ﰡ
ذلكَ الحْسبانِ الباطلِ وَقولُه تعالَى ﴿لَيُنبَذَنَّ﴾ جوابُ قسمٍ مقدرٍ وَالجملةُ استئنافٌ مبينٌ لعلةِ الردعِ أيْ والله ليطرحنَّ بسببِ تعاطيِه للأفعالِ المذكورةِ ﴿فِى الحطمة﴾ أيْ في النارِ التي شأنُها أنْ تحطمَ وتكسرَ كُلَّ مَا يُلْقَى فيهَا كَما أنَّ شأنَهُ كسرُ أعراضِ النَّاسِ وجمعُ المالِ وَقولُه تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم