تفسير سورة الليل

التيسير في أحاديث التفسير

تفسير سورة سورة الليل من كتاب التيسير في أحاديث التفسير
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ
ولننتقل الآن إلى سورة " الليل " المكية أيضا.

وفي بداية هذه السورة قسم من الله بالليل والنهار، وبخلق الذكر والأنثى، والمقسم عليه فيها أمر يتعلق بالإنسان الذي هو محور الرسالة ومحور التكليف : ذلك أن الإنسان بحكم طبيعته مختلف الميول، متعدد الاتجاهات، متباين الاستعدادات، وليس لجميع أفراده استعداد واحد، ولا مؤهلات واحدة في جميع المجالات، ومن أجل ذلك يختلف اتجاهه، ويختلف تقديره، ويختلف عمله، ويختلف سعيه، ويختلف جزاؤه، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ بسم الله الرحمن الرحيم والليل إذا يغشى١ والنهار إذا تجلى٢ وما خلق الذكر والأنثى٣ إن سعيكم لشتى٤ فأما من أعطى واتقى٥ وصدق بالحسنى٦ فسنيسره لليسرى٧ وأما من بخل واستغنى٨ وكذب بالحسنى٩ فسنيسره للعسرى١٠ وما يغني عنه ماله إذا تردى١١ ﴾.
ومعنى ﴿ من أعطى واتقى ﴾ من بذل من نفسه وماله ابتغاء وجه الله، ومعنى ﴿ وصدق بالحسنى ﴾ من وثق بما عند الله من العاقبة الحسنة والجزاء الحسن، ومعنى ﴿ اليسرى ﴾، أن الله تعالى ييسر أموره ويسهل عليه بلوغ مقاصده دون شدة ولا عنت، ومعنى ﴿ من بخل واستغنى ﴾ من بخل بما أعطاه الله، وخيل إليه أنه مستغن عن الله، فلم يؤد حقوق الله ولا حقوق العباد، ومعنى ﴿ وكذب بالحسنى ﴾ من أساء الظن بالله، ولم يثق بما وعده به من العاقبة الحسنة والجزاء الحسن، ومعنى ﴿ فسنيسره للعسرى ﴾ سنخذله ولا نوفقه، وسيصطدم في طريقه بكل المعوقات والعراقيل، والتعبير عن هذا المعنى بلفظ " التيسير " مثل التعبير بلفظ " التبشير " في قوله تعالى :﴿ فبشرهم بعذاب أليم ﴾ ( آل عمران : ٢١ )، من باب التبكيت والتنكيت، ومعنى ﴿ إذا تردى ﴾ إذا هلك وهوى في الدرك الأسفل من النار.
ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢:ثم بين كتاب الله أن عناية الله بالإنسان عناية بالغة، ومن أجل ذلك، أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وله بعد ذلك أن يختار لنفسه ما يشاء، وأن يتحمل تبعة اختياره في دار الجزاء، فإما أن يكون ﴿ أتقى ﴾، وإما أن يكون ﴿ أشقى ﴾، وذلك قوله تعالى :﴿ إن علينا للهدى ١٢وإنا لنا الآخرة والأولى١٣ فأنذرتكم نارا تلظى١٤ لا يصلاها إلا الأشقى ١٥الذي كذب وتولى١٦ وسيجنبها الأتقى١٧ الذي يوتي ماله يتزكى١٨ وما لأحد عنده من نعمة تجزى١٩ إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٢٠ ولسوف يرضى٢١ ﴾.
سورة الليل
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (اللَّيل) مكية، نزلت بعد سورة (الأعلى)، وقد افتُتحت بقَسَم الله عز وجل بـ(اللَّيل)، وهو آيةٌ من آيات الله الدالةِ على عظمته وقُدْرته وتصرُّفه في هذا الكون، وبيَّنت السورة الكريمة تبايُنَ مَساعي البشر، المؤديَ إلى تبايُنِ مستقرَّاتهم في الدار الآخرة، وفي ذلك دعوةٌ إلى السعيِ إلى الخير، وتركِ الشر.

ترتيبها المصحفي
92
نوعها
مكية
ألفاظها
71
ترتيب نزولها
9
العد المدني الأول
21
العد المدني الأخير
21
العد البصري
21
العد الكوفي
21
العد الشامي
21

* سورة (اللَّيل):

سُمِّيت سورة (اللَّيل) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(اللَّيل).

1. القَسَم على تبايُنِ سعي البشر (١-٤).

2. اعملوا فكلٌّ مُيسَّر (٥-١٣).

3. إنذار وتحذير (١٤- ٢١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9/172).

بيانُ قدرة الله عزَّ وجلَّ، وتصرُّفِه في هذا الكون، وتبايُنِ سعيِ البشر المؤدي إلى تباين مآلاتهم.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /378).