" بسم الله " : اسم من لا غرض له في أفعاله، اسم من لا عوض عنه في جلاله وجماله. اسم من لا يصبر العبد عنه مختارا، اسم من لا يجد الفقير من دونه قرارا، اسم من لا يجد أحد من حكمه فرارا.
ﰡ
يقال : رجلٌ هُمَزَةٌ لُمَزة : أي كثيرُ الهَمْزِ واللَّّمزِ للناس، وهو العيب والغيبة.
ويقال : الهُمَزَة الذي يقول في الوجه، واللُّمزة الذي يقول مِنْ خَلْفِه.
ويقال : الهَمْزُ الإشارةُ بالرأس والجَفْنِ وغيره، واللَّمْزُ باللسان.
ويقال : الهُمَزة الذي يقول ما في الإنسان، واللُّمَزَة الذي يقول ما ليس فيه.
" جمَّع " بالتشديد على التكثير، وبالتخفيف.
﴿ كَلاَّ لَينبَذَنَّ فَِي الْحُطَمَةِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفِئْدَةِ ﴾.
ليُطْرَحَنَّ في جهنَّم.
ويقال : الغِنَي بغيرِ اللَّهِ فَقْرٌ، والأُنْسُ بغيره وَحْشَة، والعِزُّ بغيره ذُلُّ.
ويقال : الفقيرُ مَنْ استغنى بمالِه، والحقيرُ : مَنْ استغنى بجاهِه، والمُفْلِسُ : مَنْ استغنى بطاعته، والذليلُ : من استغنى بغير الله، والجليلُ : من استغنى بالله.
ويقال : بَيَّنَ أن المعرفة إذا اتَّقَدتْ في قلب المؤمن أحرقت كلَّ سؤْلٍ وأَرَبِ فيه، ولذلك تقول جهنمُ - غداً - للمؤمن :" جُزْ، يا مؤمن. . . فإنّ نورَك قد أَطْفَأَ لَهَبي " !