ترجمة سورة القمر

Ma Jian - Chinese translation

ترجمة معاني سورة القمر باللغة الصينية من كتاب Ma Jian - Chinese translation.

月亮章


复活时临近了,月亮破裂了。

如果他们看见一种迹象,他们就退避,而且说:这是一种有力的魔术。

他们否认他,而且顺从私欲。每一件事都是确定的。

包含警戒的许多消息,确已来临他们了,

那是极精密的智慧;但警告是无效的,

故你应当避开他们。当召唤者召人于难事的日子,

他们不敢仰视地由坟中出来,好象是遍地的蝗虫;

大家引颈而奔,群集于召唤者的面前。不信道的人们将说:这是一个烦难的日子!

在他们之前,努哈的宗族否认过,他们否认过我的仆人,他们说:这是一个疯人。他曾被喝斥,

故他祈祷他的主说:我确是被压迫的,求你相助吧!

我就以倾注的雨水开了许多天门,

我又使大地上的泉源涌出;雨水和泉水,就依既定的情状而汇合。

我使他乘坐一只用木板和钉子制造的船上,

在我的眷顾之下飘流,以报答被人否认者。

我确已将这件事留作一种迹象,有接受劝告者吗?

我的刑罚和警告是怎样的!

我确已使《古兰经》易于记诵,有接受劝告的人吗?

阿德人否认过先知,我的刑罚和警告是怎样的!

我确已使暴风在一个很凶恶的日子去毁灭他们,

暴风将众人拔起,他们好象被拔出的海枣树干一样。

我的刑罚和警告是怎样的!

我确已使《古兰经》易于记诵,有接受劝告的人吗?

赛莫德人否认过警告,

故他们说:我们同族的一个凡人,我们能顺从他吗?如果那样,我们必定陷于迷误和疯狂之中。

难道他在我们之间独自奉到启示吗?不然,他是说谎者,是傲慢者。

他们明日将知道谁是说谎者,谁是傲慢者。

我必定使母驼考验他们,故你应当期待他们,并应当坚忍,

你应当告诉他们,井水是他们和母驼所均分的,应得水分的,轮流着到井边来。

他们曾喊来他们的朋友,他就拿起剑来宰了母驼。

我的刑罚和警告是怎样的!

我确已使一种爆炸去毁灭他们,他们就变成造圈栏者所用的枯木。

我确已使《古兰经》易于记诵,有接受劝告的人吗?

鲁特的宗族曾否认警告,

我确已使飞沙走石的暴风去毁灭他们;惟鲁特的信徒,我在黎明时拯救了他们。

那是从我的主那里发出的恩典,我如此报酬感谢者。

他确已将我的惩治警告他们,但他们以怀疑的态度否认警告。

他们确已诱惑他,叫他不要保护他的客人,但我涂抹了他们的眼睛。你们尝试我的刑罚和警告吧!

一种永恒的刑罚在早晨确已袭击了他们。

你们尝试我的刑罚和警告吧!

我确已《古兰经》易于记诵,有接受劝告的人吗?

警告确已降临法老的百姓,

他们否认了我的一切迹象,故我以万能者全能者的态度,惩治了他们。

你们中不信道的人们比这等人还优秀呢!还是天经中有关于你们的赦条呢?

难道他们说:我们是一个常胜的团体。

那个团体将败北,他们将转背。

不然,复活时是他们的约期;复活时是更艰难的,是更辛苦的。

犯罪者的确在迷误和烈火中。

他们匍匐着被拖入火狱之日,将对他们说:你们尝试火狱的烧灼吧!

我确已依定量而创造万物,

我的命令只是快如转瞬的一句话。

我确已将你们的宗派毁灭了。有接受劝告的人吗?

凡他们所做的事,都记载在天经中。

一切小事和大事,都是被记录的。

敬畏的人们,必定在乐园里,在光明中,

在全能的主那里,得居一个如意的地位。
سورة القمر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القَمَر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الطارق)، وقد افتُتحت ببيانِ اقتراب أمر الله؛ من تحقُّقِ وقوع الساعة وشِدَّة اقترابها، وتقسيم الناس في جزائهم إلى أهلِ الجِنان، وأهل النِّيران والخسران؛ من خلال قصِّ سِيَرِ بعض الأنبياء، وقد كان صلى الله عليه وسلم يَقرأ سورة (القمر) في عيدَيِ الفطر والأضحى.

