشد : قال مالك : بلغني أن عمر بن عبد العزيز قال : في كتاب الله تبارك وتعالى لهؤلاء القدرية لعلما بينا علمه من علمه وجهله من جهله لقول الله تبارك وتعالى :﴿ فإنكم وما تعبدون* ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم ﴾. ثم قال مالك :﴿ وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا* إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ فأخبر نوح بما لم يكن بأنه فاجر كفار لما سبق من الله تبارك وتعالى في ذلك، وقدر عليهم، قال مالك : وما رأيت أهله من الناس إلا أهل سخافة عقل وخفة وطيش.

سورة الصافات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (الصَّافَّات) من السُّوَر المكِّية، افتُتِحت بإثبات وَحْدانية الله عزَّ وجلَّ، المتصفِ بكلِّ كمال، المُنزَّهِ عن كلِّ نقص، مُبدِعِ العوالِمِ السماوية، وقد تعرَّضتِ السورةُ لإثبات البعث والجزاء وقُدْرة الله تعالى من خلال ذِكْرِ قِصَص الكثير من الأنبياء، مختتمةً بنصرِ الله عزَّ وجلَّ لأوليائه بعد أن بيَّنتْ جزاءَ كلٍّ من الأبرار والكفار في الدَّارَينِ، و(الصَّافَّات) هم جموعُ الملائكة الذين يعبُدون اللهَ في صفوف.

ترتيبها المصحفي
37
نوعها
مكية
ألفاظها
865
ترتيب نزولها
56
العد المدني الأول
182
العد المدني الأخير
182
العد البصري
181
العد الكوفي
182
العد الشامي
182

* سورة (الصَّافَّات):

سُمِّيت سورةُ (الصَّافَّات) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بالقَسَمِ الإلهيِّ بهذا اللفظ، و(الصَّافَّات): هم جموعُ الملائكة الذين يعبُدون اللهَ في صفوف.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورةَ (الصَّافَّات) في صلاة الفجر:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: «إن كان رسولُ اللهِ ﷺ لَيؤُمُّنا في الفجرِ بـ: {اْلصَّٰٓفَّٰتِ}». أخرجه ابن حبان (١٨١٧).

اشتمَلتْ سورة (الصَّافَّات) على الموضوعات الآتية:

1. إعلان وَحْدانية الله تعالى (١-١٠).

2. إثبات المَعاد (١١-٢١).

3. مسؤولية المشركين في الآخرة (٢٢-٣٧).

4. جزاء الكافرين والمؤمنين (٣٨-٦١).

5. جزاء الظالمين، وألوان العذاب (٦٢-٧٤).

6. عبادُ الله المُخلَصِينَ {إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي اْلْمُحْسِنِينَ} (٧٥-١٤٨).

7. قصة نُوحٍ ودعاؤه (٧٥-٨٢).

8. قصة إبراهيمَ والذَّبح (٨٣-١١٣).

9. قصة موسى وهارون (١١٤-١٢٢).

10. قصة إلياسَ (١٢٣-١٣٢).

11. قصة لُوطٍ (١٣٣-١٣٨).

12. قصة يونُسَ (١٣٩-١٤٨).

13. مناقشة عقائدِ المشركين (١٤٩-١٧٠).

14. نصرُ جندِ الله تعالى (١٧١- ١٨٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /347).

جاءت سورةُ (الصَّافَّات) بإثبات وَحْدانية الله عزَّ وجلَّ، المستحِقِّ للعبادة، المُنزَّه عن كلِّ نقص، المتصِفِ بكلِّ كمال مطلق، المتفرِّدِ بصُنْعِ العوالِمِ السماوية وإبداعها، ويَلزم من هذا الكمال ردُّ العباد ليوم الفصل، وحسابُهم بالعدل.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /409)، "التحرير والتنوير" لابن عاشور (23 /81).