تفسير سورة التكاثر

تفسير النسائي

تفسير سورة سورة التكاثر من كتاب تفسير النسائي
لمؤلفه النسائي . المتوفي سنة 303 هـ

قوله تعالى: ﴿ أَلْهَاكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ ﴾٧١٥- أنا أحمد بن مصرِّف بن عمرو، نا زيد بن حُباب، نا شداد بن سعيد، نا غيلان بن جرير، عن مطرف بن عبد الله، عن أبيه، قال:" جئت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ﴿ أَلْهَاكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ ﴾ حتى ختمها ". ٧١٦- أنا محمد بن عمرو، نا يحيى بن سعيد، نا شعبة، عن قتادة، عن مطرف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ أَلْهَاكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ * حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ ﴾ [١-٢] قال:" يقول ابن آدم مالي مالي، وإنَّ ما لك من مالِكَ ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو أعطيت فأمضيت ". ٧١٧- أنا محمد بن يحيى: أبو علي، نا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة، عن عبد الملك بن عُمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:" هذا والذي نفسي بيده النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: الظِّل البارد، والرُّطب البارد، عليه الماء البارد ".- مختصر.
سورة التكاثر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (التكاثر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الكوثر)، ومحورُها ذمُّ الاشتغال بالدنيا ومَلذَّاتها، والتفاخرِ فيها، وجاءت بالتخويف من الجحيم؛ ليعودَ الناسُ إلى الله، ويتعلقوا بالآخرة وبما عند الله من الجزاء.

ترتيبها المصحفي
102
نوعها
مدنية
ألفاظها
28
ترتيب نزولها
16
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* سورة (التكاثر):

سُمِّيت سورة (التكاثر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلْهَىٰكُمُ اْلتَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1].

ذمُّ الاشتغال بالدنيا، والتخويفُ من الجحيم (١-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /318).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على التوبيخِ على اللَّهو عن النظر في دلائلِ القرآن ودعوة الإسلام بإيثار المال، والتكاثر به، والتفاخر بالأسلاف، وعدم الإقلاع عن ذلك إلى أن يَصِيروا في القبور كما صار مَن كان قبلهم، وعلى الوعيد على ذلك، وحثِّهم على التدبر فيما ينجيهم من الجحيم، وأنهم مبعوثون ومسؤولون عن إهمالِ شُكْرِ المُنعِم العظيم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /518).