وآياتها تسع
كلماتها : ٤٩. حروفها : ١٣٣.
ﰡ
﴿ همزة ﴾ يؤذي الناس بيده.
﴿ لمزة ﴾ يعيب الناس بلسانه.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ ويل لكل همزة لمزة ( ١ ) الذي جمع مالا وعدده ( ٢ ) يحسب أن ماله أخلده ( ٣ ) ﴾
توعد الله تعالى بعذاب السعير، وسوء المصير الذي أعده جل وعز لكل معتد مغتاب، ﴿ همزة ﴾١ يؤذي الناس ويهمزهم بيده، ﴿ لمزة ﴾ ويعيبهم ويطعنهم ويسبهم بلسانه ؛ ونقل مثل هذا المعنى عن ابن زيد ومجاهد ؛ ﴿ الذي جمع مالا وعدده ﴾ أي اكتنزه وأحصى عدده، ولم ينفقه في سبيل الله، ولم يؤد حق الله فيه، فهذا تتلمظ له النار، كما قال العزيز الجبار :﴿.. إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى. وجمع فأوعى ﴾٢ ؛ وهكذا فكثرة المال تحمل المكثرين على الاختيال والطغيان، والعتو والاستكبار ؛ إلا من عصم الله، وقليل ما هم ؛ يقول المولى سبحانه :﴿ إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى ﴾٣ ؛ ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾ هو يفاخر بعدد ماله وكثرته، ويظن أن وفرة هذا العرض ستبقيه حيا لا يموت ؛ أمله مناه الأماني البعيدة ؛ كصاحب الجنتين، إذ آتت كل منهما أكلها ؛ ﴿ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ﴾٤.
و﴿ أخلده ﴾ فعل ماض بمعنى المستقبل، أي : يخلده.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ ويل لكل همزة لمزة ( ١ ) الذي جمع مالا وعدده ( ٢ ) يحسب أن ماله أخلده ( ٣ ) ﴾
توعد الله تعالى بعذاب السعير، وسوء المصير الذي أعده جل وعز لكل معتد مغتاب، ﴿ همزة ﴾١ يؤذي الناس ويهمزهم بيده، ﴿ لمزة ﴾ ويعيبهم ويطعنهم ويسبهم بلسانه ؛ ونقل مثل هذا المعنى عن ابن زيد ومجاهد ؛ ﴿ الذي جمع مالا وعدده ﴾ أي اكتنزه وأحصى عدده، ولم ينفقه في سبيل الله، ولم يؤد حق الله فيه، فهذا تتلمظ له النار، كما قال العزيز الجبار :﴿.. إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى. وجمع فأوعى ﴾٢ ؛ وهكذا فكثرة المال تحمل المكثرين على الاختيال والطغيان، والعتو والاستكبار ؛ إلا من عصم الله، وقليل ما هم ؛ يقول المولى سبحانه :﴿ إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى ﴾٣ ؛ ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾ هو يفاخر بعدد ماله وكثرته، ويظن أن وفرة هذا العرض ستبقيه حيا لا يموت ؛ أمله مناه الأماني البعيدة ؛ كصاحب الجنتين، إذ آتت كل منهما أكلها ؛ ﴿ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ﴾٤.
و﴿ أخلده ﴾ فعل ماض بمعنى المستقبل، أي : يخلده.
﴿ أخلده ﴾ أي : يبقيه حيا لا يموت.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ ويل لكل همزة لمزة ( ١ ) الذي جمع مالا وعدده ( ٢ ) يحسب أن ماله أخلده ( ٣ ) ﴾
توعد الله تعالى بعذاب السعير، وسوء المصير الذي أعده جل وعز لكل معتد مغتاب، ﴿ همزة ﴾١ يؤذي الناس ويهمزهم بيده، ﴿ لمزة ﴾ ويعيبهم ويطعنهم ويسبهم بلسانه ؛ ونقل مثل هذا المعنى عن ابن زيد ومجاهد ؛ ﴿ الذي جمع مالا وعدده ﴾ أي اكتنزه وأحصى عدده، ولم ينفقه في سبيل الله، ولم يؤد حق الله فيه، فهذا تتلمظ له النار، كما قال العزيز الجبار :﴿.. إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى. وجمع فأوعى ﴾٢ ؛ وهكذا فكثرة المال تحمل المكثرين على الاختيال والطغيان، والعتو والاستكبار ؛ إلا من عصم الله، وقليل ما هم ؛ يقول المولى سبحانه :﴿ إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى ﴾٣ ؛ ﴿ يحسب أن ماله أخلده ﴾ هو يفاخر بعدد ماله وكثرته، ويظن أن وفرة هذا العرض ستبقيه حيا لا يموت ؛ أمله مناه الأماني البعيدة ؛ كصاحب الجنتين، إذ آتت كل منهما أكلها ؛ ﴿ ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ﴾٤.
و﴿ أخلده ﴾ فعل ماض بمعنى المستقبل، أي : يخلده.
﴿ لينبذن ﴾ ليلقين، ويرمين.
﴿ الحطمة ﴾ جهنم ؛ لأنها تحطم المعذبين فيها.
﴿ كلا لينبذن في الحطمة ( ٤ ) وما أدراك ما الحطمة ( ٥ ) نار الله الموقدة ( ٦ ) التي تطلع على الأفئدة ( ٧ ) إنها عليهم موصدة ( ٨ ) في عمد ممددة ( ٩ ) ﴾.
رد لظن الطغاة المستكبرين، والجبارين المفتونين، الذي يحسبون أن ما أوتوا من مال يسوغ لهم العتو والفخر والاختيال، ويضمن لهم البقاء أحياء دون زوال ؛ وكذبوا ؛ فإن الحي الذي لا يموت يرث سبحانه الأرض ومن عليها ؛ ثم يرد المترف إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا :﴿ في سموم وحميم. وظل من يحموم. لا بارد ولا كريم. إنهم كانوا قبل ذلك مترفين. وكانوا يصرون على الحنث العظيم ﴾١.
﴿ لينبدن في الحطمة ﴾ ليطرحن وليرمين في نار تحطمه وأمثاله وتهشمه.
﴿ التي تطلع على الأفئدة( ٧ ) ﴾ تحرق أجساد أهل العناد والفساد حتى تصل إلى قلوبهم وأفئدتهم، ثم يعيد الواحد القهار إليهم أجسادهم وجلودهم ليذوقوا العذاب ﴿ لا يقضي عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور ﴾١ فذاك يصلى النار الكبرى ﴿ ثم لا يموت فيها ولا يحيا ﴾٢.
٢ - سورة الأعلى. الآية ١٣..
﴿ إنها عليهم مؤصدة( ٨ ) ﴾ غلقت عليهم أبواب سقر، فلا يستروحون ﴿ فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق. خالدين فيها مادامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ﴾١.
﴿ ممددة ﴾ ممتدة متطاولة أعمدتها.
﴿ في عمد ممددة( ٩ ) ﴾ عمد اللهب طويلة، ممتدة تحيط بالمعذبين ﴿ إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها.. ﴾١.
فاللهم اصرف عنا عذاب جهنم يا عزيز يا غفار، وأدخلنا الجنة مع الأبرار، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة.