تفسير سورة الليل

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة الليل من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الليل
1460
١ - ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾
«إذا» : ظرف محض متعلق بأقسم المقدر.
1460
٣ - ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى﴾
تقع «ما» على آحاد أولي العلم، وهي موصولة معطوفة على «النهار».
٤ - ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾
جواب القسم.
٥ - ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾
الفاء عاطفة، «أما» : حرف شرط وتفصيل، «من» : اسم موصول مبتدأ، خبره جملة ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ﴾، والفاء رابطة، والجملة معطوفة على جملة ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾.
٧ - ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾
الفاء رابطة.
٨ - ﴿وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، «من» : اسم موصول مبتدأ.
١٠ - ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾
جملة «فسنيسره» خبر «من» الموصولة.
١١ - ﴿وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى﴾
جملة «وما يغني» معطوفة على جملة «سنيسره»، «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر، وجوابها محذوف دل عليه ما قبله، تقديره: ما يغني عنه ماله.
١٢ - ﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾
اللام للتوكيد.
١٤ - ﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى﴾
جملة «فأنذرتكم» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾، «نارا» : مفعول ثان، وجملة «تلظى» نعت «نارا».
١٥ - ﴿لا يَصْلاهَا إِلا الأَشْقَى﴾
جملة «لا يصلاها» نعت ثان لـ ﴿نَارًا﴾.
١٦ - ﴿الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾
الموصول نعت لـ ﴿الأَشْقَى﴾.
١٧ - ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى﴾
جملة «وسيجنبها» معطوفة على جملة ﴿لا يَصْلاهَا﴾.
١٨ - ﴿الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾
جملة «يتزكى» حالية من فاعل «يؤتي».
١٩ - ﴿وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى﴾ -[١٤٦٢]-
جملة «وما لأحد عنده من نعمة» حالية من فاعل ﴿يَتَزَكَّى﴾، والجار «لأحد» متعلق بخبر المبتدأ «نعمة»، و «من» زائدة، «عنده» : ظرف مكان متعلق بحال من «نعمة»، وجملة «تجزى» نعت لنعمة.
٢٠ - ﴿إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى﴾
«إلا» للحصر، «ابتغاء» مفعول لأجله.
٢١ - ﴿وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾
جملة «ولسوف يرضى» جواب قسم مقدر، وجملة القسم المقدرة مستأنفة.
سورة الليل
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (اللَّيل) مكية، نزلت بعد سورة (الأعلى)، وقد افتُتحت بقَسَم الله عز وجل بـ(اللَّيل)، وهو آيةٌ من آيات الله الدالةِ على عظمته وقُدْرته وتصرُّفه في هذا الكون، وبيَّنت السورة الكريمة تبايُنَ مَساعي البشر، المؤديَ إلى تبايُنِ مستقرَّاتهم في الدار الآخرة، وفي ذلك دعوةٌ إلى السعيِ إلى الخير، وتركِ الشر.

ترتيبها المصحفي
92
نوعها
مكية
ألفاظها
71
ترتيب نزولها
9
العد المدني الأول
21
العد المدني الأخير
21
العد البصري
21
العد الكوفي
21
العد الشامي
21

* سورة (اللَّيل):

سُمِّيت سورة (اللَّيل) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(اللَّيل).

1. القَسَم على تبايُنِ سعي البشر (١-٤).

2. اعملوا فكلٌّ مُيسَّر (٥-١٣).

3. إنذار وتحذير (١٤- ٢١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9/172).

بيانُ قدرة الله عزَّ وجلَّ، وتصرُّفِه في هذا الكون، وتبايُنِ سعيِ البشر المؤدي إلى تباين مآلاتهم.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /378).