تفسير سورة النصر

الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور

تفسير سورة سورة النصر من كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
لمؤلفه بشير ياسين . المتوفي سنة 2006 هـ

سورة النصر
قوله تعالى ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ﴾.
قال الحاكم : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، سمعت أبا البختري يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه السورة ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، ثم قال :( أنا وأصحابي خير، والناس خير، لا هجرة بعد الفتح ).
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [ المستدرك ٢/ ٢٥٧-ك التفسير ]، ووافقه الذهبي، وعزاه الهيثمي إلى أحمد والطبراني بأطول من هذا، ثم قال : ورجال أحمد رجال الصحيح [ مجمع الزوائد ٥/ ٢٥٠ ].
أخرج مسلم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال لي ابن عباس : تعلم آخر سورة نزلت من القرآن، نزلت جميعا ؟ قلت : نعم ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : صدقت.
[ الصحيح- التفسير ٤/ ٢٣١٨ ح ٣٠٢٤ ].
قال النسائي : أنا عمرو بن منصور، نا محمد بن محبوب، نا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ إلى آخر السورة قال : نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك :" جاء الفتح، وجاء نصر الله، وجاء أهل اليمن " فقال رجل : يا رسول الله، وما أهل اليمن ؟ قال :" قوم رقيقة قلوبهم، لينة قلوبهم، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفقه يمان ".
[ التفسير ٢/ ٥٦٦- ٥٦٧ ح ٧٣٢ ]، وأخرجه الدارمي [ السنن ١/٣٧ – المقدمة ] من طريق عباد ابن العوام، عن هلال به نحوه. وأخرجه الطبري [ التفسير ٣٠/ ٣٣٢ ] من طريق الزهري، عن أبي حازم، عن ابن عباس، دون ذكر نصفه الأول، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط الكبير من طريق النسائي المتقدمة، ثم قال : وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح [ مجمع الزوائد ٩/ ٢٢ ] وللحديث شاهد عن أبي هريرة، أخرجه أحمد [ المسند ح ٧٧٠٩ ] من طريق هشام بن حسان، عن محمد، عن أبي هريرة مختصرا، قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح، وصححه محققا تفسير النسائي بشواهد.
قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : حدثنا أو معاوية، عن الأعمش عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول قبل أن يموت :" سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك ". قالت : قلت : يا رسول الله ! ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها ؟
قال :" جُعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ " إلى آخر السورة.
[ الصحيح ١/ ٣٥١ ح بعد ٤٨٤-ك الصلاة، ب ما يقال في الركوع والسجود ].
أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس قال : كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر... قال : ما تقولون في قول الله تعالى ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ فقال بعضهم : أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم، فلم يقل شيئا، فقال لي : أكذلك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا، قال : فما تقول ؟ قلت : هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له، قال ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾وذلك علامة أجلك، ﴿ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ﴾ قال عمر : لا أعلم منها إلا ما تقول.
[ الصحيح-ك التفسير، ب فسبح بحمد ربك واستغفره ح ٤٩٧٠ ]
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : فتح مكة.
سورة النصر
قوله تعالى ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ﴾.
قال الحاكم : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، سمعت أبا البختري يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه السورة ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، ثم قال :( أنا وأصحابي خير، والناس خير، لا هجرة بعد الفتح ).
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [ المستدرك ٢/ ٢٥٧-ك التفسير ]، ووافقه الذهبي، وعزاه الهيثمي إلى أحمد والطبراني بأطول من هذا، ثم قال : ورجال أحمد رجال الصحيح [ مجمع الزوائد ٥/ ٢٥٠ ].
أخرج مسلم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال لي ابن عباس : تعلم آخر سورة نزلت من القرآن، نزلت جميعا ؟ قلت : نعم ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : صدقت.
[ الصحيح- التفسير ٤/ ٢٣١٨ ح ٣٠٢٤ ].
قال النسائي : أنا عمرو بن منصور، نا محمد بن محبوب، نا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ إلى آخر السورة قال : نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك :" جاء الفتح، وجاء نصر الله، وجاء أهل اليمن " فقال رجل : يا رسول الله، وما أهل اليمن ؟ قال :" قوم رقيقة قلوبهم، لينة قلوبهم، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفقه يمان ".
[ التفسير ٢/ ٥٦٦- ٥٦٧ ح ٧٣٢ ]، وأخرجه الدارمي [ السنن ١/٣٧ – المقدمة ] من طريق عباد ابن العوام، عن هلال به نحوه. وأخرجه الطبري [ التفسير ٣٠/ ٣٣٢ ] من طريق الزهري، عن أبي حازم، عن ابن عباس، دون ذكر نصفه الأول، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط الكبير من طريق النسائي المتقدمة، ثم قال : وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح [ مجمع الزوائد ٩/ ٢٢ ] وللحديث شاهد عن أبي هريرة، أخرجه أحمد [ المسند ح ٧٧٠٩ ] من طريق هشام بن حسان، عن محمد، عن أبي هريرة مختصرا، قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح، وصححه محققا تفسير النسائي بشواهد.
قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : حدثنا أو معاوية، عن الأعمش عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول قبل أن يموت :" سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك ". قالت : قلت : يا رسول الله ! ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها ؟
قال :" جُعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ " إلى آخر السورة.
[ الصحيح ١/ ٣٥١ ح بعد ٤٨٤-ك الصلاة، ب ما يقال في الركوع والسجود ].
أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس قال : كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر... قال : ما تقولون في قول الله تعالى ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ فقال بعضهم : أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم، فلم يقل شيئا، فقال لي : أكذلك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا، قال : فما تقول ؟ قلت : هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له، قال ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾وذلك علامة أجلك، ﴿ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ﴾ قال عمر : لا أعلم منها إلا ما تقول.
[ الصحيح-ك التفسير، ب فسبح بحمد ربك واستغفره ح ٤٩٧٠ ]
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ في دين الله أفواجا ﴾ قال : زمرا زمرا.
سورة النصر
قوله تعالى ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ﴾.
قال الحاكم : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، سمعت أبا البختري يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه السورة ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها، ثم قال :( أنا وأصحابي خير، والناس خير، لا هجرة بعد الفتح ).
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [ المستدرك ٢/ ٢٥٧-ك التفسير ]، ووافقه الذهبي، وعزاه الهيثمي إلى أحمد والطبراني بأطول من هذا، ثم قال : ورجال أحمد رجال الصحيح [ مجمع الزوائد ٥/ ٢٥٠ ].
أخرج مسلم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال لي ابن عباس : تعلم آخر سورة نزلت من القرآن، نزلت جميعا ؟ قلت : نعم ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ قال : صدقت.
[ الصحيح- التفسير ٤/ ٢٣١٨ ح ٣٠٢٤ ].
قال النسائي : أنا عمرو بن منصور، نا محمد بن محبوب، نا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ إلى آخر السورة قال : نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك :" جاء الفتح، وجاء نصر الله، وجاء أهل اليمن " فقال رجل : يا رسول الله، وما أهل اليمن ؟ قال :" قوم رقيقة قلوبهم، لينة قلوبهم، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفقه يمان ".
[ التفسير ٢/ ٥٦٦- ٥٦٧ ح ٧٣٢ ]، وأخرجه الدارمي [ السنن ١/٣٧ – المقدمة ] من طريق عباد ابن العوام، عن هلال به نحوه. وأخرجه الطبري [ التفسير ٣٠/ ٣٣٢ ] من طريق الزهري، عن أبي حازم، عن ابن عباس، دون ذكر نصفه الأول، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط الكبير من طريق النسائي المتقدمة، ثم قال : وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح [ مجمع الزوائد ٩/ ٢٢ ] وللحديث شاهد عن أبي هريرة، أخرجه أحمد [ المسند ح ٧٧٠٩ ] من طريق هشام بن حسان، عن محمد، عن أبي هريرة مختصرا، قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح، وصححه محققا تفسير النسائي بشواهد.
قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : حدثنا أو معاوية، عن الأعمش عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول قبل أن يموت :" سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك ". قالت : قلت : يا رسول الله ! ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها ؟
قال :" جُعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ " إلى آخر السورة.
[ الصحيح ١/ ٣٥١ ح بعد ٤٨٤-ك الصلاة، ب ما يقال في الركوع والسجود ].
أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس قال : كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر... قال : ما تقولون في قول الله تعالى ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ فقال بعضهم : أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم، فلم يقل شيئا، فقال لي : أكذلك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا، قال : فما تقول ؟ قلت : هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له، قال ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾وذلك علامة أجلك، ﴿ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ﴾ قال عمر : لا أعلم منها إلا ما تقول.
[ الصحيح-ك التفسير، ب فسبح بحمد ربك واستغفره ح ٤٩٧٠ ]
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ واستغفره إنه كان توابا ﴾ قال : اعلم أنك ستموت عند ذلك.
سورة النصر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (النَّصْرِ) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (التوبة)، ولها فضلٌ عظيم؛ فهي تَعدِل رُبُعَ القرآن، وقد نزلت للإعلام بتمام الدِّين، وانتصارِ النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين، وانتشارِ الإسلام في أرجاء الجزيرة العربية، وانحسار  الشرك، والإخبارِ بدُنُوِّ أجَلِ النبي  صلى الله عليه وسلم - كما فَهِم ذلك ابن عباس رضي الله عنهما -، وأمرِه بتسبيح ربِّه وحمدِه عند الفتوحات، وفي كلِّ حين.


