تفسير سورة الغاشية

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة الغاشية من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الغاشية
1446
١ - ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾
الجملة ابتدائية.
1446
٢ - ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ﴾
قوله «وجوه» : مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها وصفت، «يومئذ» :«يوم» ظرف متعلق بـ «خاشعة»، وهو نعت لـ «وجوه»، «إذٍ» : اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة مدلول عليها باسم الفاعل من «الغاشية» تقديره: يوم إذ غشيت الناس.
٣ - ﴿عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ﴾
صفتان لـ ﴿وُجُوهٌ﴾.
٤ - ﴿تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً﴾
جملة «تصلى» خبر ﴿وُجُوهٌ﴾.
٥ - ﴿تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾
جملة «تسقى» خبر ثان لـ ﴿وُجُوهٌ﴾، «آنية» نعت «عين».
٦ - ﴿لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ﴾
الجملة خبر ثالث لـ ﴿وُجُوهٌ﴾، «إلا» للحصر، الجار «من ضريع» متعلق بنعت لـ «طعام».
٧ - ﴿لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ﴾ -[١٤٤٧]-
جملة «لا يُسمن» نعت لـ ﴿ضَرِيعٍ﴾
٨ - ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ﴾
«وجوه» مبتدأ، والظرف متعلق بـ «ناعمة» النعت.
٩ - ﴿لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴾
الجار «لسعيها» متعلق بـ «راضية»، «راضية» خبر المبتدأ ﴿وُجُوهٌ﴾.
١٠ - ﴿فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴾
الجار «في جنة» متعلق بمحذوف خبر ثان لـ ﴿وُجُوهٌ﴾، «عالية» : نعت لـ «جنة».
١١ - ﴿لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً﴾
جملة «لا تسمع» نعت ثان لـ ﴿جَنَّةٍ﴾.
١٢ - ﴿فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ﴾
الجملة نعت ثالث لـ ﴿جَنَّةٍ﴾.
١٣ - ﴿فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ﴾
الجملة نعت رابع لـ ﴿جَنَّةٍ﴾.
١٤ - ﴿وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ﴾
قوله «وأكواب» : معطوف على ﴿سُرُرٌ﴾.
١٧ - ﴿أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، وجملة «كيف خلقت» بدل اشتمال -[١٤٤٨]- من الإبل أي: أفلا ينظرون إلى كيفية خلقها، «وكيف» : اسم استفهام حال منصوبة بما بعدها، وفعل النظر معلق.
١٨ - ﴿وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ﴾
جملة «كيف رُفعت» بدل اشتمال من «السماء».
١٩ - ﴿وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴾
جملة «كيف نُصبت» بدل اشتمال «من الجبال».
٢١ - ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ﴾
جملة «فذكِّر» مستأنفة، وكذا جملة «إنما أنت مذكِّر».
٢٢ - ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾
الجملة نعت لـ ﴿مُذَكِّرٌ﴾، والباء زائدة في خبر «ليس»، الجار «عليهم» متعلق بـ «مسيطر».
٢٣ - ﴿إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ﴾
«من» : اسم موصول مستثنى من ضمير ﴿عَلَيْهِمْ﴾.
٢٤ - ﴿فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ﴾
جملة «فيعذبه» معطوفة على جملة «كفر»، «والعذاب» نائب مفعول مطلق.
٢٥ - ﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ﴾
الجملة مستأنفة.
٢٦ - ﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾
الجملة معطوفة على المستأنفة.
سورة الغاشية
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الغاشية) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الذَّاريَات)، وقد افتُتحت بأسلوبِ استفهام لتهويل وصفِ يوم القيامة، وما يجري به من أحداثٍ؛ دلالةً على قدرة الله وعظمتِه، وعِبْرةً لمن خرج عن طريق الهداية حتى يعُودَ إليه، وقد حرَص رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على قراءتها في غير موضع؛ كالجمعة، والعِيدَينِ، والظُّهْرِ.

ترتيبها المصحفي
88
نوعها
مكية
ألفاظها
92
ترتيب نزولها
68
العد المدني الأول
26
العد المدني الأخير
26
العد البصري
26
العد الكوفي
26
العد الشامي
26

* سورة (الغاشية):

سُمِّيت سورة (الغاشية) بهذا الاسمِ؛ لذِكْرِ (الغاشية) في افتتاحها؛ وهي: اسمٌ من أسماءِ يوم القيامة.

* وتُسمَّى كذلك بـ {هَلْ أَتَىٰكَ} أو {هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ اْلْغَٰشِيَةِ}؛ لافتتاحها بهذا اللفظ.

 حرَصَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة (الغاشية) في كثيرٍ من المواطن؛ من ذلك:

* في صلاة العِيدَينِ: عن سَمُرةَ بن جُنْدُبٍ رضي الله عنه، قال: «كان رسولُ اللهِ ﷺ يَقرأُ في العِيدَينِ بـ{سَبِّحِ اْسْمَ رَبِّكَ اْلْأَعْلَى}، و{هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ اْلْغَٰشِيَةِ}». أخرجه أحمد (٢٠١٦١).

* في صلاة الظُّهر: عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه: «أنَّهم كانوا يَسمَعون مِن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الظُّهْرِ النَّغْمةَ بـ{سَبِّحِ اْسْمَ رَبِّكَ اْلْأَعْلَى}، و{هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ اْلْغَٰشِيَةِ}». أخرجه ابن حبان (١٨٢٤).

* في صلاة الجمعة: عن سَمُرةَ بن جُنْدُبٍ رضي الله عنه: «أنَّ النبيَّ ﷺ كان يَقرأُ في الجمعةِ بـ{سَبِّحِ اْسْمَ رَبِّكَ اْلْأَعْلَى}، و{هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ اْلْغَٰشِيَةِ}». أخرجه أبو داود (١١٢٥).

1. ثواب وعقاب (١-١٦).

2. آيات القدرة على البعث (١٧-٢٠).

3. وظيفة النبي الداعية (٢١-٢٦).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /116).

الدلالة على هولِ يوم القيامةِ، وما يَتبَعُه من أحداث؛ لحَثِّ الناس على اتباع طريق الحق، والإيمانِ بالله صاحبِ القدرة المطلقة، والخَلْقِ البديع الذي مَن تأمَّله عرَفَ خالقَه.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /294).