تفسير سورة سورة هود من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
سورة هود
454
١ - ﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾
قوله «كتاب» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا كتاب، وجملة «أحكمت آياته» نعت لـ «كتاب». «لدن» اسم ظرفيّ مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلق بـ «فُصِّلَتْ».
قوله «كتاب» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هذا كتاب، وجملة «أحكمت آياته» نعت لـ «كتاب». «لدن» اسم ظرفيّ مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلق بـ «فُصِّلَتْ».
454
٢ - ﴿أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ﴾
المصدر «أن لا تعبدوا» منصوب على نزع الخافض الباء، والجارَّان «لكم» و «منه» متعلقان بالخبر «نذير».
المصدر «أن لا تعبدوا» منصوب على نزع الخافض الباء، والجارَّان «لكم» و «منه» متعلقان بالخبر «نذير».
٣ - ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ﴾
المصدر «أن استغفروا» معطوف على المصدر السابق، و «أن» مصدرية، وقوله «يمتعكم» : مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، و «متاعا» نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والجار «إلى أجل» متعلق بالفعل «يمتعكم»، وتعدَّى «يؤت» إلى مفعولين: «كلَّ» و «فضلَه».
المصدر «أن استغفروا» معطوف على المصدر السابق، و «أن» مصدرية، وقوله «يمتعكم» : مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، و «متاعا» نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والجار «إلى أجل» متعلق بالفعل «يمتعكم»، وتعدَّى «يؤت» إلى مفعولين: «كلَّ» و «فضلَه».
٤ - ﴿إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
جملة «إلى الله مرجعكم» مستأنفة، والجارّ «على كل» متعلق بالخبر «قدير»
جملة «إلى الله مرجعكم» مستأنفة، والجارّ «على كل» متعلق بالخبر «قدير»
٥ - ﴿أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا -[٤٥٥]- يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾
«حين» ظرف زمان متعلق بـ «يعلم»، وجملة «يستغشون» مضاف إليه، وجملة «يعلم» مستأنفة.
«حين» ظرف زمان متعلق بـ «يعلم»، وجملة «يستغشون» مضاف إليه، وجملة «يعلم» مستأنفة.
٦ - ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾
الواو مستأنفة، «ما» نافية مهملة، «مِن» زائدة، «دابة» مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ «دابة». قوله «إلا على الله رزقها» :«إلا» للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ «رزقها»، وجملة «رزقها على الله» خبر المبتدأ «دابة»، وجملة «يعلم» معطوفة على جملة «رزقها على الله»، وجملة «كل في كتاب» مستأنفة، والتنوين في «كل» للتعويض عن مفرد أي: كل شيء.
الواو مستأنفة، «ما» نافية مهملة، «مِن» زائدة، «دابة» مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ «دابة». قوله «إلا على الله رزقها» :«إلا» للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ «رزقها»، وجملة «رزقها على الله» خبر المبتدأ «دابة»، وجملة «يعلم» معطوفة على جملة «رزقها على الله»، وجملة «كل في كتاب» مستأنفة، والتنوين في «كل» للتعويض عن مفرد أي: كل شيء.
٧ - ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾
جملة «وكان عرشه على الماء» اعتراضية بين الفعل ومتعلَّقه، والواو اعتراضية. وقوله «أيكم أحسن عملا» : اسم استفهام مبتدأ، و «أحسن» خبره، و «عملا» تمييز. والجملة مفعول ثان للفعل «يبلوكم» المضمَّن معنى فعل مُتَعَدٍّ إلى مفعولين، وجملة «وهو الذي» معطوفة على جملة «وما من دابة إلا على الله رزقها». وقوله «ولئن قلت» : الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، وجملة «ليقولن» جواب القسم. قوله «إن هذا» :«إنْ» نافية، و «هذا» -[٤٥٦]- مبتدأ، خبره «سحر» و «إلا» للحصر.
جملة «وكان عرشه على الماء» اعتراضية بين الفعل ومتعلَّقه، والواو اعتراضية. وقوله «أيكم أحسن عملا» : اسم استفهام مبتدأ، و «أحسن» خبره، و «عملا» تمييز. والجملة مفعول ثان للفعل «يبلوكم» المضمَّن معنى فعل مُتَعَدٍّ إلى مفعولين، وجملة «وهو الذي» معطوفة على جملة «وما من دابة إلا على الله رزقها». وقوله «ولئن قلت» : الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، وجملة «ليقولن» جواب القسم. قوله «إن هذا» :«إنْ» نافية، و «هذا» -[٤٥٦]- مبتدأ، خبره «سحر» و «إلا» للحصر.
