تفسير سورة طه

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة طه من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٥٩٤: ١: ٢- سفين عن خصيف عن مجاهد قال.
﴿ طه ﴾ فواتح السور [الآية ١].
٥٩٥: ٢: ٣- سفين عن أبي داود عن الضحاك في قوله ﴿ يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ قال، " السر " ما حدثت به نفسك، و ﴿ وَأَخْفَى ﴾ ما لم تحدثك به. [الآية ٧].
٥٩٦: ٣: ٦- سفين عن عاصم الأحول عن أبي قلابة عن كعب في قوله الله ﴿ فَٱخْلَعْ نَعْلَيْكَ ﴾ قال.
﴿ إِنَّكَ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ ﴾ قال، كانتا من جلد حمار ميت. فأراد ربك أن يمس القدس كله. [الآية ١٢].
٥٩٧: ٤: ٧- سفين عن جابر عن عمير بن سعيد عن علي بن أبي طالب قال، كانتا من جلد حمار ميت. [الآية ١٢].
٥٩٨: ٥: ٨- سفين عن حصين عن عكرمة مثله.
٥٩٩: ٦: ١٦- سفين عن الأعمش قال، في قراءة عبد الله ﴿ وَأَنَا ٱخْتَرْتُكَ فَٱسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىۤ ﴾ اخترناك. [الآية ١٣].
٦٠٠: ٧: ١٧- سفين في قوله ﴿ إِنَّ ٱلسَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ﴾ أي من نفسي. [الآية ١٥].
٦٠١: ٨: ١٥- سفين في قوله ﴿ وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ﴾ حاجات أخرى. [الآية ١٨].
٦٠٢: ٩: ١٩- سفين في قوله ﴿ وَٱضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ ﴾ أدخلها تحت إبطه ﴿ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ (سُوۤءٍ) ﴾ برص. [الآية ٢٢].
٦٠٣: ١٠: ١١- سفين (في) قوله ﴿ فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ ٱلْغَمِّ ﴾ قال، القتل. [الآية ٤٠].
٦٠٤: ١١: ٣٢- سفين عن رجل عن سعيد بن جبير عن بن عباس ﴿ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً ﴾ ابتلاك بيلا. [الآية ٤٠].
٦٠٥: ١٢: ٣٣- سفين في قوله ﴿ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ مَهْداً ﴾ [الآية ٥٣].
٦٠٦: ١٣: ٢٠- سفين في قوله ﴿ وَأَن يُحْشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحًى ﴾ قال، ليس هو بيوم القيامة. وإنما هو يوم فرعون وموسى. [الآية ٥٩].
٦٠٧: ١٤: ٢٨- سفين في قوله ﴿ ضُحًى ﴾ قال، الشمس.
٦٠٨: ١٥: ٩- سفين عن إسمعيل بن أبي خلد عن أبي صالح ﴿ وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلْمُثْلَىٰ ﴾ قال، سراة الناس. [الآية ٦٣].
٦٠٩: ١٦: ١٨- سفين قال، كان أصحاب عبدالله يقرءونها ﴿ كيد سحر ﴾ [الآية ٦٩].
٦١٠: ١٧: ٢١- سفين في قوله ﴿ يٰبَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُمْ مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ * كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾.
[الآية ٨٠].
٦١١: ١٨: ٣٠- سفين (في) قوله ﴿ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ ﴾ قال.
﴿ تَابَ ﴾ من الذنوب و ﴿ وَآمَنَ ﴾ من الشرك، و ﴿ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ ﴾ صام وصلى وعرف أن لها ثواباً. [الآية ٨٢].
٦١٢: ١٩: ٢٢- سفين في قوله ﴿ مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وِزْراً ﴾ قال، الوزر هو الشرك. [الآية ١٠٠].
٦١٣: ٢٠: ١٣- سفين في قوله ﴿ فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً ﴾ قال، ترى الأرض كلها مستوية. [الآية ١٠٦].
٦١٤: ٢١: ١٤- سفين في قوله ﴿ لاَّ تَرَىٰ فِيهَا عِوَجاً وَلاۤ أَمْتاً ﴾ قال، العوج الشق، والأمت المكان المرتفع. [الآية ١٠٧].
٦١٥: ٢٢: ٢٤- سفين في قوله ﴿ ٱلدَّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ ﴾ قال، لا عوج عنه. [الآية ١٠٨].
٦١٦: ٢٣: ١٢- سفين في قوله ﴿ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً ﴾ قال، وطي الأقدام [الآية ١٠٨].
٦١٧: ٢٤: ٢٥- سفين (في) قوله ﴿ وَعَنَتِ ٱلْوُجُوهُ ﴾ قال، خشعت وذلت [الآية ١١١].
٦١٨: ٢٥: ٢٣- سفين في قوله ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً ﴾ قال، الظلم الشرك [الآية ١١١].
٦١٩: ٢٦: ٢٦- سفين في قوله ﴿ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً ﴾ قال، الظلم أن يظلم حقه، والهضم أن يهضم بعض حقه. [الآية ١١٢].
٦٢٠: ٢٧: ٢٩- سفين (في) قوله﴿ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ﴾[الجن: ١٣] قال، يبخس حقه كله،﴿ وَلاَ رَهَقاً ﴾يبخس بعض حقه. [الجن: ١٣].
٦٢١: ٢٨: ٢٧- سفين (في) قوله ﴿ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ﴾ قال، حفظا. [الآية ١١٥].
٦٢٢: ٢٩: ١٠- سفين عن جابر عن الشعبي قال، قال بن عباس، أجار الله تابع القرآن بأن يضل في الدنيا وأن يشقى في الآخرة. ثم قرأ ﴿ فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ ﴾ [الآية ١٢٣].
٦٢٣: ٣٠: ٤- سفين عن بن أبي نجيع عن مجاهد في قوله ﴿ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيۤ أَعْمَىٰ ﴾ قال، لا حجة لي. [الآية ١٢٥].
٦٢٤: ٣١: ٥- سفين عن رجل عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال، هي بلآء على بلآء.
٦٢٥: ٣٢: ١- سفين عن عاصم بن بهدلة عن أبي رزين عن بن عباس في قوله ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ قال، صلاة مكتوبة. [الآية ١٣٠].
سورة طه
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (طه) من السُّوَر المكية التي افتُتِحت بتعظيمِ القرآن الكريم، وبيَّنتْ أن هذا الكتابَ هو كتابُ سعادة وهناءٍ، ولم يُنزِلْهُ اللهُ عز وجل للتعاسةِ والشَّقاء، كما اشتملت على تعظيمِ الله عز وجل؛ ببيانِ عُلُوِّه فوق خَلْقه: عُلُوِّ قهرٍ وغَلَبة، وعُلُوِّ استواءٍ على عرشه كما يليقُ بجلاله، كما تطرَّقتِ الآياتُ لقصة موسى عليه السلام، وفيها تكليمُ اللهِ موسى عليه السلام، ورعايتُه له، وذكَرتْ مشاهدَ من يومِ القيامة وأهواله.

