ﰡ
وهى مكية وآيها مائة وثلاث وعشرون او اثنتان وعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم قال فى التأويلات النجمية قوله بِسْمِ اللَّهِ اشارة الى الذات الرَّحْمنِ يشير الى صفة الجلال الرَّحِيمِ الى صفة الجمال. والمعنى ان هاتين الصفتين قائمتان بذاته جل جلاله وباقى الأسماء مشتملة على هاتين الصفتين وهمان من صفات القهر واللطف الر اى هذه السورة الر اى مسماة بهذا الاسم فيكون خبر مبتدأ محذوف او لا محل له من الاعراب مسرود على نمط تعديد الحروف للتحدى والاعجاز وهو الظاهر فى هذه السورة الشريفة إذ على الوجه الاول يكون كتاب خبرا بعد خبر فيؤدى الى ان يقال هذه السورة كتاب وليس ذاك بل هى آيات الكتاب الحكيم كما فى سورة يونس وحمل الكتاب على المكتوب او على البعض تكلف وهو اللائح بالبال قالوا الله اعلم بمراده من الحروف المقطعة فانها من الاسرار المكتومة كما قال الشعبي حين سئل عنها سر الله فلا تطلبوه والله تعالى لا يظهر على غيبه أحدا الا من ارتضى من رسول او وارث رسول. وفى الحديث (ان من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه الا العلماء بالله فاذا نطقوا به لا ينكره الا اهل الغرة بالله) رواه ابو منصور الديلمي وابو عبد الرحمن السلمى كما فى الترغيب قال الرقاشي هى اسرار الله يبديها الى أمناء أوليائه وسادات النبلاء من غير سماع ولا دراسة وهى من الاسرار التي لم يطلع عليها الا الخواص كما فى فتح القريب وعن ابى هريرة رضى الله عنه انه قال حفظت من رسول الله وعاءين فاما أحدهما فبثثته فيكم واما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم قال البخاري البلعوم مجرى الطعام كما فى شرح الكردي على الطريقة المحمدية وقال سلطان المفسرين والمؤولين ابن عباس رضى الله عنهما معنى الر أنا الله ارى [منم خداى كه مى بينم طاعت مطيعانرا ومعصيت عاصيانرا وهر كس را مناسب عمل او جزا خواهم داد پس اين كلمه مشتمل است بر وعد ووعيد كما فى تفسير الكاشفى] ويقال الالف آلاؤه واللام لطفه والراء ربوبيته كما فى تفسير ابى الليث وسيأتى فى التأويلات غير هذا كِتابٌ اى هذا القرآن كتاب كما ذهب اليه غير واحد من المفسرين أُحْكِمَتْ آياتُهُ نظمت نظما محكما لا يعتريه نقض ولا حلل لفظا ومعنى كالبناء المحكم المرصف او منعت من النسخ بمعنى التغيير مطلقا: وفى المثنوى
مصطفى را وعده كرد ألطاف حق | گر بميرى تو نميرد اين سبق |
كس نتاند بيش وكم كردن درو | تو به از من حافظى ديگر مجو |
هست قرآن مر ترا همچون عصا | كفرها را دركشد چون اژدها |
تو اگر در زير خاكى خفته | چون عصايش دان تو آنچهـ گفته |
قاصدانرا بر عصايت دست نى | تو بخسب اى شه مبارك خفتنى |
صورت ظاهر ندارد اعتبار | باطني بايد مبرا از غبار |
هر كه سازد نفاق پيشه خويش | خوار گردد بنزد خالق وخلق |
هر كه پيشه كند عداوت خلق | از همه خيرها جدا گردد |
كه دلش خسته عنا باشد | كه تنش بسته بلا گردد |
دلم خانه مهر يارست وبس | از ان جا نكنجد درو كين كس |
مكن سعديا ديده بر دست كس | كه بخشنده پروردگارست وبس |
اگر حق پرستى ز درها بست | كه گر وى براند نخواند كست |
چومنعم كند سفله را روزگار | نهد بر دل تنگ درويش بار |
چوبام بلندش بود خودپرست | كند بول وخاشاك بر بام پست |
كه اندر نعمتى مغرور وغافل | گهى از تنگ دستى خسته وريش |