٨ - ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
قوله «ليقولُنَّ» : اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، «ما» اسم استفهام مبتدأ، وجملة «يحبسه» خبر. «ألا يوم يأتيهم» :«ألا» حرف تنبيه واستفتاح، «يوم» ظرف متعلق بخبر «ليس» مصروفًا «، واسمها ضمير العذاب، والجار» عنهم «متعلق بـ» مصروفا «، وجملة» ألا يوم يأتيهم... «مستأنفة. وقوله» ما كانوا": اسم موصول فاعل «حاق»، والجار «به» متعلق بـ «يستهزئون».
قوله «ليقولُنَّ» : اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، «ما» اسم استفهام مبتدأ، وجملة «يحبسه» خبر. «ألا يوم يأتيهم» :«ألا» حرف تنبيه واستفتاح، «يوم» ظرف متعلق بخبر «ليس» مصروفًا «، واسمها ضمير العذاب، والجار» عنهم «متعلق بـ» مصروفا «، وجملة» ألا يوم يأتيهم... «مستأنفة. وقوله» ما كانوا": اسم موصول فاعل «حاق»، والجار «به» متعلق بـ «يستهزئون».
٩ - ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ﴾
«رحمة» مفعول ثان، الجار «منا» متعلق بحال من «رحمة»، وجملة «إنه ليئوس» جواب القسم.
«رحمة» مفعول ثان، الجار «منا» متعلق بحال من «رحمة»، وجملة «إنه ليئوس» جواب القسم.
١٠ - ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ﴾
«بعد» : ظرف زمان متعلق بـ «أذقناه»، وجملة «مسَّتْه» نعت لـ «ضراء»، وجملة «ليقولن» جواب القسم وجملة «إنه لفرح» مستأنفة، و «فخور» خبر ثان.
«بعد» : ظرف زمان متعلق بـ «أذقناه»، وجملة «مسَّتْه» نعت لـ «ضراء»، وجملة «ليقولن» جواب القسم وجملة «إنه لفرح» مستأنفة، و «فخور» خبر ثان.
١١ - ﴿إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ﴾
«الذين» مستثنى، وجملة «لهم مغفرة» خبر «أولئك».
«الذين» مستثنى، وجملة «لهم مغفرة» خبر «أولئك».
١٢ - ﴿فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾
جملة «فلعلك تارك» مستأنفة، بعض مفعول به لـ «تارك»، و «ضائق» معطوف على «تارك»، و «صدرك» فاعل، الجار «به» متعلق بـ «ضائق». والمصدر المؤول «أن يقولوا» مفعول لأجله أي: كراهة، «لولا» حرف تحضيض، جملة «والله على كل شيء وكيل» مستأنفة لا محل لها.
جملة «فلعلك تارك» مستأنفة، بعض مفعول به لـ «تارك»، و «ضائق» معطوف على «تارك»، و «صدرك» فاعل، الجار «به» متعلق بـ «ضائق». والمصدر المؤول «أن يقولوا» مفعول لأجله أي: كراهة، «لولا» حرف تحضيض، جملة «والله على كل شيء وكيل» مستأنفة لا محل لها.
١٣ - ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة. وقوله «فأتوا» : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فَأْتوا، وقوله «مثله» : نعت لـ «عشر»، و «مفتريات» نعت «سور»، والجار «من دون الله» متعلق بحال مِن «مَنْ»، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة. وقوله «فأتوا» : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فَأْتوا، وقوله «مثله» : نعت لـ «عشر»، و «مفتريات» نعت «سور»، والجار «من دون الله» متعلق بحال مِن «مَنْ»، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٤ - ﴿فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾
«أنما» كافة ومكفوفة لا عمل لها، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها -[٤٥٨]- سدَّ مسدَّ مفعولَي «علم». قوله "وأن لا إله إلا هو: «الواو عاطفة،» أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن تقديره: وأنه، «لا» نافية للجنس واسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، «إلا» للحصر، «هو» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والمصدر المؤول معطوف على المصدر السابق. وجملة «لا إله إلا هو» في محل رفع خبر «أن»، وجملة «فهل أنتم مسلمون» مستأنفة.
«أنما» كافة ومكفوفة لا عمل لها، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها -[٤٥٨]- سدَّ مسدَّ مفعولَي «علم». قوله "وأن لا إله إلا هو: «الواو عاطفة،» أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن تقديره: وأنه، «لا» نافية للجنس واسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، «إلا» للحصر، «هو» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والمصدر المؤول معطوف على المصدر السابق. وجملة «لا إله إلا هو» في محل رفع خبر «أن»، وجملة «فهل أنتم مسلمون» مستأنفة.
١٥ - ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ﴾
«من» شرطية مبتدأ، وجملة «كان» في محل رفع خبر، «نُوَفِّ» فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، وجملة «وهم فيها لا يبخسون» معطوفة على جملة «نُوَفِّ» لا محل لها، والجار «فيها» متعلق بـ «يبخسون».
