تفسير سورة البينة

أوضح التفاسير

تفسير سورة سورة البينة من كتاب أوضح التفاسير المعروف بـأوضح التفاسير.
لمؤلفه محمد عبد اللطيف الخطيب . المتوفي سنة 1402 هـ

﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ اليهود والنصارى؛ وكفرهم: تكذيبهم بمحمد عليه الصلاة والسلام ﴿وَالْمُشْرِكِينَ﴾ عبدة الأصنام والأوثان ﴿مُنفَكِّينَ﴾ منفصلين عن الكفر، تاركين له ﴿حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ الحجة الواضحة؛ وهي الرسول عليه الصلاة والسلام؛ الذي ذكر في كتبهم
﴿رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً﴾ هي القرآن
﴿فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾ أي في هذه الصحف مكتوبات مستقيمة، ناطقة بالحق والعدل
﴿حُنَفَآءَ﴾ مؤمنين ﴿وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ﴾ الملة المستقيمة
﴿الْبَرِيَّةِ﴾ الخليقة
﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ﴾ جنات الإقامة
-[٧٥٩]- من عدن في المكان: إذا أقام فيه ﴿خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً﴾ خلوداً دائماً؛ لا يخرجون منها ﴿رِّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ﴾ بقبول أعمالهم ﴿وَرَضُواْ عَنْهُ﴾ بثوابها (انظر آية ٢٢ من سورة المجادلة).
758
سورة الزلزلة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

759
سورة البينة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البَيِّنة) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الطَّلاق)، وقد افتُتحت بالبراءة من الشِّرك والمشركين، وبيَّنتْ موقف الكفار من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأوضحت هدايةَ هذا الكتاب، ووبَّختِ المشركين على تكذبيهم به، وخُتِمت بافتراقِ أهل الكتاب، وحالِ الفريقين من مؤمنٍ بالله ومكذِّب.

ترتيبها المصحفي
98
نوعها
مدنية
ألفاظها
94
ترتيب نزولها
100
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
9
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورةُ (البَيِّنةِ):

سُمِّيت سورةُ (البَيِّنةِ) بهذا الاسم؛ لورود هذا اللَّفظ في مفتتحها؛ قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ اْلْكِتَٰبِ وَاْلْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ اْلْبَيِّنَةُ} [البينة: 1].

* وتُسمَّى كذلك بسورة {لَمْ يَكُنِ}، و{لَمْ يَكُنِ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ}؛ للسببِ نفسه.
وغيرها من الأسماء.

1. مهمة الرسول، وفضيلة القرآن (١-٣).

2. افتراق أهل الكتاب (٤-٥).

3. حال الفريقينِ: مَن عصى، ومَن أطاع  (٦-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /273).

الإعلامُ بعظمةِ هذا الكتاب، وأنه نورٌ وهدًى للناس، وتوبيخُ المشركين على تكذيبهم به.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /220)، "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /468).