تفسير سورة مريم

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة مريم من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٥٥١: ١: ٣٤- سفين عن حصين عن إسماعيل بن راشد عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله ﴿ كۤهيعۤصۤ ﴾ قال، كاف، كبير، هاد أمين، عزيز، صادق. [الآية ١].
٥٥٢: ٢: ٣٥- سفين عن موسى بن أبي عائشة عن بن عباس مثله، إلا أنه جعل مكان " كبير، هاد " كاف، هاد.
٥٥٣: ٣: ١٥- سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد ﴿ وَإِنِّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِيَ مِن وَرَآءِى ﴾ قال، العصبة. [الآية ٥].
٥٥٤: ٤: ٤٢- سفين في قوله ﴿ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ﴾ يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة. [الآية ٦].
٥٥٥: ٥: ١٨- سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﴿ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً ﴾ قال مثلا عدلا شبها. [الآية ٧].
٥٧١: ٢٣: ٤٠- سفين عن بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة قال إبراهيم في قوله ﴿ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ ﴾ قال، كلام الحكم. ﴿ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾ قال، كتب لهم. [الآية ٣٠و١١].
٥٥٦: ٦: ١٦- سفين عن أبيه عن عكرمة قال، سئل بن عباس عن قوله ﴿ وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ﴾ ما أدري ما هو إلا أن يكون يعطف الله على عبده بالرحمة. [الآية ١٣].
٥٥٧: ٧: ٢٢- سفين عن بن جريج عن عبد الله بن عثمن عن بن عباس قال، ما كان حملها، يعني مريم، إلا أن حملت ثم وضعت. [الآية ٢٢].
٥٥٨: ٨: ٢٣- سفين عن رجل عن مجاهد في قوله ﴿ فَأَجَآءَهَا ٱلْمَخَاضُ ﴾ قال، ألجاها المخاض. [الآية ٢٣].
٥٥٩: ١١: ٣١- سفين عن جابر عن مجاهد في قوله ﴿ إِلَىٰ جِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ ﴾ قال، كانت عجوة. [الآية ٢٣].
٥٦٠: ١٢: ٣٢- سفين (عن) جابر عن مجاهد في قوله ﴿ يٰلَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً ﴾ قال، يا ليتني كنت حيضة ملقاة على عقبي أمي. ٥٦١: ١٣: ٣٣- سفين عن أبي سنان عن سعيد بن جبير مثله.
٥٦٢: ١٤: ٦- سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﴿ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ ﴾ قالوا، هو عيسى. [الآية ٢٤].
٥٦٣: ١٥: ٧- سفين عن جويبر عن الضحاك قال، هو جبريل. ٥٦٤: ١٦: ٣٠- سفين عن أبي إسحاق عن البرآء بن عازب في قول الله ﴿ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً ﴾ قال، الجدول الصغير. [الآية ٢٤].
٥٦٥: ١٧: ٢١- سفين عن بن جريج عن عبد الله بن عثمان بن المغيرة الثقفي عن بن عباس أنه قرأها ﴿ صَوْماً ﴾ قال، صمتا. [الآية ٢٦].
٥٦٦: ١٨: ٢٢- سفين عن التيمي عن أنس بن مالك أنه قرأها " صوما صمتا ".
٥٦٧: ١٩: ٢٧- سفين في قوله ﴿ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً ﴾ قال، شياً عظيما. [الآية ٢٧].
٥٦٨: ٢٠: ٤١- سفين في قوله ﴿ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ﴾ قال، إلى عيسى. [الآية ٢٩].
٥٦٩: ٢١: ١٧- سفين عن سماك عن عكرمة في قوله ﴿ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ ﴾ قال، آتاني من قبل أن يخلقني. [الآية ٣٠].
٥٧٠: ٢٢: ٤١- سفين في قوله ﴿ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ ﴾ قال، قضى أن يؤتيني الكتاب. ٥٧١: ٢٣: ٤٠- سفين عن بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة قال إبراهيم في قوله ﴿ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ ﴾ قال، كلام الحكم. ﴿ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾ قال، كتب لهم. [الآية ٣٠-١١].
٥٧٢: ٢٤: ٥- سفين عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي في قوله ﴿ فَٱخْتَلَفَ ٱلأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ﴾ قال في عيسى. فمنهم من قال: " ولد ". ومنهم من قال: " بغية " يعني الفرية. [الآية ٣٧].
٥٧٣: ٢٥: ٨- سفين عن أبي حصين عن عكرمة في قوله ﴿ وَٱهْجُرْنِي مَلِيّاً ﴾ قال، دهرا. [الآية ٤٦].
