تفسير سورة نوح

أحكام القرآن

تفسير سورة سورة نوح من كتاب أحكام القرآن
لمؤلفه ابن الفرس . المتوفي سنة 595 هـ
وهي مكية. وجاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قرأها كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح " وليس فيها أحكام ولا نسخ سوى :

– قوله تعالى :﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا… ﴾ إلى قوله تعالى :﴿ ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ :
احتج به الخوارج في أن أطفال المشركين كفار في النار خلافا لمن ذهب من أهل السنة إلى أنهم في الجنة ولمن توقف منهم وقال إنهم في المشيئة. ولا حجة في الآية لأن نوحا عليه السلام إنما أراد قومه خاصة لأن الله عز وجل قال له :﴿ لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ [ هود : ٣٦ ] فأيقن نوح بهذا أنه لن يؤمن منهم أحد.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:– قوله تعالى :﴿ رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا… ﴾ إلى قوله تعالى :﴿ ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ﴾ :
احتج به الخوارج في أن أطفال المشركين كفار في النار خلافا لمن ذهب من أهل السنة إلى أنهم في الجنة ولمن توقف منهم وقال إنهم في المشيئة. ولا حجة في الآية لأن نوحا عليه السلام إنما أراد قومه خاصة لأن الله عز وجل قال له :﴿ لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ﴾ [ هود : ٣٦ ] فأيقن نوح بهذا أنه لن يؤمن منهم أحد.

سورة نوح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (نوح) من السُّوَر المكية، وقد جاءت على ذكرِ قصة (نوح) مع قومه، وما عاناه في طريق الدعوة إلى الله من عنادهم وتكبُّرهم، مع بيانِ موقف الكافرين ومآلهم، وفي ذلك تسليةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وتحذيرٌ للكافرين أن يُنزِلَ الله بهم ما أنزله بقوم (نوح) عليه السلام، كما ثبَّتتِ السورةُ كلَّ من هو على طريق الدعوة إلى الله؛ ليكون (نوح) أسوةً له بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

ترتيبها المصحفي
71
نوعها
مكية
ألفاظها
227
ترتيب نزولها
71
العد المدني الأول
30
العد المدني الأخير
30
العد البصري
29
العد الكوفي
28
العد الشامي
29

* سورة (نوح):

سُمِّيت سورة (نوح) بهذا الاسم؛ لورود قصةِ نوح عليه السَّلام فيها.

1. نوح عليه السلام يدعو قومه (١-٢٠).

2. موقف الكافرين ومآلهم (٢١-٢٧).

3. الخاتمة (٢٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /367).

يقول ابن عاشور رحمه الله: «أعظمُ مقاصدِ السورة ضربُ المثَلِ للمشركين بقوم نوح، وهم أول المشركين الذين سُلِّط عليهم عقابٌ في الدنيا، وهو أعظم عقابٍ؛ أعني: الطوفان.

وفي ذلك تمثيلٌ لحال النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه بحالهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /186).