تفسير سورة التكاثر

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة التكاثر من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة التكاثر
٢ - ﴿حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾
«حتى» : حرف غاية وجر، والمصدر المؤول (أن زرتم) مجرور بـ «حتى» متعلق بـ ﴿أَلْهَاكُمُ﴾، وجملة «زرتم» صلة الموصول الحرفي.
٣ - ﴿كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
حذف مفعول «تعلمون» للدلالة عليه.
٤ - ﴿ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
الجملة معطوفة على الاستئنافية قبلها، وليست من باب التوكيد اللفظي.
٥ - ﴿كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾
الجملة مستأنفة، «عِلْم» : مفعول مطلق، وجواب «لو» محذوف أي: لارتدعتم.
٦ - ﴿لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ﴾
قوله «لترون» : اللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون وحذفت لتوالي الأمثال، والواو فاعل، والنون للتوكيد، والفعل متعدٍّ لواحد وهو «الجحيم»، والرؤية بصرية.
٧ - ﴿ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ﴾ -[١٤٨٠]-
جملة «ثم لترونها» معطوفة على جملة جواب القسم السابقة، «عين» : نائب مفعول مطلق لأنه نعت للمصدر أي: لتروُنَّها رؤية عين اليقين.
سورة التكاثر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (التكاثر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الكوثر)، ومحورُها ذمُّ الاشتغال بالدنيا ومَلذَّاتها، والتفاخرِ فيها، وجاءت بالتخويف من الجحيم؛ ليعودَ الناسُ إلى الله، ويتعلقوا بالآخرة وبما عند الله من الجزاء.

ترتيبها المصحفي
102
نوعها
مدنية
ألفاظها
28
ترتيب نزولها
16
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورة (التكاثر):

سُمِّيت سورة (التكاثر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلْهَىٰكُمُ اْلتَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1].

ذمُّ الاشتغال بالدنيا، والتخويفُ من الجحيم (١-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /318).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على التوبيخِ على اللَّهو عن النظر في دلائلِ القرآن ودعوة الإسلام بإيثار المال، والتكاثر به، والتفاخر بالأسلاف، وعدم الإقلاع عن ذلك إلى أن يَصِيروا في القبور كما صار مَن كان قبلهم، وعلى الوعيد على ذلك، وحثِّهم على التدبر فيما ينجيهم من الجحيم، وأنهم مبعوثون ومسؤولون عن إهمالِ شُكْرِ المُنعِم العظيم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /518).