٥٧٤: ٢٦: ٢٥- سفين عن عطآء بن السايب عن سعيد بن جبير عن بن عباس ﴿ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً ﴾ قال. سمع صريف القلم في الألواح. [الآية ٥٢].
٥٧٥: ٢٧: ١٢- سفين عن منصور عن مجاهد في قوله ﴿ وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً ﴾ قال، السمآء الرابعة. [الآية ٥٧].
٥٧٦: ٢٨: ١- سفين عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد في قوله ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ﴾.
قال، من هذه الأمة. [الآية ٥٩].
٥٧٧: ٢٩: ٣- سفين عن جابر عن مجاهد مثله. ٥٧٨: ٣٠: ٤- سفين عن الأوزاعي عن القسم بن مخيمرة في قوله ﴿ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ ﴾ قال، تأخيرها عن مواقيتها. ولو تركوها، لكفروا. [الآية ٥٩].
٥٧٩: ٣١: ٢٦- سفين عن أبي إسحق عن أبي عبيدة عن عبد الله ﴿ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً ﴾ قال. واد في جهنم. أو نهر في جهنم. [الآية ٥٩].
٥٨٠: ٣٢: ١٩- سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﴿ بُكْرَةً وَعَشِيّاً ﴾ قال، ليس في الجنة بكرة ولا عشي. ولكن يؤتون على ما كانوا يشتهون. [الآية ٦٢].
٥٨١: ٣٣: ٢٠- سفين عن سعيد بن سنان عن الضحاك عن بن عباس قال، ليس فيها بكرة ولا عشي. ولكن يؤتون على مقدار ذلك بالليل والنهار.
٥٨٢: ٣٤: ١٠- سفين عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص في قول الله ﴿ ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيّاً ﴾ قال، نبدأ بالأكابر فالأكابر جرما. [الآية ٦٩].
٥٨٣: ٣٥: ٢٦- سفين عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس في قوله ﴿ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً ﴾ قال، المنازل. والندي المجالس. [الآية ٧٣].
٥٨٤: ٣٦: ٢٧- سفين قال، من قرأها ﴿ خير مُقاماً ﴾ فإِنما يعني مقامه الذي يقيم فيه الدهر. والذي يقرأها ﴿ خَيْرٌ مَّقَاماً ﴾ فإِنما يعني المقامة التي يقيم فيها.
٥٨٥: ٣٧: ٢٨- سفين عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس في قوله ﴿ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِءْياً ﴾ قال، الأثاث المال، والري المنظر. [الآية ٧٤].
٥٨٦: ٣٦: ٢٩- سفيان عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن بن عباس في مثله.
٥٨٧: ٣٧: ١١- سفين عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم في قول الله ﴿ وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ ﴾ قال، الصلوات الخمس. [الآية ٧٦].
٥٨٨: ٣٨: ٣٨- سفين عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله ﴿ وَٱلْبَاقِيَاتُ ﴾ قال، الصلوات. ٥٨٩: ٣٩: ١٤- سفين عن منصور عن مجاهد في قوله ﴿ وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ ﴾ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
٥٩٠: ٤٠: ١٢- سفين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن حباب قال، كنت قينا بمكة. فجاءني العاص بن وايل بسيف له أعمله. فانطلقت إليه أتقاضاه أجره. قال: " لا أعطيك أبداً حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ". فقلت: لا " لا أكفر بمحمد حتى يميتك الله ثم يبعثك ". قال: " فأني إذا مت، بعثت ولي مال وولد " متهاذيا في قوله. فنزلت ﴿ أَفَرَأَيْتَ ٱلَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً * أَطَّلَعَ ٱلْغَيْبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحْمَـٰنِ عَهْداً ﴾ إلى آخر الآية. [الآية ٧٧].
٥٩١: ٤١: ٤٤- سفين عن مسلم عن مجاهد عن بن عباس في قوله ﴿ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً ﴾ قال، محبة. [الآية ٩٦].
٥٩٢: ٤٢: ٤٥- سفين عن إسمعيل عن أبي صلح في قوله ﴿ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً ﴾ قال، عوجا عن الحق. [الآية ٩٧].
٥٩٣: ٤٣: ٣٩- سفين عن زياد عن عثمن مولى مصعب عن الحسن في قوله ﴿ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ ﴾ قال، هل ترى ﴿ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ﴾ قال، صوتاً قال، ثم قال، ذهب الناس، فلا صوت ولا مخبر. [الآية ٩٨].
سورة مريم
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