ترتيبها المصحفي
54
نوعها
مكية
ألفاظها
342
ترتيب نزولها
37
العد المدني الأول
55
العد المدني الأخير
55
العد البصري
55
العد الكوفي
55
العد الشامي
55

* قوله تعالى: {اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ ١ وَإِن يَرَوْاْ ءَايَةٗ يُعْرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحْرٞ مُّسْتَمِرّٞ} [القمر: 1-2]:

عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: «سألَ أهلُ مكَّةَ النبيَّ ﷺ آيةً، فانشَقَّ القمرُ بمكَّةَ مرَّتَينِ؛ فنزَلتِ: {اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ} [القمر: 1] إلى قولِه: {سِحْرٞ مُّسْتَمِرّٞ} [القمر: 2]، يقولُ: ذاهبٌ». أخرجه الترمذي (٣٢٨٦).

* قوله تعالى: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي اْلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ ٤٨ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرٖ} [القمر: 48-49]:

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، قال: «جاء مشرِكو قُرَيشٍ يُخاصِمون رسولَ اللهِ ﷺ في القَدَرِ؛ فنزَلتْ: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي اْلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ ٤٨ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرٖ} [القمر: 48-49]». أخرجه مسلم (٢٦٥٦).

* سورة (القمر):

سُمِّيت سورةُ (القمر) بذلك؛ لافتتاحها بذكرِ انشقاق القمر، وهي معجزةٌ من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (القمر) في عيدَيِ الفطر والأضحى:

عن عُبَيدِ اللهِ بن عبدِ اللهِ: «أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ سألَ أبا واقدٍ اللَّيْثيَّ: ما كان رسولُ اللهِ ﷺ يَقرأُ في الفِطْرِ والأضحى؟ قال: كان النبيُّ ﷺ يَقرأُ بـ {قٓۚ وَاْلْقُرْءَانِ اْلْمَجِيدِ}، و{اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ}». أخرجه ابن حبان (2820).

1. المقدمة (١-٥).

2. إنذارٌ ووعيد (٦-٨).

3. عاقبة قوم نوحٍ (٩-١٧).

4. عاقبة عادٍ (١٨-٢٢).

5. عاقبة ثمودَ (٢٣-٣٢).

7. عاقبة قوم لوطٍ (٣٣-٤٠).

8. عاقبة المكذِّبين من آلِ فرعون (٤١-٤٢).

9. تعقيبٌ وختام (٤٣-٥٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /515).

مقصدُ السورة بيانُ أمر الساعة، وتحقُّق وقوعها، وشدة قُرْبه، وإثباتُ الجزاء للمؤمنين بالجنان، وللكافرين بالنِّيران والخسران، ويشير ابن عاشور إلى مقصدها بقوله: «تسجيل مكابَرة المشركين في الآيات البيِّنة.

وأمرُ النبي صلى الله عليه وسلم بالإعراض عن مكابَرتهم.

وإنذارُهم باقتراب القيامة، وبما يَلقَونه حين البعث من الشدائد.

وتذكيرهم بما لَقِيَتْه الأُمَمُ أمثالهم من عذاب الدنيا لتكذيبهم رُسُلَ الله، وأنهم سيَلقَون مثلما لَقِيَ أولئك؛ إذ ليسوا خيرًا من كفار الأمم الماضية.

وإنذارهم بقتالٍ يُهزَمون فيه، ثم لهم عذابُ الآخرة، وهو أشد.

وإعلامهم بإحاطة الله علمًا بأفعالهم، وأنه مُجازيهم شرَّ الجزاء، ومُجازٍ المتقين خيرَ الجزاء.

وإثبات البعث، ووصف بعض أحواله.

وفي خلال ذلك، تكريرُ التنويه بهَدْيِ القرآن وحِكْمته». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (27 /166).

وينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /40).