تفسير سورة سورة طه من كتاب الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه
لمؤلفه
مكي بن أبي طالب
.
المتوفي سنة 437 هـ
ﰡ
﴿ مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴾
قوله تعالى: ﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرآنَ لِتَشْقَى﴾:
هذا عند جماعة ناسخٌ لفرض قيام اللَّيْل المذكورِ في أول المزمِّل.
وقيل: الصَّلاةُ المفروضةُ هي النَّاسِخَةُ لقيامِ اللَّيْل.
وقيل: آخرُ المزمِّل قولُه: ﴿فَتَابَ علَيْكُمْ فاقْرَءُوا مَا تَيَسّر مِنالقُرآن﴾ [المزمل: ٢٠]، هو الناسخ لفرض قيام الليل. وعليه أكثرُ الناس.
قال مجاهد: هذا مثلُ قوله: ﴿فاقْرءوا مَا تَيَسَّر مِنَ القُرآنِ﴾ قال: كانوايُعَلِّقونَ الحبال في صدورهم لطُولِ الصَّلاة قبل فرضِ الفرائض فَنَسَخَها الله بالفرائض - الصلوات - الخمس.
قوله تعالى: ﴿مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرآنَ لِتَشْقَى﴾:
هذا عند جماعة ناسخٌ لفرض قيام اللَّيْل المذكورِ في أول المزمِّل.
وقيل: الصَّلاةُ المفروضةُ هي النَّاسِخَةُ لقيامِ اللَّيْل.
وقيل: آخرُ المزمِّل قولُه: ﴿فَتَابَ علَيْكُمْ فاقْرَءُوا مَا تَيَسّر مِنالقُرآن﴾ [المزمل: ٢٠]، هو الناسخ لفرض قيام الليل. وعليه أكثرُ الناس.
قال مجاهد: هذا مثلُ قوله: ﴿فاقْرءوا مَا تَيَسَّر مِنَ القُرآنِ﴾ قال: كانوايُعَلِّقونَ الحبال في صدورهم لطُولِ الصَّلاة قبل فرضِ الفرائض فَنَسَخَها الله بالفرائض - الصلوات - الخمس.