چودر سرا وضرا حالت اينست | ندانم كى بحق پردازى از خويش |
مرايى هر كسى معبود سازد | مرايى را از آن گفتند مشرك |
گوييا باور نمى دارند روز داورى | كين همه قلب ودغل در كار داور ميكنند |
ومن عمل لاجل ان يراه الناس فقد أشرك فى الطاعة ويستثنى من كلامه مسألة لا يكون ترك العمل فيها لاجل الناس رياء وهى إذا كان الشخص يعلم انه متى فعل الطاعة بحضرة الناس آذوه واغتابوه فان الترك من أجلهم لا يكون رياء بل شفقة عليه ورحمة كما فى فتح القريب وقال فى شرح الطريقة من مكايد الشيطان ان الرجل قد يكون ذاورد كصلاة الضحى والتهجد وتلاوة القرآن والادعية المأثورة فيقع فى قوم لا يفعلونه فيتركه خوفا من الرياء وهذا غلط منه إذ مداومته السابقة دليل الإخلاص فوقوع خاطر الرياء فى قلبه بلا اختيار ولا قبول لا يضر ولا يخل بالإخلاص فترك العمل لاجله موافقة للشيطان وتحصيل لغرضه نعم عليه ان لا يزيد على معتاده ان لم يجد باعثا وقد يترك لا خوفا من الرياء بل خوفا من ان ينسب اليه ويقال انه مرائ وهذا عين الرياء لانه تركه خوفا من سقوط منزلته عند الناس وفيه ايضا سوء الظن بالمسلمين وقد يقع فى خاطره ان تركه لاجل صيانتهم من الغيبة لا لاجل الفرار من المذمة وسقوط المنزلة وهذا ايضا سوء الظن بهم إذ صيانة الغير من المعصية انما يكون فى ترك المباحات دون السنن والمستحبات انتهى كلامه قال فى التأويلات النجمية وَحَبِطَ ما صَنَعُوا من اعمال الخير فِيها فى الدنيا للدنيا وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ من الأعمال وان كانت حقا لانهم عملوها لغير وجه الله وهو باطل وبه يشير الى ان كل من يعمل عملا يطلب به غير الله فان عمله ومطلوبه باطل كما قال ﷺ (ان اصدق كلمة قالتها العرب ألا كل شىء ما خلا الله باطل) قال حضرة الشيخ الأكبر قد سنا الله بسره الأطهر اعلم ان الموجودات كلها وان وصفت بالباطل فهى حق من حيث الوجود ولكن سلطان المقام إذا غلب على صاحبه يرى ما سوى الله تعالى باطلا من حيث انه ليس له وجود من ذاته فحكمه حكم العدم وهذا معنى قولهم قوله باطل اى كالباطل لان العالم قائم بالله لا بنفسه فهو من هذا الوجه باطل والعارف إذا وصل الى مقامات القرب فى بداية عرفانه ربما تلاشت هذه الكائنات وحجب عن شهودها بشهود الخلق لانها زالت من الوجود بالكلية ثم إذا كمل عرفانه شهد الحق تعالى والخلق معا فى آن واحد وما كل أحد يصل الى هذا المقام فان غالب الناس ان شهد الخلق لم يشهد الحق وان شهد الحق لم يشهد الخلق ولا يدرك الوحدة الا من أدرك اجتماع الضدين ولعل
باشتراء عبادة الآلهة بعبادة الله تعالى فى البحرانه على حذف مضاف اى راحة او سعادة أنفسهم والا فانفسهم باقية معذبة انتهى ولعل الإبقاء على حاله انسب لمرام المقام وان البقاء معذبا كلا بقاء إذا لمقصود من البقاء انتفاع به وَضَلَ
بطل وضاع عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ
من الهية الآلهة وشفاعتها لا جَرَمَ فيه ثلاثة أوجه. الاول ان لا نافية لما سبق وجرم فعل بمعنى حق وان مع ما فى حيزه فاعله. والمعنى لا ينفعهم ذلك الفعل اى حق أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ وهذا مذهب سيبويه. والثاني ان جرم بمعنى كسب وما بعده مفعوله وفاعله ما دل عليه الكلام اى كسب ذلك خسرانهم فالمعنى ما حصل من ذلك إلا ظهور خسرانهم. والثالث ان لا جرم بمعنى لا بد انهم فى الآخرة هم الأخسرون وأياما كان فمعناه انهم أخسر من كل خاسر قال الكاشفى [بي شك وشبهه ايشان دران سراى ايشان زيانكارتر از همه زيانكاران چهـ پرستش بتان را بپرستش خداى تعالى خريده اند ومتاع دنياى فانى را بر نعيم عقباى باقى اختيار كرده ودرين سودا غبن فاحش است]
