تفسير سورة العاديات

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة العاديات من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة العاديات
1475
١ - ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾
«ضبحًا» : نائب مفعول مطلق يلاقي عامله «العاديات» في المعنى، فإن الضَّبْحَ نوع من السير والعَدْو.
1475
٢ - ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾
قوله «فالموريات» : اسم معطوف على «العاديات»، «قدحًا» : نائب مفعول مطلق يلاقي عامله «الموريات» في المعنى لأن الإيراء من القدح.
٣ - ﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾
«صبحًا» : ظرف زمان متعلق بـ «المغيرات».
٤ - ﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾
جملة «فأثرن» معطوفة على المفرد «المغيرات» في محل جر، الجار «به» متعلق بالفعل.
٥ - ﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾
«جمعا» : مفعول به.
٦ - ﴿إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾
الجملة جواب القسم، الجار «لربه» متعلق بـ «كنود».
٧ - ﴿وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ﴾
الجار «على ذلك» متعلق بـ «شهيد».
٨ - ﴿وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾
الجار «لحب» متعلق بـ «شديد».
٩ - ﴿أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ﴾
الجملة مستأنفة، «إذا» : ظرف مجرد من الشرط متعلق بما دلَّ عليه خبر إن أي: إذا بعثر جوزوا، «ما» : اسم موصول نائب فاعل.
١١ - ﴿إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ﴾
الجملة سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ﴿يَعْلَمُ﴾، وكسرت همزة «إنَّ» لمجيء اللام في الخبر. الجار «بهم» متعلق بـ «خبير»، والظرف يتعلق بـ «خبير».
سورة العاديات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العاديَات) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (العصر)، وقد افتُتحت بقَسَم الله عز وجل بـ(العاديَات)؛ وهي: خيلُ الغُزَاة، أو رواحلُ الحَجيج، وذكَّرتْ بالآخرة، وذمَّتْ خِصالًا تؤدي بصاحبها إلى الخسران والنِّيران؛ منها الجحود، والطَّمَعُ في هذه الدنيا ومَلذَّاتها وشهواتها.

ترتيبها المصحفي
100
نوعها
مكية
ألفاظها
40
ترتيب نزولها
14
العد المدني الأول
11
العد المدني الأخير
11
العد البصري
11
العد الكوفي
11
العد الشامي
11

* سورة (العاديَات):

سُمِّيت سورة (العاديَات) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عزَّ وجلَّ بـ(العاديَات)؛ قال تعالى: {وَاْلْعَٰدِيَٰتِ ضَبْحٗا} [العاديات: 1].

1. القَسَم على جحود الإنسان (١-٨).

2. مشهد البعث والحشر (٩-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /299).

التذكيرُ بالآخرة، وذمُّ الخصالِ التي تؤدي إلى الخسران والنِّيران.

يقول ابنُ عاشور رحمه الله عن مقاصدها: «ذمُّ خصالٍ تفضي بأصحابها إلى الخسران في الآخرة، وهي خصالٌ غالية على المشركين والمنافقين، ويراد تحذيرُ المسلمين منها، ووعظُ الناس بأن وراءهم حسابًا على أعمالهم بعد الموت؛ ليتذكرَه المؤمن، ويُهدَّد به الجاحد.

وأُكِّد ذلك كلُّه بأن افتُتح بالقَسَم، وأدمج في القَسَم التنويه بخيلِ الغزاة، أو رواحلِ الحجيج». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /498).