تفسير سورة الحجر

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة الحجر من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٤٦٩: ١: ٢١- سفين عن خصيف عن عكرمة قال ﴿ كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ﴾ قال، بقدر [الآية ١٩].
٤٧٠: ٢: ٥- سفين عن الأعمش عن إبراهيم في قوله ﴿ وَأَرْسَلْنَا ٱلرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ﴾ قال، تلقح السحاب، تجمعه. [الآية ٢٢].
٤٧١: ٣: ١٩- سفين ﴿ وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴾ بمانعين. [الآية ٢٢].
٤٧٢: ٤: ٣- سفين عن عبد الملك بن أبي سليمان عن مجاهد في قوله ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ ﴾ قال، الأمم ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَأْخِرِينَ ﴾ قال، أمة محمد صلى الله عليه وسلم. [الآية ٢٤].
٤٧٣: ٥: ٤- سفين عن سعيد عن عكرمة في قوله ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ ﴾ قال، من خرج من الخلق ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْنَا ٱلْمُسْتَأْخِرِينَ ﴾ قال، من (في) أصلاب الرجال.
٤٧٤: ٦: ٩- سفين عن الكلبي عن أبي صلح في قوله ﴿ إِخْوَٰناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ ﴾ قال، عشرة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ملك وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الله بن مسعود. [الآية ٤٧].
٤٧٥: ٧: ١٠- سفين عن منصور عن هلال بن يساف عن بن ظالم قال،" جآء رجل إلى سعيد بن زيد، فقال: " إني أحببت رجلا من أهل الجنة ". قال: " أبغضت عثمان بغضا لم أبغضه أحد قط ". قال " بئس ما صنعت! أبغضت رجلا من أهل الجنة ". ثم أنشأ حديثاً، فقال، إنا كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على حرآء - فذكر هؤلآء العشرة، فقال: " اثبت حرآء. فإنما عليك نبي وصديق وشهيد ".
٤٧٦: ٨: ١٦- سفين عن عبد الملك بن أبي سليمان عن مجاهد في قوله ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ﴾ قال، للمتفرسين. [الآية ٧٥].
٤٧٧: ٩: ١- حدثنا سفين عن منصور عن بن عباس في قوله ﴿ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي ﴾ قال، السبع الطوال. [الآية ٨٧].
٤٧٨: ١٠: ٢- سفين عن السدي عن عبد خير عن علي بن أبي طالب قال، فاتحة الكتاب.
٤٧٩: ١١: ١١- سفين عن الأعمش عن أبي ظبيان قال، جآء رجل إلى بن عباس، فقال: قول الله ﴿ كَمَآ أَنْزَلْنَا عَلَى ٱلْمُقْتَسِمِينَ ﴾.
فما المقتسمين؟ قال، اليهود والنصارى. ﴿ ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ فما العضون؟ قال، آمنوا ببعضه، وكفروا ببعضه. [الآية ٩٠].
٤٨٠: ١٢: ١٢- حدثنا سفين عن أبيه عن مجاهد في قوله ﴿ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ قال، عن قول لا إله إلا الله. [الآية ٩٢].
٤٨١: ١٣: ١٤- سفين عن ليث عن مجاهد في قوله ﴿ فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ﴾ قال القرآن. [الآية ٩٤].
٤٨٢: ١٤: ١٣- سفين عن جابر عن الشعبي قال.
﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ ٱلْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ قال، خمسة من قريش، قد سماهم. [الآية ٩٥].
٤٨٣: ١٥: ١٥- سفين عن طارق بن عبد الرحمن عن سالم بن عبد الله في قوله ﴿ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ ﴾ قال، الموت. [الآية ٩٩].
سورة الحجر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (الحِجْرِ) مِن السُّوَر المكية، وقد سعَتْ هذه السورةُ إلى إقامةِ الحُجَّة على الكافرين في سنَّةِ الله في إرسال الرُّسُل، الذين أوضَحوا طريق الحقِّ والهداية ودعَوْا إليه، وبيَّنُوا طريقَ الغَوايةِ وحذَّروا منه، وجاءت هذه السورةُ بأمرٍ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بالاستمرار في طريق الدعوة، والدَّلالة على الله عز وجل؛ فالله ناصرُه وكافيه: {فَاْصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الحجر: 94].

ترتيبها المصحفي
15
نوعها
مكية
ألفاظها
658
ترتيب نزولها
54
العد المدني الأول
99
العد المدني الأخير
99
العد البصري
99
العد الكوفي
99
العد الشامي
99

سورةُ (الحِجْرِ):

سُمِّيتْ سورةُ (الحِجْرِ) بذلك؛ لذِكْرِ (الحِجْرِ) فيها، ولم يُذكَرْ في أيِّ سورة أخرى.

جاءت موضوعاتُ السورة على النحو الآتي:

1. سُنَّة الله تعالى في إرسال الرسل (١-١٥).

2. إقامة الحُجة على الكافرين (١٦- ٢٥).

3. بيان أصل الغَواية والهِداية (٢٦- ٤٨).

4. مَصارِعُ الغابرين (٤٩-٨٤).

5. الخطاب للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالمُضيِّ في أمرِ الدعوة (٨٥- ٩٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (4 /93).

مِن مقاصدِ السورة: وصفُ الكتاب بأنه في الذِّروة من الجمعِ للمعاني، الموضِّحةِ للحق من غير اختلافٍ أصلًا، وأقرَبُ ما فيها وأمثَلُه وأشبَهُه بهذا المعنى: قصةُ أصحاب (الحِجْرِ).

وكذا مِن مقاصدها: تثبيتُ الرسول صلى الله عليه وسلم، وانتظارُ ساعة النَّصر، وأن يَصفَحَ عن الذين يؤذونه، ويَكِلَ أمرهم إلى الله، ويشتغِلَ بالمؤمنين، وأن اللهَ كافِيهِ أعداءَه.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /20) ، "التَّحرير والتنوير" لابن عاشور (14 /7).