ترتيبها المصحفي
110
نوعها
مدنية
ألفاظها
19
ترتيب نزولها
114
العد المدني الأول
3
العد المدني الأخير
3
العد البصري
3
العد الكوفي
3
العد الشامي
3

* سورة (النَّصْرِ):

سُمِّيت سورة (النَّصْرِ) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بذكرِ النصر؛ وهو: فتحُ مكَّةَ المكرَّمة.

* سورة: {إِذَا جَآءَ نَصْرُ اْللَّهِ وَاْلْفَتْحُ}:

سُمِّيت بهذا الاسم؛ لافتتاحها به، وقد وردت هذه التسميةُ في كلام السلف رضوان الله عليهم؛ ومن ذلك:

ما جاء عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: «ما صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم صلاةً بعد أن نزَلتْ عليه: {إِذَا جَآءَ نَصْرُ اْللَّهِ وَاْلْفَتْحُ} إلا يقولُ فيها: «سُبْحانَك ربَّنا وبحمدِك، اللهمَّ اغفِرْ لي»». أخرجه البخاري (4967).

* سورة (النَّصْر) تَعدِل رُبُعَ القرآن:

عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال لرجُلٍ مِن أصحابِه: «هل تزوَّجْتَ يا فلانُ؟»، قال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ، ولا عندي ما أتزوَّجُ به، قال: «أليس معك {قُلْ هُوَ اْللَّهُ أَحَدٌ}؟»، قال: بلى، قال: «ثُلُثُ القرآنِ»، قال: «أليس معك {إِذَا جَآءَ نَصْرُ اْللَّهِ وَاْلْفَتْحُ}؟»، قال: بلى، قال: «رُبُعُ القرآنِ»، قال: «أليس معك {قُلْ يَٰٓأَيُّهَا اْلْكَٰفِرُونَ}؟»، قال: بلى، قال: «رُبُعُ القرآنِ»، قال: «أليس معك {إِذَا زُلْزِلَتِ اْلْأَرْضُ زِلْزَالَهَا}؟»، قال: بلى، قال: «رُبُعُ القرآنِ»، قال: «تزوَّجْ، تزوَّجْ»». أخرجه الترمذي (٢٨٩٥).

تمام الدِّين، وانتصارُ النبي عليه السلام (١-٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /422).

الوعدُ بنصرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وفتحِ مكة، ودخولِ الناس في هذا الدِّين أفواجًا، والإيماءُ إلى أنه حين يقع ذلك، فقد اقترب انتقالُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرَّفيقِ الأعلى.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /589).