تفسير سورة نوح

مجاز القرآن

تفسير سورة سورة نوح من كتاب مجاز القرآن
لمؤلفه أبو عبيدة . المتوفي سنة 210 هـ

﴿ أَصَرُّوا ﴾ أقاموا عليه.
﴿ مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلِه وَقَاراً ﴾ لا تخافون لله وقاراً.
﴿ وَقَدْ خَلَقَكْم أَطْوَاراً ﴾ طوراً كذا وطوراً كذا.
﴿ مَكْراً كُبَّاراً ﴾ مجازها كبيراً، والعرب قد تحول لفظ " كبير " إلى فعال مخففة ويثقلون ليكون أشد فالكبار أشد من الكُبار وكذلك جُمال جميل لأنه أشد مبالغة.
﴿ لاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً ﴾ أسماء آلهة أصنامٍ لبعض العرب في الجاهلية.
﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ ﴾ من خطيئاتهم.
﴿ دَيَّاراً ﴾ أحداً، يقولون : ليس بها ديّار وليس بها عريب.
﴿ إلا تَبَاراً ﴾ إلا هلاكاً.
سورة نوح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (نوح) من السُّوَر المكية، وقد جاءت على ذكرِ قصة (نوح) مع قومه، وما عاناه في طريق الدعوة إلى الله من عنادهم وتكبُّرهم، مع بيانِ موقف الكافرين ومآلهم، وفي ذلك تسليةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وتحذيرٌ للكافرين أن يُنزِلَ الله بهم ما أنزله بقوم (نوح) عليه السلام، كما ثبَّتتِ السورةُ كلَّ من هو على طريق الدعوة إلى الله؛ ليكون (نوح) أسوةً له بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

ترتيبها المصحفي
71
نوعها
مكية
ألفاظها
227
ترتيب نزولها
71
العد المدني الأول
30
العد المدني الأخير
30
العد البصري
29
العد الكوفي
28
العد الشامي
29

* سورة (نوح):

سُمِّيت سورة (نوح) بهذا الاسم؛ لورود قصةِ نوح عليه السَّلام فيها.

1. نوح عليه السلام يدعو قومه (١-٢٠).

2. موقف الكافرين ومآلهم (٢١-٢٧).

3. الخاتمة (٢٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /367).

يقول ابن عاشور رحمه الله: «أعظمُ مقاصدِ السورة ضربُ المثَلِ للمشركين بقوم نوح، وهم أول المشركين الذين سُلِّط عليهم عقابٌ في الدنيا، وهو أعظم عقابٍ؛ أعني: الطوفان.

وفي ذلك تمثيلٌ لحال النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه بحالهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /186).