تفسير سورة العاديات

المنتخب

تفسير سورة سورة العاديات من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم المعروف بـالمنتخب.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

١ - أقسم بخيل الجهاد المسرعات، يسمع لأنفاسها صوت هو: الضبح.
٢ - بالخيل التى تخرج شرر النار من الأرض بوقْع حوافرها واندفاعها فى سيرها.
٣ - بالخيل التى تغير على العدو قبل طلوع الشمس.
٤ - فأثارت هذه الخيل فى مواقع العدو غباراً كثيفاً لا يشق.
٥ - فجعلن الغبار يتوسط جمع العدو حتى يصيبه الرعب والفزع.
٦ - إن الإنسان لنعم ربه التى لا تحصى لشديد الكفران والجحود.
٧ - وإنه على ذلك فى الآخرة لشهيد على نفسه معترف بذنوبه.
٨ - وإنه لحبه المال وحرصه عليه لبخيل به لا يؤدى ما وجب فيه.
٩ -، ١٠ - أجهل عاقبة أمره فلا يعلم إذا نُشِر ما فى القبور من أجساد، وجُمِع ما فى الصدور - وقد سُجل فى صحفهم - من خير اكتسبوه وشر اقترفوه.
١١ - إن ربهم وخالقهم - بأعمالهم وجزائهم يوم البعث والحساب - لخبير.
سورة العاديات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العاديَات) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (العصر)، وقد افتُتحت بقَسَم الله عز وجل بـ(العاديَات)؛ وهي: خيلُ الغُزَاة، أو رواحلُ الحَجيج، وذكَّرتْ بالآخرة، وذمَّتْ خِصالًا تؤدي بصاحبها إلى الخسران والنِّيران؛ منها الجحود، والطَّمَعُ في هذه الدنيا ومَلذَّاتها وشهواتها.

ترتيبها المصحفي
100
نوعها
مكية
ألفاظها
40
ترتيب نزولها
14
العد المدني الأول
11
العد المدني الأخير
11
العد البصري
11
العد الكوفي
11
العد الشامي
11

* سورة (العاديَات):

سُمِّيت سورة (العاديَات) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عزَّ وجلَّ بـ(العاديَات)؛ قال تعالى: {وَاْلْعَٰدِيَٰتِ ضَبْحٗا} [العاديات: 1].

1. القَسَم على جحود الإنسان (١-٨).

2. مشهد البعث والحشر (٩-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /299).

التذكيرُ بالآخرة، وذمُّ الخصالِ التي تؤدي إلى الخسران والنِّيران.

يقول ابنُ عاشور رحمه الله عن مقاصدها: «ذمُّ خصالٍ تفضي بأصحابها إلى الخسران في الآخرة، وهي خصالٌ غالية على المشركين والمنافقين، ويراد تحذيرُ المسلمين منها، ووعظُ الناس بأن وراءهم حسابًا على أعمالهم بعد الموت؛ ليتذكرَه المؤمن، ويُهدَّد به الجاحد.

وأُكِّد ذلك كلُّه بأن افتُتح بالقَسَم، وأدمج في القَسَم التنويه بخيلِ الغزاة، أو رواحلِ الحجيج». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /498).