في السورة تذكير لقريش بنعم الله عليهم، ودعوة لهم إلى عبادته، وقد روي أنها مدنية، غير أن أسلوبها يلهم مكيتها، كما أن أكثر الروايات متفقة على ذلك.
ﰡ
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ لإيلاف١ قريش( ١ ) إلفهم رحلة الشتاء والصيف( ٢ ) فليعبدوا رب هذا البيت٢( ٣ ) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف( ٤ ) ﴾ [ ١-٤ ].
في السورة هتاف بقريش أن يعبدوا الله رب البيت الذي هم في جواره. فقد يسّر الله لهم ببركته الأمن من الخوف والوقاية من الجوع، كما يسر لهم رحلتي الشتاء والصيف اللتين كانوا يتهيأون لهما كل عام، ويعدون لهما العدة، ويجنون منهما أسباب الرخاء والرفاه، فمن واجبهم شكر أفضاله عليهم بالإيمان وعبادته وحده.
﴿ لإيلاف١ قريش( ١ ) إلفهم رحلة الشتاء والصيف( ٢ ) فليعبدوا رب هذا البيت٢( ٣ ) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف( ٤ ) ﴾ [ ١-٤ ].
في السورة هتاف بقريش أن يعبدوا الله رب البيت الذي هم في جواره. فقد يسّر الله لهم ببركته الأمن من الخوف والوقاية من الجوع، كما يسر لهم رحلتي الشتاء والصيف اللتين كانوا يتهيأون لهما كل عام، ويعدون لهما العدة، ويجنون منهما أسباب الرخاء والرفاه، فمن واجبهم شكر أفضاله عليهم بالإيمان وعبادته وحده.