مايه اين را بدنيا دادن از دون همتيست | زانكى دنيا جملگى رنج است ودين آسايش است |
نعمت فانى ستانى دولت باقى دهى | اندرين سودا خرد داند كه غبن فاحش است |
تو ملاف از مشك كان بوى پياز | از دم تو ميكند مكشوف راز |
گلشكر خوردم همى گوئى وبوى | ميزند از سير كه ياوه مگوى |
ترسم نرسى بكعبه اى أعرابي | كين ره كه تو ميروى بتركستانست |
در جنت ديدار تماشاى جمالت | باشد ز قصور ار بودم ميل بحورى |
همسرى با انبيا بر داشتند | أوليا را همچوخود پنداشتند |
گفت اينك ما بشر ايشان بشر | ما وايشان بسته خوابيم وخور |
اين ندانستند ايشان از عمى | هست فرقى در ميان بي منتهى |
هر دو كون زنبور خوردند از محل | ليك شد زان نيش وز اين ديگر عسل |
هر دو كون آهو كيا خوردند وآب | ز اين يكى سر كين شد وزان مشكناب |
هر دو نى خوردند از يك آبخور | اين يكى خالى وآن پر از شكر |
فلك بمردم نادان دهد زمام مراد | تو اهل فضلى ودانش همين گناهت بس |
مكن بچشم حقارت نگاه بر من مست | كه نيست معصيت وزهد بي مشيت او |
قابل تعليم وفهمست اين خرد | ليك صاحب وحي تعليمش دهد |
جمله حرفتها يقين از وحي بود | أول او ليك عقل آنرا فزود |
هيچ حرفت را ببين كين عقل ما | ماند او آموختن بي اوستا |
گر چهـ اندر فكر موى اشكاف بد | هيچ پيشه رام بي اوستا نشد |
بهر اين فرمود پيغمبر كه من | همچوكشتى أم بطوفان زمن |
ما واصحابيم چون كشتى نوح | هر كه دست اندر زند يابد فتوح |
چونكه با شيخى تو دور از زشتىء | روز وشب سيارى ودر كشتىء |
مكسل از پيغمبر ايام خويش | تكيه كم كن بر فن وبر كام خويش |
گر چهـ شيرى چون روى ره بي دليل | خويش رو به در ضلالى وذليل |
كاملان از دور نامت بشنوند | تا بقعر باد وبودت در روند «١» |
بلكه پيش از زادن تو سالها | ديده باشندت ترا با حالها |
هر كسى اندازه روشن دلى | غيب را بيند بقدر صيقلى «٢» |
(٢) در اواخر دفتر چهارم در بيان تفسير آيه كريمه وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ إلخ [.....]
جمله را رزاق روزى ميدهد | قسمت هر كس كه پيشش مينهد «١» |
سالها خوردى وكم نامد ز خور | ترك مستقبل كن وماضى نكر «٢» |
در كار خانه عشق از كفر ناگزيرست | آتش كرا بسوزد كر بو لهب نباشد |
(٢) در اواسط دفتر پنجم در بيان حكايت آن كاو حريصى كه هر روزه إلخ
لا بد ان ترد القيامة فاطم | وقميصها بدم الحسين ملطخ |
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه | والصور فى يوم القيامة ينفخ |
جمله عالم اگر دريا شود | چون تو با حق تر نكردد پاى تو |
نماند ستمكار بد روزكار | بماند برو لعنت پايدار |
خنك روز محشر تن دادكر | كه در سايه عرش دارد مقر |
مرسكانرا چون وفا آمد شعار | روسكانرا ننك بدنامى ميار |
بي وفائى چون سكانرا عار بود | بي وفائى چون روا دارى نمود |
قومى بجد وجهد خريدند وصل دوست | قومى دكر حواله بتقدير ميكنند |
تيمار غريبان سبب ذكر جميلست | جانا مكر اين قاعده در شهر شما نيست |
ما كه باشيم اى تو ما را جان جان | تا كه ما باشيم با تو در ميان |
