تفسير سورة التكاثر

مجاز القرآن

تفسير سورة سورة التكاثر من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن.
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة القارعة» (١٠١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ» (٤) طير لا بعوض ولا ذباب هو الفراش والمبثوث المتفرق «١».
«العهن» (٥) الصوف الألوان «٢».
«سورة ألهاكم» (١٠٢)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«عَيْنَ الْيَقِينِ» (٧) أضاف العين إلى اليقين والعين مؤنثة واليقين ذكر.
(١). - ٣ «كالفراش... المتفرق» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٠).
(٢). - ٥ «الصوف الألوان» : كذا فى الأصل، والذي فى الطبري (٣٠/ ١٥٥: هو الألوان من الصوف.
سورة التكاثر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (التكاثر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الكوثر)، ومحورُها ذمُّ الاشتغال بالدنيا ومَلذَّاتها، والتفاخرِ فيها، وجاءت بالتخويف من الجحيم؛ ليعودَ الناسُ إلى الله، ويتعلقوا بالآخرة وبما عند الله من الجزاء.

ترتيبها المصحفي
102
نوعها
مدنية
ألفاظها
28
ترتيب نزولها
16
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورة (التكاثر):

سُمِّيت سورة (التكاثر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلْهَىٰكُمُ اْلتَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1].

ذمُّ الاشتغال بالدنيا، والتخويفُ من الجحيم (١-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /318).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على التوبيخِ على اللَّهو عن النظر في دلائلِ القرآن ودعوة الإسلام بإيثار المال، والتكاثر به، والتفاخر بالأسلاف، وعدم الإقلاع عن ذلك إلى أن يَصِيروا في القبور كما صار مَن كان قبلهم، وعلى الوعيد على ذلك، وحثِّهم على التدبر فيما ينجيهم من الجحيم، وأنهم مبعوثون ومسؤولون عن إهمالِ شُكْرِ المُنعِم العظيم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /518).