تفسير سورة سورة الذاريات من كتاب غريب القرآن
المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة.
لمؤلفه
ابن قتيبة الدِّينَوري
.
المتوفي سنة 276 هـ
ﰡ
سورة الذاريات
مكية كلها
١- وَالذَّارِياتِ [ذَرْواً] : الرياح «١». يقال: ذرت [الريح التراب] تذرو [هـ] ذروا، [وتذريه ذريا]. ومنه قوله: فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ [سورة الكهف آية: ٤٥].
٢- فَالْحامِلاتِ وِقْراً: السحاب تحمل الماء.
٣- فَالْجارِياتِ يُسْراً أي السفن تجري في الماء جريا سهلا.
ويقال: تجري ميسرة، أي مسخرة.
٤- فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً: الملائكة. هذا أو نحوه يؤثر عن علي رضي الله عنه.
٦- وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ يعني الجزاء بالأعمال والقصاص. ومنه يقال: دننته بما صنع.
٧- وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ: ذات الطرائق. ويقال للماء القائم- إذا ضربته الريح، فصارت فيه طرائق-: له حبك. وكذلك الرمل: إذا هبت عليه الريح، فرأيت فيه كالطرائق- فذلك: حبكه.
مكية كلها
١- وَالذَّارِياتِ [ذَرْواً] : الرياح «١». يقال: ذرت [الريح التراب] تذرو [هـ] ذروا، [وتذريه ذريا]. ومنه قوله: فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ [سورة الكهف آية: ٤٥].
٢- فَالْحامِلاتِ وِقْراً: السحاب تحمل الماء.
٣- فَالْجارِياتِ يُسْراً أي السفن تجري في الماء جريا سهلا.
ويقال: تجري ميسرة، أي مسخرة.
٤- فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً: الملائكة. هذا أو نحوه يؤثر عن علي رضي الله عنه.
٦- وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ يعني الجزاء بالأعمال والقصاص. ومنه يقال: دننته بما صنع.
٧- وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ: ذات الطرائق. ويقال للماء القائم- إذا ضربته الريح، فصارت فيه طرائق-: له حبك. وكذلك الرمل: إذا هبت عليه الريح، فرأيت فيه كالطرائق- فذلك: حبكه.
(١) وهو قول الإمام علي كرم الله وجهه.
ﭚﭛﭜﭝ
ﰈ
ﭟﭠ
ﰉ
ﭢﭣﭤﭥﭦ
ﰊ
ﭨﭩﭪﭫ
ﰋ
ﭭﭮﭯﭰﭱ
ﰌ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ
ﰍ
ﭻﭼﭽﭾﭿ
ﰎ
ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ
ﰏ
ﮌﮍﮎﮏﮐﮑ
ﰐ
ﮓﮔﮕ
ﰑ
ﮗﮘﮙﮚﮛ
ﰒ
ﮝﮞﮟﮠ
ﰓ
ﮢﮣﮤﮥﮦ
ﰔ
ﮨﮩﮪﮫﮬ
ﰕ
ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ
ﰖ
ﯙﯚﯛﯜﯝﯞ
ﰗ
ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ
ﰘ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰ
ﰙ
ﯲﯳﯴﯵﯶ
ﰚ
ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ
ﰛ
ﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ
ﰜ
ﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖ
ﰝ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ
ﰞ
ﭘﭙﭚﭛﭜﭝ
ﰟ
ﭟﭠﭡﭢﭣ
ﰠ
ﭥﭦﭧﭨ
ﰡ
٩- يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ أي [يصرف عنه، و] يحرمه من حرمه يعني: القرآن.
١٠- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ أي لعن الكذابون الذين قالوا في النبي صلّى الله عليه وسلّم:
كاذب وشاعر وساحر، خرصوا ما لا علم لهم به.
١٣- يُفْتَنُونَ: يعذبون.
١٤- ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ أي ذوقوا عذابكم... الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ في الدنيا.
١٧- يَهْجَعُونَ أي ينامون.
١٨- وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ أي يصلون.
١٩- وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ يعني: الطواف، وَالْمَحْرُومِ المحارف، [وهو] : المقتر عليه [في الرزق]. وقيل: الذي لا سهم له في الغنائم.
٢٦- فَراغَ إِلى أَهْلِهِ أي عدل إليهم في خفية. ولا يكون «الرواغ» إلا ان تخفي ذهابك ومجيئك.
٢٨- فَأَوْجَسَ في نفسه... خِيفَةً أي أضمرها.
وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ إذا كبر.
٢٩- فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ أي في صحية. ولم تأت من موضع إلى موضع، إنما هو كقولك: أقبل يصيح، وأقبل يتكلم. فَصَكَّتْ وَجْهَها أي ضربت بجميع أصابعها جبهتها، وَقالَتْ: أتلد عَجُوزٌ عَقِيمٌ؟!.