دست نى تا دست جنباند بدفع | نطق نى تا دم زند از ضر ونفع |
پيش قدرت خلق جمله باركه | عاجزان چون پيش سوزن كاركه |
آستانش كه قبله همه است | در پناهش ز ماهى تا بمه است |
هر كه دل در حمايتش بستست | از غم هر دو كون وارستست |
چون عالم از ستمكر ننك دارد | عجب نبود كه بر وى سنك بارد |
تواضع ز كردن فرازان نكوست | كدا گر تواضع كند خوى اوست |
ز انبيا ناصحتر وخوش لهجه تر | كى بود كه رفت دمشان در حجر |
زانچهـ كوه وسنك در كار آمدند | مى نشد بدبخت را بگشاده بند |
آنچنان دلها كه بدشان ما ومن | تعتشان شد بل أشد قسوة |
اى حسن تو داده يوسفانرا خوبى | وز عشق تو كرده عاشقان يعقوبى |
كر نيك نظر كند كسى غير تو نيست | در مرتبه محبى ومحبوبى |
ابلهان كفتند مردى بيش نيست | واى آن كو عاقبت انديش نيست |
يكى بر سر كور كل ميسرشت | كه حاصل كند زان كل كور خشت |
بانديشه لختى فرو رفت پير | كه اى نفس كوته نظر پند كير |
چهـ بندى درين خشت زرين دلت | كه يك روز خشتى كند از كلت |
تو غافل در انديشه سود ومال | كه سرمايه عمر شد پايمال |
دل اندر دلارام دنيا مبند | كه ننشست با كس كه دل بر نكند |
بر مرد هشيار دنيا خسست | كه هر مدتى جاى ديگر كسست |
اى عقوبة مؤلمة شديدة صعبة على المأخوذ والمعاقب لا يرجى منها الخلاص وعن ابى موسى رضى الله عنه انه قال قال رسول الله ﷺ (ان الله ليملى للظالم حتى إذا اخذه لم يفلته ثم قرأ وكذلك أخذ ربك) الآية
كسى كر صرصر ظلمش دمادم | چراغ عيش مظلومان بميرد |
نميترسد از ان كايزد تعالى | اگر چهـ دير گيرد سخت گيرد |
قبول توبه بر رب كريمست | فعجل ان فى التأخير آفات |
سير سپهر ودور قمر را چهـ اختيار | در گردشند بر حسب اختيار دوست |
دلا طمع مبر از لطف بى عنايت دوست | كه ميرسد همه را لطف بى نهايت او |
أنعم مقام من الجنة فلهم الخروج من الجنة من بجذبات العناية الى عالم الوحدة) والسر فى هذا ان السالك يسلك بقدم المعاملات الى أعلى مقام الروحانية من حضيض البشرية وهو بعد فى مقام الاثنينية وهو سدرة المنتهى عندها جنة المأوى فلا عبور عن هذا المقام للملك المقرب ولا للنبى المرسل الا برفرف جذبة العناية فانها توازى عمل الثقلين وبها يصل العبد الى عالم الوحدة فافهم جدا فما بقي هناك الدخول والخروج والاستثناء بقوله إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ راجع الى هذا المقام ولهذا قال عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ لانه لا انقطاع له ولا تغيير فيه انتهى يقول الفقير على ما تلقف من فم حضرة الشيخ العلامة أبقاه الله بالسلامة ان اهل الجنة يصلون بمقتضى الاستثناء الذي هو قوله تعالى إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ الى مقام لا يشابه ما قبله أصلا وذلك بعد تطاول الزمان وتباعد التنعم فى الجنان وعند ذلك يظهر سر الأزل فى مرآة الابد فكما ان مبدأ التعينات وهو شئونات الغيبية ازل الازال كذلك مقام هذا التجلي المخصوص ابد الآباد فالأبد المضاف هو ما بعد هذا التجلي لا الى نهاية والمضاف اليه ما كان قبله مذ دخولهم الجنة وكذا الأزل فان ما فوق المبدأ المذكور هو الأزل المضاف وما تحته هو الأزل المضاف اليه ونظير هذا هو ما يصل اليه اهل الفناء الكلى فى الدنيا وذلك انهم استوفوا حظهم من الأرزاق المعنوية بحيث لم يبق لهم بحسب مرتبتهم وتعينهم الخاص شىء لم يصلوا