تفسير سورة التكاثر

تفسير القرآن

تفسير سورة سورة التكاثر من كتاب تفسير القرآن
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة ألهاكم التكاثر

بسم الله الرحمن الرحيم.
عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة في قوله :﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ قال : قالوا : نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، حتى ماتوا ضلالا.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله ﴿ علم اليقين ﴾ قال : كنا نتحدث أنه الموت.
عبد الرزاق، عن معمر، وكان١ الحسن وقتادة يقولان : ثلاث لا يسأل عنهن ابن آدم، وما خلاهن [ فيه المسألة والحساب ] ٢إلا ما شاء الله : كسوة يواري بها سوأته، وكسرة يشد بها صلبه، وبيت يكنه من الحر والبرد.
١ إلى هنا نهاية الصفحة التي سقطت من (ق)..
٢ العبارة (فيه المسألة والحساب) سقطت من (م) وأثبتناها من (ق) والطبري..
عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن سعيد بن عبد الرحمن، عن ابن أبي الزبير قال : لما نزلت :﴿ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ قالوا : يا رسول الله، أي نعيم نسأل عنه ؟ وإنما هو الأسودان التمر والماء، قال :" أما إن ذلك سيكون " ١.
١ أخرجه عبد بن حميد وابن مردويه انظر الدر ج ٦ ص ٣٨٨.
والترمذي ج ٥ ص ١١٨ وقال هذا حديث حسن..

سورة التكاثر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (التكاثر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الكوثر)، ومحورُها ذمُّ الاشتغال بالدنيا ومَلذَّاتها، والتفاخرِ فيها، وجاءت بالتخويف من الجحيم؛ ليعودَ الناسُ إلى الله، ويتعلقوا بالآخرة وبما عند الله من الجزاء.

ترتيبها المصحفي
102
نوعها
مدنية
ألفاظها
28
ترتيب نزولها
16
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورة (التكاثر):

سُمِّيت سورة (التكاثر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلْهَىٰكُمُ اْلتَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1].

ذمُّ الاشتغال بالدنيا، والتخويفُ من الجحيم (١-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /318).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على التوبيخِ على اللَّهو عن النظر في دلائلِ القرآن ودعوة الإسلام بإيثار المال، والتكاثر به، والتفاخر بالأسلاف، وعدم الإقلاع عن ذلك إلى أن يَصِيروا في القبور كما صار مَن كان قبلهم، وعلى الوعيد على ذلك، وحثِّهم على التدبر فيما ينجيهم من الجحيم، وأنهم مبعوثون ومسؤولون عن إهمالِ شُكْرِ المُنعِم العظيم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /518).