تفسير سورة الهمزة

غريب القرآن

تفسير سورة سورة الهمزة من كتاب غريب القرآن
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

قوله تعالى :﴿ ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ﴾ الوَيلُ : وادٍ في جَهنمَ. والهُمَزةُ : الطَّعانُ. واللُّمَزَةُ : الذي يَأكلُ لحومَ النَّاسِ.
وقوله تعالى :﴿ كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ﴾ معناه لَيرمينَّ بهِ في نَارِ الله المُوقَدةِ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ ﴾ معناه مُطبقةٌ.
وقوله تعالى :﴿ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ ﴾ وهو جَمعُ عِمادٍ. ويقال : قيودٌ طَويلةٌ.
سورة الهمزة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الهُمَزة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (القيامة)، وقد افتُتحت بإثبات الوَيْلِ لكلِّ مَن يطعن في المؤمنين ويَلمِزهم، والمقصودُ ابتداءً من هذا الخطابِ مشركو قُرَيش عندما كانوا يَعِيبون المسلمين؛ ليتركوا الإسلامَ، ويعُودُوا إلى الشِّرك.

ترتيبها المصحفي
104
نوعها
مكية
ألفاظها
33
ترتيب نزولها
32
العد المدني الأول
9
العد المدني الأخير
9
العد البصري
9
العد الكوفي
9
العد الشامي
9

* سورةُ (الهُمَزة):

سُمِّيت سورةُ (الهُمَزة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَيْلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ} [الهمزة: 1]، و(الهُمَزة): هو الذي يغتاب الناسَ، ويطعن فيهم.

 جزاء الطعَّان والعيَّاب للناس (١-٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /342).

تحذيرُ المشركين من الطعنِ في المؤمنين ولَمْزِهم طمعًا في أن يُلجِئَهم الملَلُ من أصناف الأذى إلى الانصراف عن الإسلام، والرجوع إلى الشرك.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /536).