تفسير سورة سورة الحج من كتاب تفسير غريب القرآن - الكواري
المعروف بـتفسير غريب القرآن للكواري.
لمؤلفه
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
.
ﰡ
• ﴿زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ﴾ أي: زَلْزَلَةُ يومِ القيامةِ، وَسُمِّيَتِ القيامةُ سَاعَةً؛ لأنها تَفْجَأُ الناسَ بغتةً في ساعةٍ لا يعلمها إلا اللهُ تعالى، والزلزلةُ: شِدَّةُ الحَرَكَةِ، وأصلُ الكلمة من زَلَّ عن الموضع؛ أي: زَالَ عنه وَتَحَرَّكَ، وهذه الكلمةُ تُسْتَعْمَلُ في تهويلِ الشيءِ.
• ﴿تَذْهَلُ﴾ تَسْلُو وَتَنْسَى، والذهولُ: الذهابُ عن الشيء مع دَهْشَةٍ.
• ﴿عَلَقَةٍ﴾ قِطْعَةُ دَمٍ جَامِدٍ.
• ﴿مُّضْغَةٍ﴾ قِطْعَةُ لَحْمٍ قَدْرَ مَا يُمْضَغُ.
• ﴿مُخَلَّقَةٍ﴾ مُصَوَّرَةٌ خَلْقًا تَامًّا.
• ﴿وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ﴾ أي نُثْبِتُ ما نشاءُ إلى وَضْع الحَمْلِ، وما لم نَشَأْهُ تُسْقِطُهُ الأرحامُ.
• ﴿أَرْذَلِ الْعُمُرِ﴾ الهَرَمُ والخَرَفُ.
• ﴿هَامِدَةً﴾ يَابِسَةً لا نباتَ فيها.
• ﴿بَهِيجٍ﴾ حَسَنٍ يَسُرُّ النَّاظِرِينَ، والبَهْجَةُ: الحُسْنُ والجَمَالُ.
• ﴿مُّضْغَةٍ﴾ قِطْعَةُ لَحْمٍ قَدْرَ مَا يُمْضَغُ.
• ﴿مُخَلَّقَةٍ﴾ مُصَوَّرَةٌ خَلْقًا تَامًّا.
• ﴿وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ﴾ أي نُثْبِتُ ما نشاءُ إلى وَضْع الحَمْلِ، وما لم نَشَأْهُ تُسْقِطُهُ الأرحامُ.
• ﴿أَرْذَلِ الْعُمُرِ﴾ الهَرَمُ والخَرَفُ.
• ﴿هَامِدَةً﴾ يَابِسَةً لا نباتَ فيها.
• ﴿بَهِيجٍ﴾ حَسَنٍ يَسُرُّ النَّاظِرِينَ، والبَهْجَةُ: الحُسْنُ والجَمَالُ.
• ﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ﴾ لَاوِيًا عُنُقَهُ، وَعَادِلًا جَانِبَهُ، وَالْعِطْفُ: الجَانِبُ، بمعنى مُعْرِضًا مُتَكَبِّرًا.
• ﴿الْعَشِيرُ﴾ الصَّاحِبُ المُلَازِمُ.
• ﴿بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء﴾ بِحَبْلٍ إلى سَقْفِ بَيْتِهِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ أي: فَلْيَخْتَنِقْ.
• ﴿يُصْهَرُ بِهِ﴾ يُذَابُ.
• ﴿مَقَامِعُ﴾ سِيَاطٌ أو مَطَارِقُ يُضْرَبُونَ بها في نارِ جَهَنَّمَ، والمقامعُ جَمْعُ مِقْمَعَةٍ، وَسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْمَعُ المضروبَ، أي: تُذِلُّهُ.
• ﴿الْعَاكِفُ﴾ أي: المقيمُ فيه، والحاضرُ عنده من أهل مكةَ والحَرَمِ.
• ﴿الْبَادِ﴾ أي: أهلُ الباديةِ الآتُونَ إليه من مكانٍ بعيدٍ، أي: إن أهل مكة ليسوا أَحقَّ به مِمَّنْ جاءه من مكان بعيد، فَهُمْ في تعظيمِه والتعبدِ فيه سَوَاءٌ.
• ﴿الْبَادِ﴾ أي: أهلُ الباديةِ الآتُونَ إليه من مكانٍ بعيدٍ، أي: إن أهل مكة ليسوا أَحقَّ به مِمَّنْ جاءه من مكان بعيد، فَهُمْ في تعظيمِه والتعبدِ فيه سَوَاءٌ.
