ترجمة سورة التين

Abul Ala Maududi(With tafsir) - English translation

ترجمة معاني سورة التين باللغة الإنجليزية من كتاب Abul Ala Maududi(With tafsir) - English translation.

ﰡ

ﭫﭬ ﰀ​

At-Tin


(95:1) By the fig and the olive;1
ﭮﭯ ﰁ​

(95:2) and by the Mount Sinai,2
ﭱﭲﭳ ﰂ​

(95:3) and by this city (of Makkah), a haven of peace:
ﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﰃ​

(95:4) surely We created man in the best mould;3
ﭼﭽﭾﭿ ﰄ​

(95:5) then We reverted him to the lowest of the low,4
ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﰅ​

(95:6) except those who have faith and do righteous deeds. Theirs is a never
ending reward.5
ﮋﮌﮍﮎ ﰆ​

(95:7) Who, then, can give the lie to you, (O Prophet), about the Reward
and the Punishment?6
ﮐﮑﮒﮓ ﰇ​

(95:8) Is not Allah the Greatest of all sovereigns?7
سورة التين
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (التِّين) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (البُرُوج)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بأربعة أشياء: بـ(التِّين، والزَّيتون، وطورِ سِينينَ، والبَلَد الأمين)، وتمحورت حول حقيقةِ الفِطْرة القويمة التي فطَر اللهُ الناس عليها؛ من حُبِّ الخير، والإقبال على الخالق، وفي ذلك دعوةٌ إلى الاستجابة لأمر الله، والإيمانِ بوَحْدانيته، وموافقةِ الفِطْرة السليمة.

ترتيبها المصحفي
95
نوعها
مكية
ألفاظها
34
ترتيب نزولها
28
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورة (التِّين):

سُمِّيت سورة (التِّين) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عزَّ وجلَّ بـ(التِّين).

1. الأقسام الأربعة (١-٣) .

2. المُقسَم عليه (٤-٦).

3. قدرة الخالق (٧-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /242).

التنبيه على خَلْقِ اللهِ الإنسانَ في أحسَنِ خِلْقة، وبفِطْرة سليمة قويمة.

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «احتوت هذه السورةُ على التنبيه بأن اللهَ خلَق الإنسان على الفِطْرة المستقيمة؛ ليَعلَموا أن الإسلامَ هو الفطرة؛ كما قال في الآية الأخرى: {فَأَقِمْ ‌وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطْرَتَ اْللَّهِ اْلَّتِي فَطَرَ اْلنَّاسَ عَلَيْهَاۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اْللَّهِۚ} [الروم: 30]، وأن ما يخالِفُ أصولَه بالأصالة أو بالتحريف فسادٌ وضلال، ومتَّبِعي ما يخالف الإسلامَ أهلُ ضلالة، والتعريض بالوعيد للمكذِّبين بالإسلام».

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /419).