ﰡ
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها،
فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك،
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه،
إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال،
فحذَّرتكم- أيها الناس- وخوَّفتكم نارًا تتوهج، وهي نار جهنم.
لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء،
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى،