تفسير سورة سورة العاديات من كتاب مجاز القرآن
لمؤلفه
أبو عبيدة
.
المتوفي سنة 210 هـ
ﰡ
ﮱﯓ
ﰀ
﴿ الْعَادِيَاتِ ﴾ الخيل.
﴿ ضبْحاً ﴾ أي ضبعاً، ضبحت وضبعت واحد. وقال بعضهم : تضبح تنحم، فمن قال هذا ففيه ضمير.
﴿ ضبْحاً ﴾ أي ضبعاً، ضبحت وضبعت واحد. وقال بعضهم : تضبح تنحم، فمن قال هذا ففيه ضمير.
ﯕﯖ
ﰁ
﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً ﴾ توري بسنابكها النار.
ﯘﯙ
ﰂ
﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً ﴾ تغير عند الصباح.
﴿ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ﴾ فرفعن به غباراً، النقع : الغبار.
﴿ إِنَّ الْإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾ لكفور، وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئاً. قال الأعشى :
أَحْدِثْ لها تُحْدِثْ لوصلِكَ إنها | كُنُدٌ لوصل الزائر المُعتادِ |
﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيِرِ لَشَدِيدٌ ﴾ وإنه من أجل حب الخير لشديد : لبخيل، يقال للبخيل : شديد ومتشدد، قال طرفة :
ويروى : يعتام الكريم.
أَرى الَمْوتَ يعتام النفوس ويصطفىِ | عَقِيلَة مالِ الباخل المتشدِّدِ |
﴿ إذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴾ أثير فأخرج.
﴿ حُصِّلَ مَا في الصُّدُورِ ﴾ ميز.