ﰡ
٤٥٨٣ - تَطُوفُ العُفاةُ بأبوابِه | كما طاف بالبَيْعَةِ الراهبِ |
٤٥٨٤ -................ | فَقِلْ في مَقيلٍ نَحْسُه مُتَغَيِّبِ |
قوله: ﴿تردى﴾ إمَّا من الهلاكِ، أو مِنْ تردى بأكفانِه، وهو كنايةٌ عن الموت كقولِه:
٤٥٨٥ - وخُطَّا بأَطْرافِ الأسِنَّةِ مَضْجَعي | ورُدَّا على عَيْنَيَّ فَضْلَ رِدائيا |
٤٥٨٦ - نَصيبُك مِمَّا تَجْمَعُ الدهرَ كلَّه | رِداءان تلوى فيهما وحَنُوطُ |
٤٥٨ - ٧- أَضْحَتْ خَلاءً قِفاراً أَنيسَ بها | إلاَّ الجآذِرُ والظِّلْمانَُِ تَخْتَلِفُ |
٤٥٨ - ٨- وبَلْدَةٍ ليس بها أنيسُ | إلاَّ اليَعافيرُ وإلاَّ العِيْسُ |
سورة الليل
سورة (اللَّيل) مكية، نزلت بعد سورة (الأعلى)، وقد افتُتحت بقَسَم الله عز وجل بـ(اللَّيل)، وهو آيةٌ من آيات الله الدالةِ على عظمته وقُدْرته وتصرُّفه في هذا الكون، وبيَّنت السورة الكريمة تبايُنَ مَساعي البشر، المؤديَ إلى تبايُنِ مستقرَّاتهم في الدار الآخرة، وفي ذلك دعوةٌ إلى السعيِ إلى الخير، وتركِ الشر.
ترتيبها المصحفي
92نوعها
مكيةألفاظها
71ترتيب نزولها
9العد المدني الأول
21العد المدني الأخير
21العد البصري
21العد الكوفي
21العد الشامي
21* سورة (اللَّيل):
سُمِّيت سورة (اللَّيل) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(اللَّيل).
1. القَسَم على تبايُنِ سعي البشر (١-٤).
2. اعملوا فكلٌّ مُيسَّر (٥-١٣).
3. إنذار وتحذير (١٤- ٢١).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9/172).
بيانُ قدرة الله عزَّ وجلَّ، وتصرُّفِه في هذا الكون، وتبايُنِ سعيِ البشر المؤدي إلى تباين مآلاتهم.
ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /378).