تفسير سورة سورة الأعلى من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب
لمؤلفه
ابن الجوزي
.
المتوفي سنة 597 هـ
قدر فهدى قدر لكل دابة ما يصلحها وهداها إليه
أخرج المرعى أنبت العشب وما ترعاه البهائم ثم جعله بعد الخضرة غثاء أي جففه حتى تركه هشيما جافا كالغثاء الذي تراه فوق ماء السيل والأحوى الذي قد اسود عن القدم والعتق
فلا تنسى أي سنجمع القرآن في قلبك فلا تنساه أبدا إلا ما شاء الله أن ينسخه فتنساه
ﯤﯥ
ﰇ
لليسرى أي يسهل عليك عمل الخيرات
نفعت أي قبلت وقيل المعنى وإن لم تنفع وقيل معناه قد نفعت
تزكى تطهر من الشرك بالإيمان
إن هذا يعني الفلاح لمن تزكى وذكر اسم ربه فصلى في الصحف الأولى