• ﴿ضَامِرٍ﴾ كُلُّ ما يُرْكَبُ من بعيرٍ وَفَرَسٍ وغيرِ ذلك.
• ﴿الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ الشَّدِيد الْفَقْر.
• ﴿تَفَثَهُمْ﴾ أي: لِيُزِيلُوا أَدْرَانَهُمْ وَأَوْسَاخَهُمْ، وَالتَّفَثُ: الوَسَخُ، والمرادُ منه الخروجُ عن الإحرامِ بالحَلْقِ أو التَّقْصِيرِ وتقليمِ الأَظْفَارِ، وَلُبْسِ الثِّيَابِ.
• ﴿المُخْبِتِينَ﴾ الخَاشِعِينَ.
• ﴿وَالْبُدْنَ﴾ جمع بَدَنَةٍ، وهي ما يُسَاقُ للحَرَمِ، وَسُمِّيَتْ بُدْنًا لِضَخَامَتِهَا مأخوذةٌ من البَدَانَةِ، وقال «الشافعي»: لا تُطْلَقُ البدنُ إلا عَلَى الإِبِلِ، وقال آخرون: تُطْلَقُ عَلَى الإِبِلِ والبَقَرِ.
• ﴿صَوَافَّ﴾ قَائِمَاتٍ قَدْ صَفَفْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَأَرْجُلَهُنَّ.
• ﴿وَجَبَتْ جُنُوبُهَا﴾ سَقَطَتْ عَلَى جُنُوبِهَا عَلَى الأرضِ.
• ﴿الْقَانِعَ﴾ المُتَعَفِّفَ الَّذِي يَقْنَعُ بما يُعْطَى من غيرِ مَسْأَلَةٍ ولا تَعَرُّضٍ.
• ﴿المُعْتَرَّ﴾ السَّائِل، أو المُتَعَرِّض للنَّاسِ، ولو من غيرِ سؤالٍ، يقال: اعْتَرَهُ، وَاعْتَرَاهُ، وَعَرَهُ، وَعَرَاهُ: إذا تَعَرَّضَ لما عنده، أو طَلَبَهُ.
• ﴿صَوَافَّ﴾ قَائِمَاتٍ قَدْ صَفَفْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَأَرْجُلَهُنَّ.
• ﴿وَجَبَتْ جُنُوبُهَا﴾ سَقَطَتْ عَلَى جُنُوبِهَا عَلَى الأرضِ.
• ﴿الْقَانِعَ﴾ المُتَعَفِّفَ الَّذِي يَقْنَعُ بما يُعْطَى من غيرِ مَسْأَلَةٍ ولا تَعَرُّضٍ.
• ﴿المُعْتَرَّ﴾ السَّائِل، أو المُتَعَرِّض للنَّاسِ، ولو من غيرِ سؤالٍ، يقال: اعْتَرَهُ، وَاعْتَرَاهُ، وَعَرَهُ، وَعَرَاهُ: إذا تَعَرَّضَ لما عنده، أو طَلَبَهُ.
• ﴿خَوَّانٍ﴾ كَثِيرُ الخِيَانَةِ.
• ﴿صَوَامِعُ وَبِيَعٌ﴾ مَعَابِدُ الرُّهْبَانِ، وَكَنَائِسُ النَّصَارَى.
• ﴿خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا﴾ خَرَّتْ سُقُوفُهَا عَلَى الأرضِ.
• ﴿مَشِيدٍ﴾ مَبْنِيٌّ بِالشِّيدِ وهو الجَصُّ، أو مرفوعُ البُنْيَانِ.
• ﴿مَشِيدٍ﴾ مَبْنِيٌّ بِالشِّيدِ وهو الجَصُّ، أو مرفوعُ البُنْيَانِ.
• ﴿مُعَاجِزِينَ﴾ مُعَانِدِينَ وَظَانِّينَ أنهم يُعْجِزُونَنَا.
• ﴿فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ﴾ فَتَطْمَئِنّ وَتَسْكُن.
• ﴿يَكَادُونَ يَسْطُونَ﴾ أي: يُوشِكُونَ أن يَبْطِشُوا، والسَّطْوَةُ: شِدَّةُ البَطْشِ.
• ﴿ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطْلُوبُ﴾ الصَّنَمُ وَالذُّبَابُ.
73
سُورة المُؤْمِنُونَ