ترجمة سورة المطفّفين

الترجمة الصينية

ترجمة معاني سورة المطفّفين باللغة الصينية من كتاب الترجمة الصينية.
من تأليف: محمد مكين .

伤哉!称量不公的人们。
当他们从别人称量进来的时候,他们称量得很充足;
当他们量给别人或称给别人的时候,他们不称足不量足。
难道他们不信自己将复活,
在一个重大的日子吗?
在那日,人们将为全世界的主而起立。
绝不然,作恶者的卷宗确在恶行本之中。
你怎能知道恶行本是什么?
是一本封存的薄子。
在那日,伤哉否认的人们。
否认报应日的人们!
只有每个过分的犯罪的人,否认它。
当别人对他宣读我的天经的时候,他说:“这是古人的故事。”
绝不然,但他们所犯的罪恶,已像锈一样蒙蔽他们的心。
真的,在那日,他们必受阻拦,不得觐见他们的主。
然后,他们必堕入烈火之中。
然后,或者将对他们说:“这就是你们所否认的。”
真的,行善者的卷宗在功劳本中。
你怎能知道功劳本是什么?
是一本封存的薄子,
安拉所亲近的天使们将作证它。
善人们必在恩泽中,
靠在床上注视着,
你能在他们的面目上认识恩泽的光华。
他们将饮封存的天醇,
封瓶口的,是麝香。教贪爱这种幸福的人们,争先为善吧!
天醇的混合物,是由太斯尼姆来的,
那是一洞泉水,安拉所亲近的人将饮它。
犯罪的人们常常嘲笑信士们,
当信士们从他们的面前走过的时候,他们以目互相示意;
当他们回家的时候,洋洋得意地回去;
当他们遇见信士们的时候,他们说:“这等人确是迷误的。”
他们没有被派去监视信士们。
故今日信士们,嘲笑不信道的人们,
他们靠在床上注视着,
不信道的人们已获得他们的行为的报酬了吗?
سورة المطففين
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُطفِّفين) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بوعيد المُطفِّفين الذين يتلاعبون بالميزان بُغْيةَ خداع الناس، متناسِين أنَّ هناك يومًا يبعثُ اللهُ فيه الخلائقَ، يحاسبهم على كلِّ صغيرة وكبيرة، وقد جاء فيها وعيدُ الفُجَّار بالعقاب الأليم، ووعدُ الأبرار بالثواب العظيم، وإكرامُ المؤمنين وإيلامُ المجرمين يوم البعث؛ جزاءً لهم على أعمالهم، وفي هذا كلِّه دعوةٌ للمُطفِّفين أن يؤُوبُوا إلى الله، ويَرجِعوا عن باطلهم.

ترتيبها المصحفي
83
نوعها
مكية
ألفاظها
170
ترتيب نزولها
86
العد المدني الأول
36
العد المدني الأخير
36
العد البصري
36
العد الكوفي
36
العد الشامي
36

* قوله تعالى: {وَيْلٞ لِّلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1]:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «لمَّا قَدِمَ النبيُّ ﷺ المدينةَ، كانوا مِن أخبَثِ الناسِ كَيْلًا؛ فأنزَلَ اللهُ عز وجل: {وَيْلٞ لِّلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1]؛ فأحسَنوا الكَيْلَ بعد ذلك». أخرجه ابن حبان (٤٩١٩).

* سورة (المُطفِّفين):

سُمِّيت سورة (المُطفِّفين) بذلك؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَيْلٞ لِّلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: 1]؛ وهم: الذين يتلاعبون في المكيال بُغْيةَ خداع الناس.

1. إعلان الحرب على المُطفِّفين (١-٦).

2. وعيد الفُجَّار بالعقاب الأليم (٧-١٧).

3. وعد الأبرار بالثواب العظيم (١٨-٢٨).

4. إكرام المؤمنين، وإيلام المجرمين (٢٩-٣٦).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /66).

يقول ابن عاشور: «اشتملت على التحذيرِ من التطفيف في الكيل والوزن، وتفظيعِه بأنه تحيُّلٌ على أكلِ مال الناس في حال المعاملة أخذًا وإعطاءً.
وأن ذلك مما سيُحاسَبون عليه يوم القيامة.
وتهويل ذلك اليوم بأنه وقوفٌ عند ربهم؛ ليَفصِلَ بينهم، وليجازيَهم على أعمالهم، وأن الأعمال مُحصاةٌ عند الله.
ووعيد الذين يُكذِّبون بيوم الجزاء، والذين يُكذِّبون بأن القرآن منزل من عند الله.

وقوبل حالُهم بضدِّه من حال الأبرار أهلِ الإيمان، ورفعِ درجاتهم، وإعلان كرامتهم بين الملائكة والمقربين، وذكرِ صُوَرٍ من نعيمهم.
وانتقل من ذلك إلى وصف حال الفريقين في هذا العالم الزائل؛ إذ كان المشركون يَسخَرون من المؤمنين، ويَلمِزونهم، ويستضعفونهم، وكيف انقلب الحالُ في العالم الأبدي». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /188).