تفسير سورة المزّمّل

إعراب القرآن للدعاس

تفسير سورة سورة المزمل من كتاب إعراب القرآن المعروف بـإعراب القرآن للدعاس.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

سورة المزمل
[سورة المزمل (٧٣) : الآيات ١ الى ٤]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (٢) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (٣) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (٤)
«يا أَيُّهَا» حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وها حرف تنبيه و «الْمُزَّمِّلُ» بدل من أي «قُمِ» أمر فاعله مستتر «اللَّيْلَ» ظرف زمان والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها كجملة النداء و «إِلَّا» أداة استثناء «قَلِيلًا» مستثنى منصوب و «نِصْفَهُ» بدل من الليل «أَوِ» حرف عطف «انْقُصْ» أمر فاعله مستتر «مِنْهُ» متعلقان بالفعل «قَلِيلًا» صفة لمحذوف تقديره زمانا «أَوْ» حرف عطف «زِدْ» معطوف على انقص و «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «وَرَتِّلِ» أمر فاعله مستتر و «الْقُرْآنَ» مفعول به و «تَرْتِيلًا» مفعول مطلق والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ٥]
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (٥)
«إِنَّا» إن واسمها «سَنُلْقِي» السين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر و «عَلَيْكَ» متعلقان بالفعل و «قَوْلًا» مفعول به «ثَقِيلًا» صفة والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ٦]
إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً (٦)
«إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ» إن واسمها المضاف إلى الليل و «هِيَ أَشَدُّ» مبتدأ وخبره والجملة خبر إن والجملة الاسمية إن ناشئة.. تعليل لا محل لها و «وَطْئاً» تمييز «أَقْوَمُ» معطوف على أشد و «قِيلًا» تمييز.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ٧]
إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً (٧)
«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «لَكَ» متعلقان بخبر محذوف «فِي النَّهارِ» حال «سَبْحاً» اسم إن المؤخر و «طَوِيلًا» صفة والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ٨]
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (٨)
«وَاذْكُرِ» أمر فاعله مستتر و «اسْمَ» مفعول به مضاف إلى «رَبِّكَ» والجملة معطوفة على ما قبلها «وَتَبَتَّلْ» أمر فاعله مستتر و «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل و «تَبْتِيلًا» مفعول مطلق والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ٩]
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (٩)
«رَبُّ» خبر لمبتدأ محذوف و «الْمَشْرِقِ» مضاف إليه «وَالْمَغْرِبِ» معطوف على المشرق والجملة مستأنفة لا محل لها و «لا» نافية للجنس و «إِلهَ» اسمها المبني على الفتح و «إِلَّا» حرف حصر و «هُوَ» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف والجملة حال «فَاتَّخِذْهُ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والهاء مفعول به أول «وَكِيلًا» مفعول به ثان والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.

[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٠]

وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (١٠)
«وَاصْبِرْ» أمر فاعله مستتر و «عَلى ما» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها و «يَقُولُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة ما «وَاهْجُرْهُمْ» أمر ومفعوله والفاعل مستتر و «هَجْراً» مفعول مطلق «جَمِيلًا» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١١]
وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (١١)
«وَذَرْنِي» أمر فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «وَالْمُكَذِّبِينَ» مفعول معه «أُولِي» صفة المكذبين و «النَّعْمَةِ» مضاف إليه «وَمَهِّلْهُمْ» أمر ومفعوله والفاعل مستتر و «قَلِيلًا» صفة مفعول مطلق محذوف والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٢]
إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً وَجَحِيماً (١٢)
«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل و «لَدَيْنا» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر إن المقدم و «أَنْكالًا» اسم إن المؤخر «وَجَحِيماً» معطوف على أنكالا والجملة مستأنفة.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٣]
وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ وَعَذاباً أَلِيماً (١٣)
«وَطَعاماً» معطوف على أنكالا و «ذا» صفة مضاف إلى «غُصَّةٍ» مضاف إليه «وَعَذاباً» معطوف أيضا و «أَلِيماً» صفة عذابا.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٤]
يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً (١٤)
«يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ» ظرف زمان ومضارع وفاعله «وَالْجِبالُ» معطوف على الأرض والجملة في محل جر بالإضافة «وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً» كان واسمها وخبرها و «مَهِيلًا» صفة كثيبا والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٥]
إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (١٥)
«إِنَّا» إن واسمها «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله و «إِلَيْكُمْ» متعلقان بالفعل و «رَسُولًا» مفعول به و «شاهِداً» صفة رسولا والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «عَلَيْكُمْ» متعلقان بشاهدا و «كَما» صفة مفعول مطلق محذوف «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله و «إِلى فِرْعَوْنَ» متعلقان بالفعل و «رَسُولًا» مفعول به.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٦]
فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً (١٦)
«فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «فَأَخَذْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله و «أَخْذاً» مفعول مطلق «وَبِيلًا» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها أيضا.

[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٧]

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً (١٧)
«فَكَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب على الحال «تَتَّقُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و «إِنْ» شرطية جازمة «كَفَرْتُمْ» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف و «يَوْماً» مفعول تتقون «يَجْعَلُ» مضارع فاعله مستتر و «الْوِلْدانَ» مفعول به أول «شِيباً» مفعول به ثان والجملة صفة يوما.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٨]
السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً (١٨)
«السَّماءُ مُنْفَطِرٌ» مبتدأ وخبره و «بِهِ» متعلقان بمنفطر والجملة الاسمية صفة ثانية ليوما «كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا» كان واسمها وخبرها والجملة تعليل لا محل لها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ١٩]
إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً (١٩)
«إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ» إن واسمها وخبرها والجملة مستأنفة لا محل لها. «فَمَنْ» الفاء الفصيحة و «من» اسم شرط جازم مبتدأ «شاءَ» ماض فاعله مستتر وهو فعل الشرط «اتَّخَذَ» ماض فاعله مستتر وهو جواب الشرط و «إِلى رَبِّهِ» متعلقان بمحذوف حال و «سَبِيلًا» مفعول به وجملة اتخذ.. جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من جواب شرط مقدر لا محل لها.
[سورة المزمل (٧٣) : آية ٢٠]
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٠)
«إِنَّ رَبَّكَ» إن واسمها «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «أَنَّكَ» أن واسمها «تَقُومُ» مضارع فاعله مستتر و «أَدْنى» ظرف زمان والجملة الفعلية خبر أنك والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يعلم و «مِنْ ثُلُثَيِ» متعلقان بأدنى و «اللَّيْلِ» مضاف إليه «وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ» معطوفان على أدنى «وَطائِفَةٌ» معطوف على فاعل تقوم المستتر و «مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف صفة طائفة و «مَعَكَ» ظرف مكان «وَاللَّهُ يُقَدِّرُ» الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ ومضارع فاعله مستتر و «اللَّيْلِ» مفعول به «وَالنَّهارَ» معطوف عليه والجملة الفعلية خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. «عَلِمَ» ماض فاعله مستتر «إِنَّ» مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف «لَنْ تُحْصُوهُ» مضارع منصوب بلن والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة خبر أن المخففة والمصدر المؤول
396
من أن المخففة وما بعدها سد مسد مفعولي علم وجملة علم مستأنفة لا محل لها «فَتابَ» ماض فاعله مستتر و «عَلَيْكُمْ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَاقْرَؤُا» الفاء حرف عطف وأمر وفاعله و «ما» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها و «تَيَسَّرَ» ماض فاعله مستتر و «مِنَ الْقُرْآنِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة ما «عَلِمَ» ماض فاعله مستتر و «إِنَّ» مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف «سَيَكُونُ» السين للاستقبال ومضارع ناقص و «مِنْكُمْ» خبر يكون المقدم و «مَرْضى» اسمه المؤخر والجملة خبر أن المخففة والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي علم والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَآخَرُونَ» معطوف على مرضى «يَضْرِبُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال و «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «يَبْتَغُونَ» مضارع وفاعله و «مِنْ فَضْلِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة حال. «وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» معطوف على آخرون يضربون في الأرض «فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ» سبق إعراب مثيله. «أَقِيمُوا الصَّلاةَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَآتُوا الزَّكاةَ» معطوف على ما قبله «وَأَقْرِضُوا اللَّهَ» معطوف أيضا «قَرْضاً» مفعول مطلق و «حَسَناً» صفة. والواو حرف استئناف «وَما» اسم شرط جازم مفعول به مقدم «تُقَدِّمُوا» ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والواو فاعله و «لِأَنْفُسِكُمْ» متعلقان بالفعل و «مِنْ خَيْرٍ» حال «تَجِدُوهُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والواو فاعله والهاء مفعول به أول والجملة جواب الشرط لا محل لها «عِنْدَ اللَّهِ» ظرف مكان مضاف إلى لفظ الجلالة و «هُوَ» ضمير فصل و «خَيْراً» مفعول به ثان «وَأَعْظَمَ» معطوف على خيرا و «أَجْراً» تمييز «وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» إن واسمها وخبراها والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها.
397
سورة المزمل
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُزمِّل) سورة مكية، نزلت بعد سورة (القلم)، وقد ابتدأت بملاطفةِ النبي صلى الله عليه وسلم بوصفِه بـ(المُزمِّل)، وتثبيتِه وتهيئته لحَمْلِ هذه الدعوةِ العظيمة؛ بأن يَتجرَّدَ لله، ويُحسِنَ التوكل عليه، لا سيما في قيامه الليل، وكما أرشدت النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلى بَدْءِ الدعوة، فإنها جاءت بتهديدِ الكفار ووعيدهم.

ترتيبها المصحفي
73
نوعها
مكية
ألفاظها
200
ترتيب نزولها
3
العد المدني الأول
20
العد المدني الأخير
18
العد البصري
19
العد الكوفي
20
العد الشامي
20

* كان بين نزولِ أول (المُزمِّلِ) وآخرِها سنةٌ:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «لمَّا نزَلتْ أوَّلُ المُزمِّلِ، كانوا يقومون نحوًا مِن قيامِهم في شهرِ رمضانَ، حتى نزَلَ آخِرُها، وكان بَيْنَ أوَّلِها وآخِرِها سنةٌ». أخرجه أبو داود (١٣٠٥).

* (المُزمِّل):

سُمِّيت سورة (المُزمِّل) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بوصفِ النبي صلى الله عليه وسلم بـ(المُزمِّل)؛ قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1].

1. إرشاد النبيِّ صلى الله عليه وسلم في بَدْءِ الدعوة (١-١٠).

2. تهديد الكفار وتوعُّدُهم (١١-١٩).

3. تذكيرٌ وإرشاد بأنواع الهداية (٢٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /430).

مقصدُ السورة ملاطفةُ النبي صلى الله عليه وسلم بوصفه بـ(المُزمِّل)، وتثبيتُه على حَمْلِ رسالة هذا الدِّين؛ بالالتزام بمحاسنِ الأعمال، ولا سيما الصلاة في جوف الليل؛ ليَتجرَّدَ لله، ويُحسِنَ الالتجاء إليه؛ ليُكمِل تبيلغَ هذه الرسالة الثقيلة العظيمة، التي يَخِفُّ حَمْلُها بحُسْنِ التوكل على الله.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /131)، "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /255).