ترجمة سورة الصف

الترجمة اليابانية - سعيد ساتو

ترجمة معاني سورة الصف باللغة اليابانية من كتاب الترجمة اليابانية - سعيد ساتو.

諸天にあるものと、大地にあるものは(全て)、アッラー*を称え*る。かれは偉力ならびない*お方、英知あふれる*お方。
信仰する者たちよ、なぜあなた方は、自分たちがやりもしないことを言うのか?
自分たちがやりもしないことを言うのは、アッラー*の御許で、忌まわしいことこの上ないのだ。
本当にアッラー*は、かれの道において、結束した一つの建物のように(戦)列を組んで戦う者たちを、お好みになる。
ムーサー*がその民に、(こう)言った時のこと(を思い起させよ)。「我が民よ、あなた方は、本当に私があなた方に対するアッラー*の使徒*であることを確かに知っているのに、なぜ私に危害を加えるのか?」そして彼らが(真理を知った上で、そこから)逸れた時、アッラー*は彼らの心を(、導きの受容から)お逸らしになった。アッラー*は放逸な民をお導きにはならない。
また、マルヤム*の子イーサー*が(こう)言った時のこと(を思い起させよ)。「イスラーイールの子ら*よ、本当に私は、トーラー*という私以前のもの(の内容)を確証し、私の後に到来するアフマドという名の使徒¹の吉報を伝える、あなた方へのアッラー*の使徒*である」。そして彼(アフマド)が、明証²を携えて彼らのもとに到来した時、彼らは言った。「これは紛れもない魔術だ」。
____________________
1 「アフマド」は、最後の預言者*ムハンマド*の別名(イブン・カスィール8:109参照)。雌牛章129「使徒*」の訳注、高壁章157とその訳注も参照。 2 この「明証」とは、アッラー*から授かった、彼の預言者*性を証明する数々の根拠のこと(アッ=タバリー10:8019参照)。
自分がイスラーム*へと招かれているのに、アッラー*に対して嘘を捏造した者より、ひどい不正*を働く者があろうか?アッラー*は不正*者である民を、お導きにはならない。
彼らは、その口先でアッラー*の御光¹を消してしまおうと望んでいる。アッラー*は、たとえ不信仰者*たちが嫌おうとも、その御光を完遂させられるお方。
____________________
1 この「御光」については、悔悟章32の同語についての訳注を参照。
かれは、その使徒*を導きと真理の宗教(イスラーム*)と共に遣わされたお方。(それは)かれが、それ(イスラーム*)をあらゆる宗教の上に君臨させる¹ため。たとえ、シルク*の徒が(そことを)嫌がろうとも。
____________________
1 「・・・君臨させる」の意味については、悔悟章33の訳注を参照。
信仰する者たちよ、あなた方に、あなた方が痛ましい懲罰から救ってくれる(偉大な)商売を教えてやろうか?
アッラー*とその使徒*を信じ、自分たちの財産と生命をかけて、アッラー*の道に努力奮闘するのだ。それが、あなた方にとって(現世の商売)より善いのだから。もし、あなた方が知っていたのならば(、そうしたであろう)。
(信仰者たちよ、もしそうしたならば、)かれはあなた方のため、あなた方の罪をお赦しになり、その下から河川が流れる楽園と、永久の楽園の麗しき住まいへと、あなた方をお入れ下さろう。それは偉大なる勝利なのだ。
また、あなた方が欲する外のものも(恩恵として、お授け下さろう)。(それは)アッラー*からのご援助と、近い勝利。信仰者たちには、吉報を伝えよ。
信仰する者たちよ、アッラー*の(宗教への)援助者となれ。マルヤム*の子イーサー*が弟子たち¹に「アッラー*(の道)への、私の援助者は誰か?」と言い、弟子たちが「私たちが、アッラー*の援助者です」と言ったように。そしてイスラーイールの子ら*の一派は信仰し、(別の)一派は否定した。それで、われら*は信仰した者たちをその敵(である不信仰の一派)に対して支持し、彼ら(信仰者たち)は勝利者となったのである。
____________________
1 「弟子たち」については、イムラーン家章52の訳注を参照。
سورة الصف
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الصَّفِّ) من السُّوَر المدنية، وهي من (المسبِّحات) التي تبدأ بـ{سَبَّحَ}، نزلت بعد سورة (التغابُنِ)، وقد طالبت المؤمنين بأن يكونوا على قلبِ رجلٍ واحد، متَّحِدِين بالتمسك بهذا الكتاب، وواقفين صفًّا واحدًا في الجهاد، والمحافظة على الجماعة ما أمكن، وهو مقصدٌ عظيم من مقاصد هذا الدِّين، ومصدر من مصادر قوة أتباعه.

