تفسير سورة السجدة

تفسير يحيى بن سلام

تفسير سورة سورة السجدة من كتاب تفسير يحيى بن سلام
لمؤلفه يحيى بن سلام . المتوفي سنة 200 هـ
سورة السجدة
[ ٨٥ب ]١ ( بسم الله الرحمن الرحيم )٢
تفسير سورة [ الم تنزيل ]٣ السجدة٤ وهي مكية كلها
١ - في ع: الورقة [٨٤ب] ورقة بيضاء. أما [٨٥أ] فقد جاء فيها ما يلي: الجزء التاسع عشر من تفسير ابن سلام. رواية أبي داود احمد بن موسى بن جرير فيه سورة السجدة والأحزاب، وسبأ، وفاطر إلى آخرها..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - إضافة من ح..
٤ - القطع المعتمدة في تحقيق سورة السجدة: الأم: ع. قطعة المقارنة: ح..

قوله [ عز وجل ]١ :﴿ الم ﴾( ١ ) قد فسرنا في أول سورة البقرة.
١ - نفس الملاحظة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ تنزيل الكتاب لا ريب فيه ﴾( ٢ ) [... حدثني أبي أن عبد الله بن مسعود قال ] :٢ ( يعني )٣ لاشك فيه.
قوله [ عز وجل ]٤ :﴿ من رب العالمين ﴾( ٢ ) أي لا شك فيه انه من رب العالمين.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - نفس الملاحظة. طمس في بداية الإضافة بقدر كلمتين..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - إضافة من ح..
قوله :﴿ أم يقولون افتراه ﴾( ٣ ) يعني المشركين يقولون إن محمدا افترى القرآن١، أي قد قالوه. هو على الاستفهام. قال :﴿ بل هو ﴾( ٣ ) [ يعني القرآن ]٢. ﴿ الحق من ربك ﴾( ٣ ) يقوله للنبي ( عليه السلام )٣. ﴿ لتنذر ﴾( ٣ ) لكي تنذر. ﴿ قوما ﴾( ٣ ) وهو تفسير السدي.
[ قال ] :٤ ﴿ قوما ما أتاهم من نذير من قبلك ﴾( ٣ ) يعني قريشا ( تنذرهم )٥ العذاب. ﴿ لعلهم يهتدون ﴾( ٣ ) لكي يهتدوا.
١ - بداية [١٠٢] من ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح: صلى الله عليه وسلم..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: ينذرهم..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ( الله )٢ الذي خلق السماوات والأرض وما بنيهما في ستة أيام ﴾( ٤ ) اليوم منها ألف سنة. ﴿ ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ﴾( ٤ ) ( يؤمنكم )٣ من عذابه إذا راد عذابكم. ﴿ ولا شفيع ﴾( ٤ ) يشفع لكم عنده حتى لا يعذبكم. قال :﴿ أفلا تتذكرون ﴾( ٤ )٤ يقوله للمشركين.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - في ح: يمنعكم..
٤ - في ع: تذكرون..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ يدبر الأمر ﴾( ٥ ) يعني ينزل الوحي. [ وهو ]٢ تفسير السدي.
[ قال ]٣ :﴿ من السماء إلى الأرض ﴾( ٥ ) ( قال )٤ : ينزله مع جبريل من السماء إلى الأرض. ﴿ ثم يعرج إليه ﴾( ٥ ) يصعد إليه جبريل إلى السماء.
﴿ في يوم كان مقداره ألف سنة ( مما تعدون ) ﴾٥ يقول : ينزل ويصعد في يوم كان مقداره ألف سنة. قال السدي : من أيام الدنيا.
قال يحيى : إن بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة، فينزل مسيرة خمسمائة سنة ويصعد مسيرة خمسمائة سنة في يوم وفي أقل من يوم، وربما ( سأل )٦ النبي ( عليه السلام )٧ عن الأمر [ يحضره ]٨ فينزل ( عليه )٩ في أسرع من الطرف.
[ ا ]١٠ إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر أن رسول الله ( عليه السلام )١١ قال :"ما أشاء أن أرى جبريل في بعض الأفق يزجي أمرا من أمر الله إلا رأيته".
[ وقال السدي : يعني مقدار نزول جبريل وصعوده إلى السماء ألف سنة مما تعدون لغير جبريل }١٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - إضافة من ح..
٤ - ساقطة في ح..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - في ح: يسأل..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - إضافة من ح..
٩ - ساقطة في ح..
١٠ - إضافة من ح..
١١ - في ح: صلى الله عليه وسلم..
١٢ - إضافة من ح..
( قال )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ ذلك عالم الغيب والشهادة ﴾( ٦ ) وهذا تبع للكلام الأول :﴿ لا ريب فيه من رب العالمين ﴾. ثم أخبر بقدرته ( ثم )٣ قال :﴿ عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ﴾( ٦ ) يعني نفسه. والغيب السر، والشهادة، العلانية [ و ]٤ ﴿ العزيز ﴾ في نقمته، ﴿ الرحيم ﴾ بخلقه.
حدثني الصلت بن دينار عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال : إن الله ( تبارك وتعالى )٥ خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة منها طباقها السماوات والأرض، فأنزل منها رحمة٦ واحدة ( فبها )٧ تتراحم الخليقة حتى ترحم البهيمة بهيمتها والوالدة ولدها، حتى إذا كان يوم القيامة جاء بتلك ( التسعة وتسعين رحمة )٨ ونزع تلك الرحمة من قلوب الخليقة فأكملها مائة رحمة، ثم نصبها بينه وبين خلقه، فالخائب من( خاب )٩ من تلك ( المائة )١٠ ( رحمة )١١.
١ - في ح: قوله..
٢ - إضافة من ح..
٣ - ساقطة في ح..
٤ -إضافة من ح..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - بداية [١٠٣] من ح..
٧ - في ح: منها..
٨ - في ح: التسع والتسعين الرحمة..
٩ - في ح: خيب..
١٠ - ساقطة في ح..
١١ - في ح: الرحمة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ﴾ ( ٧ ) يعني آدم. خلق الله ( تبارك وتعالى )٢ آدم من ( طين قبضه )٣ من جميع الأرض بيضاء، وحمراء، وسوداء، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فمنهم ( الأبيض والأحمر )٤، والأسود، [ والسهل، والحزن ]٥، والخبيث، والطيب.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - في ح: طينة قبضها..
٤ - في ح: الأحمر والأبيض..
٥ - إضافة من ح..
قال :﴿ ثم جعل نسله ﴾( ٨ ) نسل آدم بعد. ﴿ من سلالة من ماء ( مهين ) ﴾١ ( ٨ ) يعني النطفة. تفسير مجاهد [ والسدي وغيرهما ]٢. ( وقال مجاهد :﴿ ماء مهين ﴾ )٣ ضعيف، يعني نطفة الرجل٤.
١ - ساقطة في ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح: مهين، قال مجاهد..
٤ - تفسير مجاهد، ٢/٥٠٩..
قال :﴿ ثم سواه ﴾( ٩ ) [ يعني سوى }١ خلقه كيف شاء. ﴿ ونفخ فيه من روحه ﴾( ٩ ) قال :﴿ وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ﴾( ٩ ) أقلكم المؤمنون.
١ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وقالوا ﴾ ( ١٠ ) يعني المشركين. ﴿ أئذا ضللنا في الأرض ﴾( ١٠ ) [ أي ]٢ إذا كنا ( عظاما و )٣ رفاتا.
﴿ أئنا لفي خلق جديد ﴾( ١٠ ) على الاستفهام منهم. وهذا استفهام على إنكار، أي أنا لا نبعث بعد الموت. قال الله ( تبارك وتعالى )٤ :﴿ بل هم بلقاء ربهم كافرون ﴾( ١٠ )
١ - نفس الملاحظة..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - نفس الملاحظة..