أشارت فاتحةُ سورةِ (مَرْيَمَ) إلى عظمةِ هذا الكتاب، ونبَّهتْ بعد ذلك على مِحوَرِ السُّورةِ؛ وهو رحمةُ الله عزَّ وجلَّ بأنبيائه؛ فقد بدأت بذِكْرِ رحمة الله عز وجل بزكريَّا ويحيى عليهما السلام، ثم رحمتِه تعالى بمَرْيَمَ وعيسى عليه السلام، ثم رحمتِهِ تعالى بإبراهيمَ عليه السلام، ثم رحمتِه تعالى بموسى وهارونَ عليهما السلام، ثمَّ رحمتِه تعالى بإسماعيلَ وإدريسَ عليهما السلام، وجُلُّ رحمةِ الله بعباده المؤمنين ستكون يومَ القيامة عندما يُنجِّي اللهُ الذين اتَّقَوْا من النَّار، ويذَرُ الظالمين فيها جِثِيًّا.

ترتيبها المصحفي
19
نوعها
مكية
ألفاظها
972
ترتيب نزولها
44
العد المدني الأول
98
العد المدني الأخير
99
العد البصري
98
العد الكوفي
98
العد الشامي
98

 * قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} [مريم: 64]:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ لجِبْريلَ: «ألَا تَزُورُنا أكثَرَ ممَّا تَزُورُنا؟»، قال: فنزَلتْ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} [مريم: 64] الآيةَ. أخرجه البخاري (٣٢١٨).

* قوله تعالى: {أَفَرَءَيْتَ اْلَّذِي كَفَرَ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالٗا وَوَلَدًا} [مريم: 77]:

عن خَبَّابِ بن الأَرَتِّ رضي الله عنه، قال: «كنتُ رجُلًا قَيْنًا، وكان لي على العاصِ بنِ وائلٍ دَيْنٌ، فأتَيْتُه أتقاضاه، فقال لي: لا أَقضِيك حتى تكفُرَ بمُحمَّدٍ، قال: قلتُ: لن أكفُرَ به حتى تموتَ، ثم تُبعَثَ، قال: وإنِّي لمبعوثٌ مِن بعدِ الموتِ؟! فسوف أَقضِيك إذا رجَعْتُ إلى مالٍ وولَدٍ، قال: فنزَلتْ: {أَفَرَءَيْتَ اْلَّذِي كَفَرَ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالٗا وَوَلَدًا ٧٧ أَطَّلَعَ اْلْغَيْبَ أَمِ اْتَّخَذَ عِندَ اْلرَّحْمَٰنِ عَهْدٗا ٧٨ كَلَّاۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ اْلْعَذَابِ مَدّٗا ٧٩ وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدٗا} [مريم: 77-80]». أخرجه البخاري (٤٧٣٥).

* سورة (مَرْيَمَ):

وجهُ تسميةِ سورة (مَرْيَمَ) بهذا الاسم: أنَّها بُسِطتْ فيها قصةُ (مَرْيَمَ)، وابنِها، وأهلِها.

* جاء في فضلِ سورة (مَرْيَمَ): أنها من قديم ما تعلَّمَه الصحابةُ من النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الرَّحمنِ بن يَزيدَ بن جابرٍ، قال: «سَمِعْتُ ابنَ مسعودٍ يقولُ في (بَنِي إسرائِيلَ)، و(الكَهْفِ)، و(مَرْيَمَ)، و(طه)، و(الأنبياءِ): إنَّهُنَّ مِن العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلادي». أخرجه البخاري (٤٩٩٤).

قال أبو عُبَيدٍ: «قولُه: «مِن تِلَادي»: يعني: مِن قديمِ ما أخَذْتُ مِن القرآنِ؛ وذلك أنَّ هذه السُّوَرَ نزَلتْ بمكَّةَ». "فضائل القرآن" للقاسم بن سلام (ص247).


اشتملت سورةُ (مَرْيَمَ) على الموضوعات الآتية:

1. رحمته تعالى بزكريا ويحيى عليهما السلام (١-١٥).

2. رحمته تعالى بمَرْيَمَ وعيسى عليه السلام (١٦- ٤٠).

3. رحمته تعالى بإبراهيمَ عليه السلام (٤١ -٥٠).

4. رحمته تعالى بموسى وهارونَ عليهما السلام (٥١ -٥٣).

5. رحمته تعالى بإسماعيلَ وإدريسَ عليهما السلام (٥٤-٥٨).

6. طريق النجاة (٥٩-٦٥).

7. جَوْلات مع شُبَه الكافرين وأباطيلهم (٦٦-٩٥).

8. محبته تعالى لأوليائه، مهمة القرآن (٩٦-٩٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (4 /414).

مقصدُ السورةِ الأعظَمُ هو بيانُ اتِّصافه سبحانه بشمول الرحمة؛ بإضافةِ جميع النِّعَم على جميع خَلْقه، المستلزِم للدَّلالة على اتصافِه بجميع صفات الكمال، المستلزِم لشمول القدرة على إبداعِ المستغرَب، المستلزِم لتمام العلم، المُوجِب للقدرة على البعث، والتنزُّه عن الولد؛ لأنه لا يكون إلا لمحتاجٍ، ولا يكون إلا مثل الوالد، ولا سَمِيَّ له سبحانه، فضلًا عن مثيلٍ له سبحانه وتعالى.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /256).