تفسير سورة قريش

مجاز القرآن

تفسير سورة سورة قريش من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن.
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة ألم تر كيف» (١٠٥)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«طَيْراً أَبابِيلَ» (٣) جماعات فى تفرقة، جاءت الطير أبابيل من هاهنا وهاهنا، ولم نر أحدا يجعل لها واحدا..
«بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ» (٤) هو كل شىء شديد، قال ابن مقبل:
ضربا تواصى به الأبطال سجّيلا (٣٣٦).
«كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ» (٥) وهو ورق الزرع هو العصيفة.
«سورة لإيلاف» (١٠٦)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«لِإِيلافِ قُرَيْشٍ» (١) العرب تقول: آلفت وألفت ذاك لغتان فمجاز هذا من «ألفت تؤلف» ومجاز «لِإِيلافِ قُرَيْشٍ» على «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ» (١٠٥/ ١) لإيلاف قريش.
سورة قريش
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (قُرَيش) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (التِّين)، وقد افتُتحت بتذكير قُرَيش بنِعَمِ الله عليهم؛ من التجارة، وجلبِ الخير لهم عن طريق رحلتَيِ الشِّتاء والصيف، وأن الله أطعَمهم بعد جوع، وأمَّنهم بعد خوف، ولَمَّ شملهم، وفي ذلك طلبٌ منهم أن يُوحِّدوا اللهَ ويُفرِدوه بالعبادة؛ لأنه - وحده - المستحِقُّ لذلك، لا أصنامُهم التي صنعوها بأيديهم.

ترتيبها المصحفي
106
نوعها
مكية
ألفاظها
17
ترتيب نزولها
29
العد المدني الأول
5
العد المدني الأخير
5
العد البصري
4
العد الكوفي
4
العد الشامي
4

* سورة (قُرَيش):

سُمِّيت سورة (قُرَيش) بهذا الاسم؛ لذِكْرِ (قُرَيش) في مطلعها؛ قال تعالى: {لِإِيلَٰفِ قُرَيْشٍ} [قريش: 1].

نِعَمُ الله على قُرَيش، ودعوتُه لعبادته (١-٤).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /369).

أمرُ قُرَيشِ بتوحيد الله عزَّ وجلَّ وحده بعدما أنعَمَ عليهم بنِعَمٍ كثيرة، وأطعمهم بعد جوعٍ، وآمَنهم بعد خوفٍ .

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /554).