قوله [ عز جل ]١ :﴿ قل يتوفاكم ملك الموت ( الذي وكل بكم ﴾( ١١ ) يعني )٢ يقبض أرواحكم. تفسير السدي ( قال ) :٣ ﴿ ملك الموت الذي وكل بكم ﴾ )٤ ( جعلت لملك الموت الأرض مثل الطست يقبض أرواحهم كما يلتقط الطير الحب )٥.
عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال :"( جُوِّنت )٦ له الأرض فجعلت مثل الطست ينال منها حيث يشاء"٧. ( قال يحيى )٨ وبلغنا انه يقبض روح كل شيء في البر والبحر. قال :﴿ ثم إلى ربكم ترجعون ﴾( ١١ ) يوم القيامة.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - ساقطة في ح..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - هكذا في ع. وهي في ح: خويت. وليس في مادتى: جون، وخوى في لسان العرب ما يناسب المعنى الوارد في السياق. في تفسير مجاهد، ٢/٥١٠ حويت. وحوى الشيء يحويه حيا وحواية جمعه وأحرزه. انظر ابن محكم، ٣/٣٤٥..
٧ - تفسير، مجاهد، ٢/٥١٠..
٨ - ساقطة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولو ترى إذ المجرمون ﴾( ١٢ ) [ المشركون ]٢. ﴿ ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ﴾( ١٢ ) خزايا نادمين. ﴿ ربنا أبصرنا وسمعنا ﴾( ١٢ ) يقولون :﴿ ( ربنا )٣ أبصرنا وسمعنا ﴾، سمعوا حين لم ينفعهم السمع، وأبصروا حين لم ينفعهم البصر. ﴿ فأرجعنا ﴾( ١٢ ) إلى الدنيا. ﴿ نعمل صالحا إنا موقنون ﴾( ١٢ ) بالذي أتانا به محمد انه حق.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - ساقطة في ح..
قوله١ [ عز وجل ]٢ :﴿ ولو شئنا لآتينا ﴾( ١٣ ) لأعطينا.
﴿ كل نفس هداها ﴾٣ ( ١٣ ) كقوله :﴿ أفلم ييئس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ﴾٤ [ هداها ]٥ وكقوله :﴿ ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ﴾٦. قال :﴿ ولكن حق القول مني ﴾ ( ١٣ ) سبق القول مني. وتفسير السدي يعني وجبت كلمة العذاب مني.
﴿ لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ﴾( ١٣ ) يعني المشركين من كلا الفريقين. ( و )٧ كقوله لإبليس :﴿ اخرج منها ( مذءوما )٨ مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين ﴾٩.
( و )١٠ حدثني يزيد بن إبراهيم والحسن بن دينار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال : اختصمت الجنة والنار فقالت النار : يا رب ما لي يدخلني الجبارون والمتكبرون ؟ وقالت الجنة : يا رب، ما لي / يدخلني ضعفاء الناس وسقطهم ؟ فقال ( للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة، أنت رحمتي أصيب بك من أشاء )١١ ولكل واحدة منكما ملؤها. فأما الجنة فإن الله ( تبارك وتعالى )١٢ لا يظلم الناس شيئا وينشئ لها ما يشاء من خلقه، وأما النار ( فيقذف )١٣ فيها ﴿ وتقول من مزيد ﴾١٤، ويقذف فيها ﴿ وتقول هل من مزيد ﴾، ويقذف فيها ﴿ وتقول هل من مزيد ﴾ )١٥ ( حتى يضع عليها قدمه }١٦ فحينئذ تمتلئ و( تنزوي )١٧ بعضها إلى بعض وتقول :( قد، قد )١٨.
( وقال بعضهم : قد، قد ثلاث مرات ). ١٩
خداش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، ( غير أنه قال : قط، قط، قط، قط، قط، قط )٢٠.
١ - بداية [١٠٤] من ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - الرعد، ٣١..
٥ - إضافة من ح..
٦ - يونس، ٩٩..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - في ع: مذموما..
٩ - الأعراف، ١٨..
١٠ - ساقطة في ح..
١١ - في ح: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء..
