تفسير سورة التكاثر

المصحف المفسّر

تفسير سورة سورة التكاثر من كتاب المصحف المفسّر
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة التكاثر مكية، وآياتها ثمان.

تفسير الألفاظ :
﴿ ألهاكم ﴾ أي شغلكم، وأصل الإلهاء الصرف إلى اللهو، منقول من لها يلهو لهوا أي غفل. ﴿ التكاثر ﴾ التباهي بالكثرة.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ألهاكم التباهي بالكثرة حتى حملكم ذلك على زيارة المقابر، وعد الأموات فيها. روي أن بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا بالكثرة، فكثرهم الأولون، فقال بنو سهم : فاخرونا بالأحياء والأموات، فعدوا الأموات، فغلب بنو سهم، فنزلت هذه السورة تبكيتا لهم.

تفسير المعاني :
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ألهاكم التباهي بالكثرة حتى حملكم ذلك على زيارة المقابر، وعد الأموات فيها. روي أن بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا بالكثرة، فكثرهم الأولون، فقال بنو سهم : فاخرونا بالأحياء والأموات، فعدوا الأموات، فغلب بنو سهم، فنزلت هذه السورة تبكيتا لهم.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ :
﴿ كلا ﴾ كلمة ردع.


تفسير المعاني :
كلا سوف تعلمون خطأ رأيكم.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ :
﴿ كلا ﴾ كلمة ردع.


تفسير المعاني :
﴿ ثم كلا سوف تعلمون ﴾كرره للتأكيد.
تفسير الألفاظ :
﴿ كلا لو تعلمون علم اليقين ﴾ حذف جواب هذه الآية للتفخيم.
تفسير المعاني :
كلا لو تعلمون علم اليقين.
تفسير المعاني :
لترون الجحيم المعدة لكم.
تفسير المعاني :
ثم لترونها الرؤية التي هي نفس اليقين.
تفسير الألفاظ :
﴿ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ الذي ألهاكم.
تفسير المعاني :
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم الذي يشغلكم عن ذكر ربكم. أما النعيم الذي لا يشغل الإنسان عن مولاه فهو مباح.
سورة التكاثر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (التكاثر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الكوثر)، ومحورُها ذمُّ الاشتغال بالدنيا ومَلذَّاتها، والتفاخرِ فيها، وجاءت بالتخويف من الجحيم؛ ليعودَ الناسُ إلى الله، ويتعلقوا بالآخرة وبما عند الله من الجزاء.

ترتيبها المصحفي
102
نوعها
مدنية
ألفاظها
28
ترتيب نزولها
16
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورة (التكاثر):

سُمِّيت سورة (التكاثر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلْهَىٰكُمُ اْلتَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1].

ذمُّ الاشتغال بالدنيا، والتخويفُ من الجحيم (١-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /318).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على التوبيخِ على اللَّهو عن النظر في دلائلِ القرآن ودعوة الإسلام بإيثار المال، والتكاثر به، والتفاخر بالأسلاف، وعدم الإقلاع عن ذلك إلى أن يَصِيروا في القبور كما صار مَن كان قبلهم، وعلى الوعيد على ذلك، وحثِّهم على التدبر فيما ينجيهم من الجحيم، وأنهم مبعوثون ومسؤولون عن إهمالِ شُكْرِ المُنعِم العظيم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /518).