ترجمة سورة العاديات

الترجمة البوسنية للمختصر في تفسير القرآن الكريم

ترجمة معاني سورة العاديات باللغة البوسنية من كتاب الترجمة البوسنية للمختصر في تفسير القرآن الكريم.
من تأليف: مركز تفسير للدراسات القرآنية .

Allah se kune konjima koji trče pa se čuje njihov glas i disanje zbog brzine trčanja.
I kune se konjima koji trčeći snažno po kamenju prave varnice svojim kopitama.
I kune se konjima koji rano jutrom napadaju neprijatelja.
I svojim trčanjem pokreću i dižu prašinu.
Pa u sredinu gomile nevjernika upadaju sa svojim konjanicima.
Doista čovjek svojom nezahvalnošću spriječava dobro koje od Njega Gospodar želi.
On je svjedok toga što spriječava dobro, i zbog jasnoće toga, on to ne može negirati.
On je, uistinu, u ljubavi prema imetku veoma žestok, škrtareći ga.
A zar ovaj čovjek koji je obmanut dunjalučkim životom ne zna da, kada kaburovi budu prevrnuti i kada Allah iz njih proživi ljude radi obračuna, stanje neće biti onako kako je zamišljao.
i kada budu ispoljene namjere i uvjerenja koja su u srcima.
Toga Dana će Allah o svemu biti obaviješten, jer Njemu ništa nije skriveno i On će ih za njihove postupke obračunuti onako kako su zaslužili.
سورة العاديات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العاديَات) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (العصر)، وقد افتُتحت بقَسَم الله عز وجل بـ(العاديَات)؛ وهي: خيلُ الغُزَاة، أو رواحلُ الحَجيج، وذكَّرتْ بالآخرة، وذمَّتْ خِصالًا تؤدي بصاحبها إلى الخسران والنِّيران؛ منها الجحود، والطَّمَعُ في هذه الدنيا ومَلذَّاتها وشهواتها.

ترتيبها المصحفي
100
نوعها
مكية
ألفاظها
40
ترتيب نزولها
14
العد المدني الأول
11
العد المدني الأخير
11
العد البصري
11
العد الكوفي
11
العد الشامي
11

* سورة (العاديَات):

سُمِّيت سورة (العاديَات) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عزَّ وجلَّ بـ(العاديَات)؛ قال تعالى: {وَاْلْعَٰدِيَٰتِ ضَبْحٗا} [العاديات: 1].

1. القَسَم على جحود الإنسان (١-٨).

2. مشهد البعث والحشر (٩-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /299).

التذكيرُ بالآخرة، وذمُّ الخصالِ التي تؤدي إلى الخسران والنِّيران.

يقول ابنُ عاشور رحمه الله عن مقاصدها: «ذمُّ خصالٍ تفضي بأصحابها إلى الخسران في الآخرة، وهي خصالٌ غالية على المشركين والمنافقين، ويراد تحذيرُ المسلمين منها، ووعظُ الناس بأن وراءهم حسابًا على أعمالهم بعد الموت؛ ليتذكرَه المؤمن، ويُهدَّد به الجاحد.

وأُكِّد ذلك كلُّه بأن افتُتح بالقَسَم، وأدمج في القَسَم التنويه بخيلِ الغزاة، أو رواحلِ الحجيج». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /498).