١٢ - ساقطة في ح..
١٣ - في ح: فيلقي..
١٤ - ق، ٣٠..
١٥ - ساقطة في ح..
١٦ - في ح: فيضع قدمه فيها..
١٧ - في ح: ينزوي..
١٨ - في ح: قط، قط..
١٩ - ساقطة في ح..
٢٠ - نفس الملاحظة..
( قال )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ فذوقوا ﴾( ١٤ ) أي عذاب جهنم. ﴿ بما نسيتم لقاء يومكم هذا ﴾( ١٤ ) بما تركتم الإيمان بلقاء يومكم هذا. ﴿ إنا نسيناكم ﴾( ١٥ ) أنا تركناكم في ( النار )٣. [ وهو تفسير السدي ]٤. تركوا من الخير ما لم يتركوا من الشر. قال :﴿ وذوقوا عذاب الخلد ﴾( ١٤ ) الدائم، الذي لا ينقطع. ﴿ بما كنتم تعملون ﴾( ١٤ )
١ - في ح: قوله..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح: العذاب..
٤ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم ﴾( ١٥ ) في سجودهم. ﴿ وهم لا يستكبرون ﴾( ١٥ ) يعني لا يتكبرون عن عبادة الله.
١ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ تتجافى جنوبهم من المضاجع ﴾( ١٦ )
المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال :﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ﴾٢ لذكر الله ( تبارك وتعالى يعني )٣ ( الصلاة )٤.
المعلى عن إبان بن أبي عياش عن انس بن مالك قال : كانوا ( يتنامون )٥ إذا أمسوا من قبل أن٦ تفترض صلاة العشاء، فلما فرضت جعلوا لا ينامون حتى يصلوا، فشق ذلك عليهم فنزلت :﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ﴾ حتى أتم الآية.
الخليل بن مرة عن إبان بن أبي عياش قال : جاءت امرأة إلى انس بن مالك عابدة فقالت : إنما لي من الليل هذه النومة، ما بين المغرب إلى العشاء، وإني أوكل من أهلي من يوقظني عند الآذان بالعشاء، فقال أنس : وكلي من أهلك من لا يدعك تنامين حتى تصليها فإن فيها أنزلت :﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ﴾. وكان القوم قبل أن تفترض عليهم ينامون، فلما فرضت [ عليهم ]٧ اجتنبوا مضاجعهم حتى يصلوها.
الحسن عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النوم قبل العشاء والحديث بعدها.
( و )٨ سمعت سعيدا يذكر عن قتادة عن الحسن انه قال :﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ﴾ قال : هو قيام الليل٩.
( قال : و )١٠ سمعت حماد بن سلمة يذكر عن عاصم بن بهدلة عن شهر بن حوشب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى معاذ بن جبل بأشياء، فقال في آخر ذلك : و( القيام )١١ من الليل ثم تلا هذه الآية :﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع ﴾.
[ و ]١٢ أخبرنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال : كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون ما بينهما١٣. قال :﴿ يدعون ربهم خوفا وطمعا ﴾( ١٦ ) ( خوفا )١٤ من عذابه. [ تفسير السدي ] :١٥ ﴿ وطمعا ﴾ في رحمته، يعني الجنة.
﴿ ومما رزقناهم ينفقون ﴾ ( ١٦ ) الزكاة المفروضة.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في ح: للصلاة. في تفسير مجاهد، ٢/٥١٠: هو قيام العبد من الليل، كانوا يصلون من الليل..
٥ - في ح: ينامون..
٦ - بداية [١٠٥] من ح..
٧ - إضافة من ح..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - الطبري، ٢١/١٠١..
١٠ - ساقطة في ح..
١١ - في ح: الصلاة..