٣٣- لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ، قال ابن عباس: هو الآجر.
١٠- قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ أي لعن الكذابون الذين قالوا في النبي صلّى الله عليه وسلّم:
كاذب وشاعر وساحر، خرصوا ما لا علم لهم به.
١٣- يُفْتَنُونَ: يعذبون.
١٤- ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ أي ذوقوا عذابكم... الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ في الدنيا.
١٧- يَهْجَعُونَ أي ينامون.
١٨- وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ أي يصلون.
١٩- وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ يعني: الطواف، وَالْمَحْرُومِ المحارف، [وهو] : المقتر عليه [في الرزق]. وقيل: الذي لا سهم له في الغنائم.
٢٦- فَراغَ إِلى أَهْلِهِ أي عدل إليهم في خفية. ولا يكون «الرواغ» إلا ان تخفي ذهابك ومجيئك.
٢٨- فَأَوْجَسَ في نفسه... خِيفَةً أي أضمرها.
وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ إذا كبر.
٢٩- فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ أي في صحية. ولم تأت من موضع إلى موضع، إنما هو كقولك: أقبل يصيح، وأقبل يتكلم. فَصَكَّتْ وَجْهَها أي ضربت بجميع أصابعها جبهتها، وَقالَتْ: أتلد عَجُوزٌ عَقِيمٌ؟!.
٣٣- لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ، قال ابن عباس: هو الآجر.
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏ
ﰦ
ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ
ﰧ
ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ
ﰨ
ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ
ﰩ
ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ
ﰪ
ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ
ﰫ
ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ
ﰬ
ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ
ﰭ
ﯰﯱﯲﯳﯴ
ﰮ
ﯶﯷﯸﯹ
ﰯ
ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ
ﰰ
ﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ
ﰱ
ﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘ
ﰲ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ
ﰳ
ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ
ﰴ
ﭧﭨﭩﭪﭫ
ﰵ
ﭭﭮﭯﭰﭱ
ﰶ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸ
ﰷ
ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ
ﰸ
ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ
ﰹ
ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ
ﰺ
٣٤- مُسَوَّمَةً أي معلمة.
٣٩- فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ و «بجانبه» سواء، أي اعرض.
٤٠- هُوَ مُلِيمٌ
أي مذنب. يقال: ألام الرجل، إذا اتى بذنب يلام عليه. قال الشاعر:
ومن يخذل أخاه فقد ألاما
٤٥- فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ أي ما استطاعوا ان يقوموا لعذاب الله.
٤٧- وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ أي بقوة وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ أي قادرون. ومنه قوله: عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ [سورة البقرة آية: ٢٣٦].
٤٩- وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ أي ضدين: ذكرا وأنثى، وحلوا وحامضا، وأشباه ذلك.
٥٦- وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ يعني المؤمنين منهم، أي ليوحدوني.
ومثله قوله: فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ [سورة الزخرف آية: ٨١]، أي الموحدين.
٥٧- ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ أي ما أريد ان يرزقوا أنفسهم، وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ أي يطعموا أحدا من خلقي.
٥٨- والْمَتِينُ: الشديد القوي.
٥٩- و (الذنوب) : الحظ والنصيب. وأصله: الدلو العظيمة.
وكانوا يستقون، فيكون لكل واحد ذنوب. فجعل «الذنوب» مكان «الحظ والنصيب» : على الاستعارة.
٣٩- فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ و «بجانبه» سواء، أي اعرض.
٤٠- هُوَ مُلِيمٌ
أي مذنب. يقال: ألام الرجل، إذا اتى بذنب يلام عليه. قال الشاعر:
ومن يخذل أخاه فقد ألاما
٤٥- فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ أي ما استطاعوا ان يقوموا لعذاب الله.
٤٧- وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ أي بقوة وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ أي قادرون. ومنه قوله: عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ [سورة البقرة آية: ٢٣٦].
٤٩- وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ أي ضدين: ذكرا وأنثى، وحلوا وحامضا، وأشباه ذلك.
٥٦- وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ يعني المؤمنين منهم، أي ليوحدوني.
ومثله قوله: فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ [سورة الزخرف آية: ٨١]، أي الموحدين.
٥٧- ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ أي ما أريد ان يرزقوا أنفسهم، وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ أي يطعموا أحدا من خلقي.
٥٨- والْمَتِينُ: الشديد القوي.
٥٩- و (الذنوب) : الحظ والنصيب. وأصله: الدلو العظيمة.
وكانوا يستقون، فيكون لكل واحد ذنوب. فجعل «الذنوب» مكان «الحظ والنصيب» : على الاستعارة.