ترتيبها المصحفي
20
نوعها
مكية
ألفاظها
1351
ترتيب نزولها
45
العد المدني الأول
134
العد المدني الأخير
134
العد البصري
132
العد الكوفي
135
العد الشامي
140

* سورة (طه):

سُمِّيتْ سورة (طه) بهذا الاسمِ؛ لافتتاحِها به.

 * سورة (طه) من العِتَاق الأُوَل التي تعلَّمها الصحابة :

عن عبد الرَّحمنِ بن يَزيدَ بن جابرٍ، قال: «سَمِعْتُ ابنَ مسعودٍ يقولُ في (بَنِي إسرائِيلَ)، و(الكَهْفِ)، و(مَرْيَمَ)، و(طه)، و(الأنبياءِ) : إنَّهُنَّ مِن العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلادي». أخرجه البخاري (4994).

قال أبو عُبَيدٍ: «قولُه: «مِن تِلَادي» : يعني: مِن قديمِ ما أخَذْتُ مِن القرآنِ؛ وذلك أنَّ هذه السُّوَرَ نزَلتْ بمكَّةَ». "فضائل القرآن" للقاسم بن سلام (ص247).

* فيها اسمُ اللهِ الأعظَمُ:

فعن أبي أُمَامةَ الباهليِّ رضي الله عنه، قال: «اسمُ اللهِ الأعظَمُ الذي إذا دُعِيَ به أجابَ في ثلاثِ سُوَرٍ مِن القُرْآنِ: في (البقرةِ)، و(آلِ عِمْرانَ)، و(طه)». أخرجه الطبراني (٧٩٢٥).

وقد التمَسها بعضُ العلماء في هذه السُّوَرِ؛ فوجَدها في:

- (البقرةِ): {اْللَّهُ ‌لَآ ‌إِلَٰهَ ‌إِلَّا ‌هُوَ اْلْحَيُّ اْلْقَيُّومُۚ} [البقرة: 255].

- وفاتحةِ (آلِ عِمْرانَ): {اْللَّهُ ‌لَآ ‌إِلَٰهَ ‌إِلَّا ‌هُوَ اْلْحَيُّ اْلْقَيُّومُ} [آل عمران: 2].

- وفي (طه): {وَعَنَتِ اْلْوُجُوهُ لِلْحَيِّ اْلْقَيُّومِۖ} [طه: 111].

ورَدتْ في سورة (طه) الموضوعات الآتية:

1. الافتتاحية (١-٨).

2. قصة موسى عليه السلام (٩-٩٨).

3. جزاء المُعرِضين عن القرآن (٩٩-١٠٤).

4. مَشاهِدُ يوم القيامة (١٠٥-١١٢).

5. مُحمَّد عليه السلام والقرآن (١١٣-١١٤).

6. آدَمُ وعداوة إبليس له ولذريته (١١٥-١٢٧).

7. إنذارٌ للمشركين، وإرشادٌ للنبي صلى الله عليه وسلم (١٢٨-١٣٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (4 /490).

احتوت السورةُ على مقاصدَ عظيمةٍ؛ منها:

* التحدِّي بالقرآن؛ بذِكْرِ (الحروف المُقطَّعة) في مُفتتَحِها.

* والتنويه بأنه تنزيلٌ من الله لِهَدْيِ القابلين للهداية؛ فأكثرها في هذا الشأن.

* والتنويه بعظمةِ الله تعالى، وإثبات رسالة مُحمَّد صلى الله عليه وسلم؛ بأنها تُماثِل رسالةَ أعظَمِ رسولٍ قبله شاع ذِكْرُه في الناس؛ فضرب المَثَل لنزول القرآن على مُحمَّد صلى الله عليه وسلم بكلام اللهِ موسى عليه السلام.

* وتذكير الناس بعداوة الشيطان للإنسان بما تضمَّنتْهُ قصةُ خَلْقِ آدمَ.

* ورُتِّب على ذلك سُوءُ الجزاء في الآخرة لمن جعلوا مَقادتَهم بيد الشيطان، وإنذارُهم بسُوءِ العقاب في الدنيا.

* وتسلية النبيِّ صلى الله عليه وسلم على ما يقولونه، وتثبيته على الدِّين.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (16 /182).