اليه من اسرار الافعال والصفات والذات فى جميع المراتب والتعينات فعند ذلك يتجلى الله لهم بصورة اخرى لا تشابه ما قبلها أصلا فيحيون حياة ابدا باقية. ثم السر المذكور المنسوب الى اهل الجنة والعليين جار على اهل النار لكنهم اهل الجلال ومقامهم مقام الفردية ولذا لا تزوج لهم ولا تنعم بما يتنعم به اهل الجنان واهل الجنة اهل الجمال ومقامهم مقام الصفة ومقتضاه التنعم والتلذذ. فالفرق بين اهل الجنة واهل النار ان لاهل الجنة ظهورا بالصفات وفى الظهور بطون وهو سر الذات وان لاهل النار بطونا وليس فى البطون ظهور ولاهل الكمال احاطة وسعة بحيث لا توصف وذلك فى الدارين فالمقربون واقفون على احوال الأبرار ومكاشفون عن مقاماتهم ومواطنهم وهم محجوبون عن المقربين فى ذلك وكذا الأبرار واقفون على احوال اصحاب المشأمة وهم محجوبون عن الأبرار فقس على حال الدنيا حال البرازخ والآخرة ولذا قال بعض الكبار ان الروح بعد خلاصه من حبس البدن ان كان علويا بعضه يقطع برزخا وبعضه اكثر الى ان يسموا
كسى را دانم اهل استقامت | كه باشد بر سر كوى ملامت |
ز أوصاف طبيعت پاك برده | بإطلاق هويت جان سپرده |
تمام از كرد تن دامن فشانده | برفته سايه وخوشيد مانده |
سالكان بي كشش دوست بجايى نرسند | سالها گر چهـ درين راه تك و پوى كنند |
قال السعدي قدس سره
كرازى بچاه اندر افتاده بود | كه از هول او شير نر مانده بود |
بد انديش مردم بجز بد نديد | بيفتاد وعاجز تر از خود نديد |
همه شب ز فرياد وزارى نخفت | يكى بر سرش كوفت سنگى وگفت |
تو هرگز رسيدى بفرياد كس | كه ميخواهى امروز فريادرس |
كه بر ريش جانت نهد مرهمى | كه دلها ز دردت بنالدهمى |
تو ما را همى چاه كندى براه | بسر لا جرم در فتادى بچاه |
اگر بد كنى چشم نيكى مدار | كه هرگز نيارد كژ انگور بار |
حق فاعل وهر چهـ جز حق آلات بود | تأثير ز آلت از محالات بود |
هستى مؤثر حقيقى است يكيست | باقى همه أوهام وخيالات بود |
چون خلقت الخلق كى يربح على | لطف تو فرمود اى قيوم وحي |
لا لان تربح عليهم جودتست | كه شود زو جمله ناقصها درست |
عفو كن زين بندگان تن پرست | عفو از درياى عفو اوليترست |
سورة هود
سورةُ (هُودٍ) من السُّوَر المكية، وقد افتُتِحت بتعظيمِ الكتاب ووصفِه بالإحكام والتفصيل، واشتملت على حقائقِ العقيدة وأصولِ الدعوة إلى الله، مرغِّبةً ومرهِّبةً، واصفةً أهوالَ ومشاهد يوم القيامة التي شيَّبتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء في الأثر، وقد جاء في السورةِ كثيرٌ من قصص الأنبياء؛ تسليةً للنبي صلى الله عليه وسلم، ولأخذِ العِبَر من حال الأنبياء، ودعوتِهم مع أقوامهم.
ترتيبها المصحفي
11نوعها
مكيةألفاظها
1946ترتيب نزولها
52العد المدني الأول
122العد المدني الأخير
121العد البصري
121العد الكوفي
123العد الشامي
122
* قوله تعالى: {أَلَآ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُۚ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اْلصُّدُورِ} [هود: 5]:
عن محمَّدِ بن عبَّادِ بن جعفرٍ: أنَّه سَمِعَ ابنَ عباسٍ يَقرأُ: {أَلَآ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هود: 5]، قال: سألتُه عنها، فقال: «أناسٌ كانوا يَستحيُون أن يَتخلَّوْا فيُفضُوا إلى السماءِ، وأن يُجامِعوا نساءَهم فيُفضُوا إلى السماءِ؛ فنزَلَ ذلك فيهم». أخرجه البخاري (4681).
