تفسير سورة البينة

تفسير النسائي

تفسير سورة سورة البينة من كتاب تفسير النسائي
لمؤلفه النسائي . المتوفي سنة 303 هـ

قوله تعالى ﴿ لَمْ يَكُنِ ﴾٧١١- أنا إبراهيم بن الحسن، نا حجَّاج، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال:" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبيِّ بن كعب حين نزلت ﴿ لَمْ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾: " إن الله أمرني أن أقرأ عليك ﴿ لَمْ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ قال: وسمَّاني لك؟ قال: نعم، فبكى ". ٧١٢- أنا علي بن حُجر، أنا علي بن مسهر، عن المختار بن فُلْفُل، عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وأنا زياد بن أيوب ومحمد بن العلاء والحسن بن إسماعيل قالوا: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت المُختار بن فُلْفُل يذكر قال: سمعت أنسا قال:" قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا خير البريَّة، قال: " ذاك إبراهيم " "وقال أبو كريب والحسن: " لرسول الله صلى الله عليه وسلم ". وقال زياد: " يذكر عن أنسٍ "
سورة البينة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البَيِّنة) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الطَّلاق)، وقد افتُتحت بالبراءة من الشِّرك والمشركين، وبيَّنتْ موقف الكفار من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأوضحت هدايةَ هذا الكتاب، ووبَّختِ المشركين على تكذبيهم به، وخُتِمت بافتراقِ أهل الكتاب، وحالِ الفريقين من مؤمنٍ بالله ومكذِّب.

ترتيبها المصحفي
98
نوعها
مدنية
ألفاظها
94
ترتيب نزولها
100
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
9
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورةُ (البَيِّنةِ):

سُمِّيت سورةُ (البَيِّنةِ) بهذا الاسم؛ لورود هذا اللَّفظ في مفتتحها؛ قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ اْلْكِتَٰبِ وَاْلْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ اْلْبَيِّنَةُ} [البينة: 1].

* وتُسمَّى كذلك بسورة {لَمْ يَكُنِ}، و{لَمْ يَكُنِ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ}؛ للسببِ نفسه.
وغيرها من الأسماء.

1. مهمة الرسول، وفضيلة القرآن (١-٣).

2. افتراق أهل الكتاب (٤-٥).

3. حال الفريقينِ: مَن عصى، ومَن أطاع  (٦-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /273).

الإعلامُ بعظمةِ هذا الكتاب، وأنه نورٌ وهدًى للناس، وتوبيخُ المشركين على تكذيبهم به.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /220)، "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /468).