تفسير سورة البينة

تفسير غريب القرآن للكواري

تفسير سورة سورة البينة من كتاب تفسير غريب القرآن - الكواري المعروف بـتفسير غريب القرآن للكواري.
لمؤلفه كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي .

﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.
﴿وَالمُشْرِكِينَ﴾ وَهُمْ عَبَدَةُ الأَوْثَانِ.
﴿مُنفَكِّينَ﴾ مُنْفَصِلِينَ عن كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ، وقيل: مُنْفَصِلِينَ عن الدنيا، وقيل: مَتْرُوكِينَ مُهْمَلِينَ يفعلونَ ما يشاءون، والمقصودُ أنهم لا يزالونَ في غَيِّهِمْ وَضَلَالِهمْ وَكُفْرِهِمْ، ولا يَزِيدُهُمْ مُرُورُ الأَوْقَاتِ إلا كُفْرًا.
﴿حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ الحجةُ الواضحةُ وهي محمدٌ - ﷺ - وكتابُه القرآنُ الكريمُ.
﴿يَتْلُو﴾ يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ.
﴿صُحُفًا﴾ كِتَابًا، أي: مَا تَضَمَّنَهُ المصحفُ المكتوبُ وهو القرآنُ.
﴿مُطَهَّرَةً﴾ مِنَ البَاطِلِ.
﴿كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾ آياتٌ مكتوبةٌ وأحكامٌ دينيةٌ مستقيمةٌ نَاطِقَةٌ بالحقِّ.
﴿إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ الحُجَّةُ الواضحةُ التي كانوا يَجِدُونَهَا في كُتُبِهِمْ وهي بِعْثَتُهُ - ﷺ -.
﴿حُنَفَاءَ﴾ مَائِلِينَ عَنِ الأَدْيَانِ كُلِّهَا إلى دِينِ الإِسْلَامِ.
﴿دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ دِينُ المِلَّةِ المستقيمةِ.
﴿شَرُّ الْبَرِيَّةِ﴾ شَرُّ الخَلِيقَةِ.
﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ﴾ بَسَاتِينُ إِقَامَةٍ دَائِمَةٌ.
8
سُورة الزَّلْزَلَة
سورة البينة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البَيِّنة) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الطَّلاق)، وقد افتُتحت بالبراءة من الشِّرك والمشركين، وبيَّنتْ موقف الكفار من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأوضحت هدايةَ هذا الكتاب، ووبَّختِ المشركين على تكذبيهم به، وخُتِمت بافتراقِ أهل الكتاب، وحالِ الفريقين من مؤمنٍ بالله ومكذِّب.

ترتيبها المصحفي
98
نوعها
مدنية
ألفاظها
94
ترتيب نزولها
100
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
9
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورةُ (البَيِّنةِ):

سُمِّيت سورةُ (البَيِّنةِ) بهذا الاسم؛ لورود هذا اللَّفظ في مفتتحها؛ قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ اْلْكِتَٰبِ وَاْلْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ اْلْبَيِّنَةُ} [البينة: 1].

* وتُسمَّى كذلك بسورة {لَمْ يَكُنِ}، و{لَمْ يَكُنِ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ}؛ للسببِ نفسه.
وغيرها من الأسماء.

1. مهمة الرسول، وفضيلة القرآن (١-٣).

2. افتراق أهل الكتاب (٤-٥).

3. حال الفريقينِ: مَن عصى، ومَن أطاع  (٦-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /273).

الإعلامُ بعظمةِ هذا الكتاب، وأنه نورٌ وهدًى للناس، وتوبيخُ المشركين على تكذيبهم به.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /220)، "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /468).