ﰡ
تفسير سورة الليل
احدى وعشرون آية مكية وقيل فيها مكى ومدنى بسم الله الرحمن الرحيم
وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى إذا للحال لكونها بعد القسم كما مر فى السورة السابقة اى اقسم بالليل حين يغشى الشمس ويغطيها ويسترها كقوله والليل إذا يغشاها فعدم ذكر المفعول للعلم به او النهار او كل ما يواريه بظلامه فعدم ذكر المفعول للتعميم والليل عند اهل النجوم ما بين غروب الشمس وطلوعها وعند اهل الشرع ما بين غروبها وطلوع الفجر الصادق لعله المراد هنا والنهار ما يقابله (وفى كشف الاسرار) الله تعالى شب را مرتبتى وشرفى داد كه آنرا در قرآن مجيد محل قسم خود كردانيد واين شرف از ان يافت كه شب در آيد دوستان خدا تنها در مناجات شوند همه شب شراب صفا مى نوشند وخلعت رضا مى پوشند وعتاب محبوب مى نيوشند و چون وقت سحر باشد كه فرمان رسد تا درهاى اين قبه پيروزه باز كشايند ودامنهاى سراد قات عرش مجيد براندازند ومقربان حضرت بامر حق خاموش شوند آنكه جبار كائنات در علو وكبرياى خود خطاب كند كه الا قد خلا كل حبيب بحبيبه فاين احبائى يعنى هر دوستى با دوست خود در خلوت وشادى آمدند دوستان من كجااند
الليل داج والعصاة نيام | والعابدون لذى الجلال قيام |
تمنى رجال ان أموت وان امت | فتلك سبيل لست فيها بأوحد |
استثناء منقطع من نعمة لان ابتغاء وجه ربه ليس من جنس نعمة تجزى فالمعنى لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربه الأعلى اى لابتغاء ذاته وطلب رضاه فهو فى الحقيقة مفعول له وما آتى من المال مكافأة على نعمة سالفة فذلك يجرى مجرى أداء الدين فلا يكون له دخل فى استحقاق مزيد الثواب وانما يستحق الثواب إذا كان فعله لاجل ان الله امره به وحثه
سوره كه بشب وروز قسم ياد ميكند اشارتست بظلمت يكى ونورانيت ديكر يعنى در شب ضلالت كسى را آن كمراهى نبود كه ابو جهل شقى را ودر روز دعوت هيچكس را ان نور هدايت ظاهر نشد كه ابو بكر تقى را
سر روشند لان صديق أعظم | كه شد إقليم تصديقش مسلم |
ز مهرش روز دين را روشنايى | بدو اهل يقين را آشنايى |
آنجا كه منتهاى كمال ارادتست | هر چند جور پيش محبت زيادتست |