١٢ - إضافة من ح..
١٣ - في الطبري، ٢١/١٠٠، أربع روايات عن سعيد عن قتادة عن انس في هذا المعنى..
١٤ - ساقطة في ح..
١٥ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ﴾( ١٧ ) على قدر أعمالهم.
[ حدثني ]٢ الخليل بن مرة أن الله ( تبارك وتعالى )٣ يقول :"ادخلوا الجنة برحمتي واقتسموها بأعمالكم".
[ و ]٤ ( حدثنا )٥ عثمان عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"( إن الله تبارك وتعالى قال ) :٦ أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، اقرأوا إن شئتم، قال الله ﴿ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ﴾ و( أن )٧ في الجنة٨ شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها، اقرأوا إن شئتم، قال الله :﴿ وظل ممدود ﴾٩. وزاد فيه خداش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، قال أبي هريرة عن النبي ( عليه السلام )١٠ : ولقاب قوس أحدكم من ( الجنة )١١ وموضع ( سوطه )١٢ [ في الجنة ]١٣ خير من الدنيا وما فيها، اقرأوا إن شئتم قال الله ( تبارك وتعالى )١٤ :﴿ فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور١٥.
[ ا ]١٦ إبان العطار عن أبي ( طلال )١٧ عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن العبد ليعطى على باب الجنة ما يكاد فؤاده يطير لولا أن الله ( تبارك وتعالى )١٨ يبعث إليه ( ملكا )١٩ فيشد ( فؤاده )"٢٠.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: ـا..
٦ - في ح: قال الله..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - بداية [١٠٦] من ح..
٩ - الواقعة، ٣٠..
١٠ - في ح: صلى الله عليه وسلم..
١١ - ساقطة في ح..
١٢ - في ح: سوط..
١٣ - إضافة من ح..
١٤ - ساقطة في ح..
١٥ - آل عمران، ١٨٥..
١٦ - إضافة من ح..
١٧ - في ح: هلال..
١٨ - ساقطة في ح..
١٩ - في ع: ملك. وهو خطأ..
٢٠ - في ح: قلبه..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ﴾( ١٨ ) ( يعني )٢ [ كمن كان ]٣ مشركا. ﴿ لا يستوون ﴾( ١٨ ) و( هو )٤ على الاستفهام.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - إضافة من ح..
٤ - في ح: هذا..
قال :﴿ أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى ﴾( ١٩ ) ( يعني أنه )١ يأوي إليها أهل الجنة. وجنة المأوى اسم من أسماء الجنة.
١ - في ح: أي.
قال :﴿ وأما الذين فسقوا ﴾( ٢٠ ) ( يعني )١ أشركوا. ﴿ فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ﴾( ٢٠ ) أنهم إذا كانوا في أسفلها رفعتهم بلهبها، حتى إذا كانوا في أعلاها رجوا أن يخرجوا منها فضربوا بمقامع من حديد، فهووا إلى أسفلها.
﴿ وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به ( تكذبون ) ﴾٢ ( ٢٠ ) يعني العذاب ( الذي كنتم )٣ تكذبون( به )٤ في الدنيا.
١ - ساقطة في ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - نفس الملاحظة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولنذيقنهم من العذاب الأدنى ﴾( ٢١ )
[ سفيان عن إسماعيل السدي عن مسروق عن ابن مسعود قال : هو يوم بدر ]٢. الحسن بن دينار عن الحسن قال : العذاب الأدنى ( بالسيف )٣ يوم بدر/.
المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : عذاب الدنيا وعذاب القبر دون العذاب الأكبر جهنم، والأكبر الأشد٤.
وقال السدي : يعني بالعذاب الأدنى العذاب الأقرب، وهو الجوع في الدنيا.
﴿ دون العذاب الأكبر ﴾( ٢١ ) يعني النار في الآخرة كقوله في والنجم :﴿ فكان قاب قوسين أو أدنى ﴾٥ يعني أقرب. ﴿ لعلهم ﴾ ( ٢١ ) لعل من يبقى منهم. ﴿ يرجعون ﴾( ٢١ ) عن٦ الشرك إلى الإيمان، فعذبهم بالسيف يوم بدر، ومنّ بعدهم على من شاء بالإيمان.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح: السيف..
٤ - في تفسير مجاهد، ٢/٥١١، ﴿العذاب الأدنى﴾ ما أصابهم من القتل والجوع. هذا لقريش و﴿العذاب الأكبر﴾ يوم القيامة: ﴿العذاب الأدنى﴾. قال: سنون أصابت قوما قبلكم..
٥ - النجم، ٩..
٦ - في ح: من..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها ﴾( ٢٢ ) لم يؤمن بها. ﴿ إنا٢ من المجرمين منتقمون ﴾( ٢٢ ) والمجرمين هاهنا ( المشركين )٣.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [١٠٧] من ح..
٣ - في ح: المشركين ﴿منتقمون﴾..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولقد آتينا موسى الكتاب ﴾( ٢٣ ) ( يعني )٢ التوراة. ﴿ فلا تكن ﴾ ( ٢٣ ) يا محمد. ﴿ في مرية ﴾ ( ٢٣ ) ( في شك ). ٣ ﴿ من لقائه ﴾( ٢٣ ) تفسير الكلبي يعني أسري به فلقيه النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٤ في السماء السادسة [ ليلة أسرى به ]٥. وقد فسرنا ذلك في حديث المعراج.
وتفسير الحسن :﴿ فلا تكن في مرية من لقائه ﴾ من أن تلقى من قومك من الأذى ما لقي موسى من قومه من الأذى. وقال مجاهد :﴿ فلا تكن في مرية من لقائه ﴾ من لقاء موسى وكتبه٦. قال :﴿ وجعلناه هدى لبني إسرائيل ﴾( ٢٣ ). [ تفسير الحسن : وجعلنا موسى هدى لبني إسرائيل. وقال السدي :﴿ وجعلناه هدى لبني إسرائيل ﴾ ]٧ يعني التوراة.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - إضافة من ح..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - في تفسير مجاهد، ٢/٥١١ من أن تلقى موسى وكتابه..
٧ - إضافة من ح..
قال :﴿ وجعلنا منهم أئمة ﴾( ٢٤ ) أنبياء يهتدى بهم. ﴿ يهدون بأمرنا ﴾( ٢٤ ) [ يعني ]١ يدعون بأمرنا. ﴿ لما صبروا ﴾( ٢٤ ) [ يعني ]٢ بما صبروا. تفسير السدي )٣.
قال : ومن قرأها :﴿ لما صبروا ﴾ مثقلة فإنه يعني حين صبروا٤. ﴿ وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾( ٢٤ )
١ - نفس الملاحظة..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - في ح: تفسير السدي: بما صبروا..
٤ - قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم: لمّا مشددة مفتوحة اللام. وقرأ حمزة والكسائي: لِما مكسورة اللام خفيفة الميم. ابن مجاهد، ٥١٦..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة ﴾( ٢٥ ) ( يقضي بينهم يوم القيامة )٢. ﴿ فيما كانوا فيه يختلفون ﴾( ٢٥ ) يفصل بين المؤمنين والمشركين فيما اختلفوا فيه من الإيمان والكفر، فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أولم ( نهد )٢ لهم ﴾( ٢٦ ) أي أولم ( نبين )٣ لهم. [ وهو تفسير السدي ]٤. وهي تقرأ على وجه آخر، بالياء :﴿ أولم يهد لهم ﴾ أي أولم يبين [ الله ]٥ لهم٦.
﴿ كم أهلكنا من قبلهم من القرون ﴾( ٢٦ ) يعني ما قص مما أهلك به الأمم السالفة حين كذبوا رسلهم.