* قوله تعالى: {وَأَقِمِ اْلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ اْلنَّهَارِ وَزُلَفٗا مِّنَ اْلَّيْلِۚ إِنَّ اْلْحَسَنَٰتِ يُذْهِبْنَ اْلسَّيِّـَٔاتِۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّٰكِرِينَ} [هود: 114]:
عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه: «أنَّ رجُلًا أصابَ مِن امرأةٍ قُبْلةً، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأخبَرَه؛ فأنزَلَ اللهُ عز وجل: {أَقِمِ اْلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ اْلنَّهَارِ وَزُلَفٗا مِّنَ اْلَّيْلِۚ إِنَّ اْلْحَسَنَٰتِ يُذْهِبْنَ اْلسَّيِّـَٔاتِۚ} [هود: ١١٤]، فقال الرَّجُلُ: يا رسولَ اللهِ، أَلِي هذا؟ قال: «لجميعِ أُمَّتي كلِّهم»». أخرجه البخاري (526).
وفي روايةٍ عنه رضي الله عنه، قال: «جاء رجُلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أصَبْتُ مِن امرأةٍ كلَّ شيءٍ، إلا أنِّي لم أُجامِعْها، قال: فأنزَلَ اللهُ: {أَقِمِ اْلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ اْلنَّهَارِ وَزُلَفٗا مِّنَ اْلَّيْلِۚ إِنَّ اْلْحَسَنَٰتِ يُذْهِبْنَ اْلسَّيِّـَٔاتِۚ} [هود: ١١٤]». أخرجه أحمد (3854).
سُمِّيتْ سورةُ (هُودٍ) بهذا الاسمِ؛ لتكرُّرِ اسمه فيها خمسَ مرَّات، ولأنَّ ما حُكِي عنه فيها أطوَلُ مما حُكِي عنه في غيرها.
جاء في فضلِ سورة (هُودٍ): أنها السُّورة التي شيَّبتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، قال: يا رسولَ اللهِ، قد شِبْتَ! قال: «شيَّبتْني هُودٌ وأخواتُها». أخرجه البزار (٩٢).
جاءت موضوعاتُ سورةِ (هُودٍ) على النحو الآتي:
1. حقائق العقيدة (١-٢٤).
2. أصول الدعوة الإسلامية (١-٤).
3. مشهدٌ فريد ترجُفُ له القلوب (٥-٦).
4. اضطراب نفوس الكافرين (٧-١١).
5. تسلية الرسول (١٢-١٧).
6. حال الفريقين: الكافرين، والمؤمنين (١٨-٢٤).
7. حركة حقائقِ العقيدة (٢٥-٩٩).
8. قصة نوح مع قومه (٢٥-٤٩).
9. قصة هود مع قومه (٥٠-٦٠).
10. قصة صالح مع قومه (٦١-٦٨).
11. تبشير الملائكةِ لإبراهيم عليه السلام (٦٩-٧٦).
12. إجرام قوم لوط (٧٧-٨٣).
13. قصة شُعَيب مع قومه (٨٤-٩٥).
14. مُوجَز قصة موسى مع فِرْعون (٩٦-٩٩).
15. التعقيب على حقيقة العقيدة (١٠٠-١٢٣).
16. العِبْرة فيما قص الله علينا دنيا وآخرة (١٠٠-١٠٩).
17. الاختلاف في الحق، والركون إلى الظَّلمة (١١٠- ١١٥).
18. الفتنة تعُمُّ بسكوت الصالحين (١١٦-١١٩).
19. في القصص تثبيتٌ وتسلية للقلب (١٢٠-١٢٣).
ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (3 /445).
أشارت بدايةُ السُّورة بافتتاحها بـ(الأحرُفِ المقطَّعة: {الٓر}) إلى أن مقصدَها تعظيمُ هذا الكتاب، ووصفُ الكتاب بالإحكامِ والتفصيل، في حالتَيِ البِشارة والنِّذارة، المقتضي لوضعِ كلِّ شيء في أتَمِّ مَحالِّه، وإنفاذه - مهما أريدَ -، المُوجِب للقدرة على كل شيء، وفي ذلك تسليةُ النبي صلى الله عليه وسلم، وتثبيتٌ له على الحق: {فَاْصْبِرْۖ إِنَّ اْلْعَٰقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49].
ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /175).