«من» شرطية مبتدأ، وجملة «كان» في محل رفع خبر، «نُوَفِّ» فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، وجملة «وهم فيها لا يبخسون» معطوفة على جملة «نُوَفِّ» لا محل لها، والجار «فيها» متعلق بـ «يبخسون».
١٦ - ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
«أولئك الذين» مبتدأ وخبر، «النار» اسم ليس، والجارَّان «لهم في الآخرة» متعلقان بخبر ليس، «إلا» للحصر، والجملة «ليس لهم إلا النار» صلة الموصول، وجملة «وحبط» معطوفة على الصلة. قوله «وباطل ما كانوا» : الواو عاطفة، «باطل» خبر مقدم، «ما» موصولة مبتدأ، وجملة «وباطل ما كانوا يعملون» معطوفة على جملة «حبط» لا محل لها.
«أولئك الذين» مبتدأ وخبر، «النار» اسم ليس، والجارَّان «لهم في الآخرة» متعلقان بخبر ليس، «إلا» للحصر، والجملة «ليس لهم إلا النار» صلة الموصول، وجملة «وحبط» معطوفة على الصلة. قوله «وباطل ما كانوا» : الواو عاطفة، «باطل» خبر مقدم، «ما» موصولة مبتدأ، وجملة «وباطل ما كانوا يعملون» معطوفة على جملة «حبط» لا محل لها.
١٧ - ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ﴾
الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، «من» موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي: كغيره، والجارّ «على بينة» متعلق بخبر كان، والجار «من ربه» متعلق بنعت لـ «بينة»، وجملة «أفمن كان كغيره» معطوفة على جملة «أولئك الذين» في الآية السابقة، وجملة «ويتلوه شاهد» معطوفة على جملة «كان على بينة»، والجار «ومن قبله» متعلق بحال من «كتاب»، و «كتاب» عطف على «شاهد» أي: إن التوراة والإنجيل يتلوان محمدًا في التصديق، وقد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالجار، والتقدير: شاهد منه وكتاب موسى من قبله، ولا يضر هذا الفصل. قوله «إمامًا» : حال من «كتاب». وجملة «أولئك يؤمنون به» مستأنفة، وجملة «ومن يكفر» معطوفة على جملة «أولئك يؤمنون به». وجملة «فلا تك» مستأنفة. والفعل الناقص مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار «منه» متعلق بنعت لـ «مرية»، والجار «من ربك» متعلق بحال من «الحق»، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يؤمنون» معطوفة على جملة «إنه الحق».
الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، «من» موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي: كغيره، والجارّ «على بينة» متعلق بخبر كان، والجار «من ربه» متعلق بنعت لـ «بينة»، وجملة «أفمن كان كغيره» معطوفة على جملة «أولئك الذين» في الآية السابقة، وجملة «ويتلوه شاهد» معطوفة على جملة «كان على بينة»، والجار «ومن قبله» متعلق بحال من «كتاب»، و «كتاب» عطف على «شاهد» أي: إن التوراة والإنجيل يتلوان محمدًا في التصديق، وقد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالجار، والتقدير: شاهد منه وكتاب موسى من قبله، ولا يضر هذا الفصل. قوله «إمامًا» : حال من «كتاب». وجملة «أولئك يؤمنون به» مستأنفة، وجملة «ومن يكفر» معطوفة على جملة «أولئك يؤمنون به». وجملة «فلا تك» مستأنفة. والفعل الناقص مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار «منه» متعلق بنعت لـ «مرية»، والجار «من ربك» متعلق بحال من «الحق»، وجملة «ولكن أكثر الناس لا يؤمنون» معطوفة على جملة «إنه الحق».
١٨ - ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾
جملة «ومن أظلم» مستأنفة، و «من» اسم استفهام مبتدأ، و «أظلم» خبره، -[٤٦٠]- والجار «ممن افترى» متعلق بـ «أظلم»، وجملة «أولئك يعرضون» مستأنفة، وجملة «ويقول الأشهاد» معطوفة على جملة «أولئك يعرضون» لا محل لها، والرابط مقدر أي:
جملة «ومن أظلم» مستأنفة، و «من» اسم استفهام مبتدأ، و «أظلم» خبره، -[٤٦٠]- والجار «ممن افترى» متعلق بـ «أظلم»، وجملة «أولئك يعرضون» مستأنفة، وجملة «ويقول الأشهاد» معطوفة على جملة «أولئك يعرضون» لا محل لها، والرابط مقدر أي:
فيهم، وجملة «ألا لعنة | » مستأنفة، و «ألا» حرف استفتاح وتنبيه. |