قال :﴿ يمشون في مساكنهم ﴾( ٢٦ ( يعني )٧ يمرون ( فيها )٨ كقوله :﴿ وإنكم لتمرون عليه مصبحين ﴾٩نهارا و( ليلا يعني )١٠ في مساكنهم التي كانوا فيها، منها ما يرى ومنها ما لا يرى، كقوله :﴿ منها قائم ﴾ تراه ﴿ وحصيد ﴾١١ لا تراه. [ وقال السدي : يقول : قد مر أهل مكة على قراه... ]١٢. قال :﴿ إن في ذلك لآيات ﴾( ٢٦ ) أي للمؤمنين. ﴿ أفلا يسمعون ﴾( ٢٦ ) يعني المشركين.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: يهد..
٣ - في ح: يبين..
٤ - إضافة من ح..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - أحال أبو حيان في البحر المحيط، ٧/٢٠٥ في تحرير قراءة هذا الحرف على الآية: ١٢٨ من سورة طه ﴿أولم يهد لهم كم أهلكنا﴾ ٦/٢٨٨ حيث جاء: قرأ الجمهور: يهد بالياء، وقرأ فرقة منهم ابن عباس والسلمي بالنون..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - الصافات، ١٣٧..
١٠ - في ح: بالليل أي..
١١ - هود، ١٠٠..
١٢ - إضافة من ح بها تلف في الآخر بقدر حرف أو حرفين..
( قوله )١ :﴿ أولم يروا ﴾ ( ٢٧ ) يعني المشركين. ﴿ أنا نسوق الماء ﴾( ٢٧ ) ( يعني )٢ المطر، تساق السحاب التي فيها الماء كقوله :﴿ سقناه لبلد ميت ﴾٣. ( قال ) :٤ ﴿ إلى الأرض الجرز ﴾( ٢٧ ) اليابسة التي ليس فيها نبات. ﴿ فنخرج٥ به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ﴾( ٢٧ ) يعني المشركين. أي فالذي أحيي هذه الأرض بعد موتها قادر على أن يحييهم بعد موتهم.
١ - في ح: قال..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - الأعراف، ٥٧..
٤ - ساقطة في ح..
٥ - بداية [١٠٨] من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ويقولون ﴾( ٢٨ ) يعني المشركين. ﴿ متى هذا الفتح ﴾ ( ٢٨ ) متى هذا القضاء. [ وهو تفسير السدي ]٢. ﴿ إن كنتم صادقين ﴾( ٢٨ ) والفتح، القضاء بعذابهم. قالوا ذلك استهزاء وتكذيبا بأنه لا يكون. وقال بعضهم : يعني يوم بدر. وقال ( عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال ) :٣ يوم القيامة٤.
وقال الحسن : لم يبعث الله نبيا إلا وهو يحذر قومه عذاب الدنيا وعذاب الآخرة.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ح: وقال ابن مجاهد، عن أبيه..
٤ - الطبري، ٢١/١١٦..
قال الله :﴿ قل يوم الفتح ﴾( ٢٩ ) يعني يوم القضاء. ﴿ لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ﴾( ٢٩ ) ليس أحد من المشركين سرى العذاب ألا آمن فلا يقبل منهم عند ذلك. قال :﴿ ولا هم ينظرون ﴾( ٢٩ ) [ فما ]١ يؤخرون بالعذاب إذا جاء الوقت.
١ - إضافة من ح..
قال :﴿ فأعرض عنهم وانتظر ﴾( ٣٠ ) بهم العذاب. ﴿ إنهم منتظرون ﴾( ٣٠ ) قال١ يحيى : سمعت سعيدا يذكر عن قتادة أنها نزلت قبل أن يؤمر بقتالهم فنسخها القتال في سورة براءة في قوله :﴿ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ﴾٢.
١ - ساقطة في ح..
٢ - التوبة، ٥..
سورة السجدة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (السَّجْدة) من السُّوَر المكية، وقد جاءت بإنذارِ الكافرين من النار، وتوبيخِهم على اتِّباع الآلهة الزائفة التي لا تغني من الحقِّ شيئًا، ودعَتْهم إلى التواضُعِ واتِّباع دِينِ الله الحقِّ؛ من خلال تَرْكِ التكبُّر، والسجودِ لله، مذكِّرةً لهم بأصلِ خِلْقتهم، وبقوَّةِ الله عز وجل وقُدْرته؛ فهو المستحِقُّ للعبادة، وقد كان صلى الله عليه وسلم يَقرؤُها في صلاةِ فَجْرِ يوم الجمعة.

