تفسير سورة الهمزة

التفسير الميسر

تفسير سورة سورة الهمزة من كتاب التفسير الميسر
لمؤلفه التفسير الميسر . المتوفي سنة 2007 هـ

﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ( ١ ) ﴾
شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعّان فيهم.
﴿ الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ ( ٢ ) ﴾
الذي جمع مالا، وأحصاه.
﴿ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ( ٣ ) ﴾
يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.
﴿ كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ( ٤ ) ﴾
ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.
﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ( ٥ ) ﴾
وما أدراك –يا محمد- ما حقيقة النار ؟
﴿ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ( ٦ ) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ ( ٧ ) ﴾
إنها نار الله الموقدة.
التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ ( ٨ ) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ( ٩ ) ﴾
إنها عليهم مطبَقة.
في عمد ممددة ؛ لئلا يخرجوا منها.
سورة الهمزة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الهُمَزة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (القيامة)، وقد افتُتحت بإثبات الوَيْلِ لكلِّ مَن يطعن في المؤمنين ويَلمِزهم، والمقصودُ ابتداءً من هذا الخطابِ مشركو قُرَيش عندما كانوا يَعِيبون المسلمين؛ ليتركوا الإسلامَ، ويعُودُوا إلى الشِّرك.

ترتيبها المصحفي
104
نوعها
مكية
ألفاظها
33
ترتيب نزولها
32
العد المدني الأول
9
العد المدني الأخير
9
العد البصري
9
العد الكوفي
9
العد الشامي
9

* سورةُ (الهُمَزة):

سُمِّيت سورةُ (الهُمَزة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَيْلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ} [الهمزة: 1]، و(الهُمَزة): هو الذي يغتاب الناسَ، ويطعن فيهم.

 جزاء الطعَّان والعيَّاب للناس (١-٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /342).

تحذيرُ المشركين من الطعنِ في المؤمنين ولَمْزِهم طمعًا في أن يُلجِئَهم الملَلُ من أصناف الأذى إلى الانصراف عن الإسلام، والرجوع إلى الشرك.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /536).