ترتيبها المصحفي
61
نوعها
مدنية
ألفاظها
226
ترتيب نزولها
109
العد المدني الأول
14
العد المدني الأخير
14
العد البصري
14
العد الكوفي
14
العد الشامي
14

* قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي اْلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اْلْأَرْضِۖ وَهُوَ اْلْعَزِيزُ اْلْحَكِيمُ ١ يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 1-2]:

عن عبدِ اللهِ بن سَلَامٍ رضي الله عنه، قال: «جلَسْتُ في نَفَرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ، فقلتُ: أيُّكم يأتي رسولَ اللهِ ﷺ فيَسألَه: أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: فهِبْنا أن يَسألَه منَّا أحدٌ، قال: فأرسَلَ إلينا رسولُ اللهِ ﷺ يُفرِدُنا رجُلًا رجُلًا يَتخطَّى غيرَنا، فلمَّا اجتمَعْنا عنده، أومأَ بعضُنا إلى بعضٍ: لِأيِّ شيءٍ أرسَلَ إلينا؟ ففَزِعْنا أن يكونَ نزَلَ فينا، قال: فقرَأَ علينا رسولُ اللهِ ﷺ: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي اْلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اْلْأَرْضِۖ وَهُوَ اْلْعَزِيزُ اْلْحَكِيمُ ١ يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 1-2]، قال: فقرَأَ مِن فاتحتِها إلى خاتمتِها»، ثم قرَأَ يحيى مِن فاتحتِها إلى خاتمتِها، ثم قرَأَ الأَوْزاعيُّ مِن فاتحتِها إلى خاتمتِها، وقرَأَها الوليدُ مِن فاتحتِها إلى خاتمتِها. أخرجه ابن حبان (٤٥٩٤).

* سورة (الصَّف):

وجهُ تسمية سورة (الصَّفِّ) بهذا الاسم: هو وقوعُ كلمةِ {صَفّٗا} فيها؛ قال تعالى: {إِنَّ اْللَّهَ يُحِبُّ اْلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِهِۦ صَفّٗا كَأَنَّهُم بُنْيَٰنٞ مَّرْصُوصٞ} [الصف: 4].

* سورة (الحَوَاريِّين):

ووجهُ تسميتِها بهذا الاسم: هو ورود لفظ {اْلْحَوَارِيُّونَ} فيها مرتين في قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُوٓاْ أَنصَارَ اْللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى اْبْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّـۧنَ مَنْ أَنصَارِيٓ إِلَى اْللَّهِۖ قَالَ اْلْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اْللَّهِۖ} [الصف: 14].

1. مطابقة القول والعمل في شأن الجهاد (١-٤).

2. موقف الكفار من دعوة الأنبياء (٥- ٩).

3. التِّجارة الرابحة (١٠-١٤).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /127).

مقصدُ سورة (الصَّفِّ) بيِّنٌ في اسمها؛ وهو الاجتماعُ، والوَحْدة، والتمسك بحبلِ الله المتين؛ ليكونَ المؤمنون صفًّا واحدًا في قلوبهم وأبدانهم.

وفي ذلك يقول البِقاعيُّ: «مقصودها: الحثُّ على الاجتهاد التام، والاجتماعِ على قلبٍ واحد، في جهادِ مَن دعت (الممتحنةُ) إلى البراءة منهم؛ بحَمْلِهم على الدِّين الحق، أو مَحْقِهم عن جديد الأرض؛ تنزيهًا للملكِ الأعلى عن الشرك، وصيانةً لجَنابه الأقدس عن الإفك، ودلالةً على الصِّدق في البراءة منهم، والعداوة لهم.

وأدلُّ ما فيها على هذا المقصدِ: الصفُّ؛ بتأمُّل آيته، وتدبُّر ما له من جليلِ النفع في أوله وأثنائه وغايته». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /81).