ترتيبها المصحفي
32
نوعها
مكية
ألفاظها
374
ترتيب نزولها
75
العد المدني الأول
30
العد المدني الأخير
30
العد البصري
29
العد الكوفي
30
العد الشامي
30

* قوله تعالى: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ اْلْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]:

عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه: «أنَّ هذه الآيةَ: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ اْلْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]  نزَلتْ في انتظارِ الصَّلاةِ التي تُدْعى العَتَمةَ». أخرجه الترمذي (٣١٩٦).

و(صلاةُ العَتَمةِ): هي صلاةُ العِشاءِ؛ لِما جاء في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: «صلَّى لنا رسولُ اللهِ ﷺ العِشاءَ، وهي التي يَدْعو الناسُ العَتَمةَ ...». أخرجه البخاري (٥٦٤).

* سورة (السَّجْدة):

سُمِّيت بذلك لِما ذكَر اللهُ تعالى فيها من أوصافِ المؤمنين، الذين إذا سَمِعوا آياتِ القرآن {خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [السجدة: 15]. وقال البِقاعيُّ: «واسمُها (السَّجْدة) منطبِقٌ على ذلك بما دعَتْ إليه آيَتُها من الإخباتِ، وتركِ الاستكبار». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" (2 /361).

* سورة ({الٓمٓ ١ تَنزِيلُ})، أو ({الٓمٓ ١ تَنزِيلُ} السَّجْدةَ):

دلَّ على ذلك افتتاحُ السُّورة بذلك، واحتواؤها على سَجْدةٍ، وصحَّ عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ ﷺ كان يَقرأُ في صلاةِ الفَجْرِ يومَ الجُمُعةِ: {الٓمٓ ١ تَنزِيلُ} السَّجْدةَ، و{هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اْلدَّهْرِ}، وأنَّ النبيَّ ﷺ كان يَقرأُ في صلاةِ الجُمُعةِ سورةَ الجُمُعةِ، والمُنافِقِينَ». أخرجه مسلم (٨٧٩).

ولها أسماءٌ أخرى غيرُ ما ذكرنا.

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /47-48).

* كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَقرؤُها في فَجْرِ يوم الجمعة:

 عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ ﷺ كان يَقرأُ في صلاةِ الفَجْرِ يومَ الجُمُعةِ: {الٓمٓ ١ تَنزِيلُ} السَّجْدةَ، و{هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اْلدَّهْرِ}، وأنَّ النبيَّ ﷺ كان يَقرأُ في صلاةِ الجُمُعةِ سورةَ الجُمُعةِ، والمُنافِقِينَ». أخرجه مسلم (٨٧٩).

* كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَقرؤُها قبل نومِه:

عن جابرِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ ﷺ كان لا يَنامُ حتى يَقرأَ {الٓمٓ ١ تَنزِيلُ}، و{تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ}». أخرجه الترمذي (٣٤٠٤).

اشتمَلتْ سورةُ (السَّجْدة) على الموضوعات الآتية:

1. القرآن حقٌّ مُنزَّل (١-٣).

2. الخَلْقُ: مُدَّته، وأنه حسَنٌ (٤-٩).

3. إثبات البعث (١٠-١١).

4. ذلُّ المجرمين يوم الدِّين (١٢-١٤).

5. علامات الإيمان (١٥- ١٧).

6. الجزاء العادل (١٨-٢٢).

7. الإمامة في الدِّين (٢٣-٢٥).

8. آياتٌ وعِظات (٢٦- ٣٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /51).

مقصدُ السُّورة الأعظم: هو إنذارُ الكفار بهذا الكتاب، وأنه مِن عندِ الله عزَّ وجلَّ؛ فلا يأتيه الباطلُ مِن بينِ يديه ولا مِن خلفِه، وبيانُ بطلانِ آلهتهم وزيفِها، والتذكيرُ بقدرة الله والبعث، وكذا تذكيرُهم بوجوب اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم المرسَل بهذا الكتاب؛ فمِن خلال الاتباع يكون الفوزُ بالجنة، والنجاةُ من النار، ولتحقيقِ ذلك لا بد من الاستجابة لله، والتواضُعِ لأمره، وتركِ الاستكبار والعناد، واسمُ السورة دالٌّ على ذلك.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /361)، و"التحرير والتنوير" لابن عاشور (21 /204).