تفسير سورة الفجر

التيسير في أحاديث التفسير

تفسير سورة سورة الفجر من كتاب التيسير في أحاديث التفسير
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ
ولننتقل الآن إلى سورة " الفجر " المكية أيضا.

وفي مطلع هذه السورة قسم عظيم بأوقات العبادات، وأنواع من القربات، التي يتقرب بها إلى الله عباده المتقون، وذلك قوله تعالى :﴿ بسم الله الرحمن الرحيم والفجر١ وليال عشر٢ والشفع والوتر٣ والليل إذا يسر٤ هل في ذلك قسم لذي حجر٥ ﴾، أما " الفجر " فمعناه واضح، وأما " الليالي العشر " فالمراد بها عشر ذي الحجة كما قال ابن عباس وغيره، وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا :( ما من أيام، العمل الصالح أحب إلى الله فيهن، من هذه الأيام )، يعني عشر ذي الحجة، وأما " الشفع والوتر " فهي الصلاة، بعضها شفع وبعضها وتر، كما رواه أحمد في مسنده مرفوعا.
وقوله تعالى :﴿ هل في ذلك قسم لذي حجر٥ ﴾، أي : لذي عقل ولب، وإنما سمي العقل " حجرا " لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال.
وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير بمصرع عاد وثمود وفرعون، جزاء كفرهم وعنادهم وتمردهم على الله :﴿ ألم تر كيف فعل ربك بعاد ٦ارم ذات العماد٧ التي لم يخلق مثلها في البلاد ٨وثمود الذين جابوا الصخر بالواد٩ وفرعون ذي الأوتاد١٠ الذين طغوا في البلاد١١ فأكثروا فيها الفساد١٢ فصب عليهم ربك سوط عذاب١٣ ﴾.
ثم تحدث كتاب الله عما يداخل الإنسان من زهو بنفسه إذا ناله رخاء، وعما يشعر به من هوان إذا نزلت به شدة، فقال تعالى :﴿ فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ١٥وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن١٦ ﴾، ورد الحق سبحانه على الإنسان حتى لا يعتقد هذا الاعتقاد السخيف، فقال تعالى :﴿ كلا ﴾، أي : ليس الأمر أمر إكرام ولا إهانة كما يزعم الإنسان، فإن الله تعالى يوسع الرزق لمن يحبه ومن لا يحبه، ويضيق الرزق على من يحبه ومن لا يحبه، على حد قوله تعالى في آية أخرى :﴿ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ﴾ ( المؤمنون : ٥٥، ٥٦ ). وكل ذلك منه سبحانه ابتلاء واختبار وامتحان، لمبلغ ما عند الإنسان من ثقة بالله وإيمان.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:ثم تحدث كتاب الله عما يداخل الإنسان من زهو بنفسه إذا ناله رخاء، وعما يشعر به من هوان إذا نزلت به شدة، فقال تعالى :﴿ فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ١٥وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن١٦ ﴾، ورد الحق سبحانه على الإنسان حتى لا يعتقد هذا الاعتقاد السخيف، فقال تعالى :﴿ كلا ﴾، أي : ليس الأمر أمر إكرام ولا إهانة كما يزعم الإنسان، فإن الله تعالى يوسع الرزق لمن يحبه ومن لا يحبه، ويضيق الرزق على من يحبه ومن لا يحبه، على حد قوله تعالى في آية أخرى :﴿ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ﴾ ( المؤمنون : ٥٥، ٥٦ ). وكل ذلك منه سبحانه ابتلاء واختبار وامتحان، لمبلغ ما عند الإنسان من ثقة بالله وإيمان.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:ثم تحدث كتاب الله عما يداخل الإنسان من زهو بنفسه إذا ناله رخاء، وعما يشعر به من هوان إذا نزلت به شدة، فقال تعالى :﴿ فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ١٥وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن١٦ ﴾، ورد الحق سبحانه على الإنسان حتى لا يعتقد هذا الاعتقاد السخيف، فقال تعالى :﴿ كلا ﴾، أي : ليس الأمر أمر إكرام ولا إهانة كما يزعم الإنسان، فإن الله تعالى يوسع الرزق لمن يحبه ومن لا يحبه، ويضيق الرزق على من يحبه ومن لا يحبه، على حد قوله تعالى في آية أخرى :﴿ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ﴾ ( المؤمنون : ٥٥، ٥٦ ). وكل ذلك منه سبحانه ابتلاء واختبار وامتحان، لمبلغ ما عند الإنسان من ثقة بالله وإيمان.

وانتقد كتاب الله ما عليه أشرار الخلق من الأثرة والأنانية، وقسوة القلب، والتلهف على كسب المال من أي وجه كان، وما هم عليه من شح وبخل وإهمال للبر والإحسان، فقال تعالى :﴿ بل لا تكرمون اليتيم١٧ ولا تحضون على طعام المسكين١٨ وتأكلون التراث أكلا لما١٩ وتحبون المال حبا جمّا٢٠ ﴾، وابتدأ كتاب الله هنا بذكر " اليتيم "، إشارة إلى رعاية الإسلام رعاية خاصة لليتامى لكونهم فقدوا الحنان الأبوي الذي لا يعوضه شيء، ولذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتامى، وبشّر من يكفلهم خير كفالة بمرافقته في الجنة جنبا لجنب، فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود في سننه :( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة )، وقرن بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:ثم تحدث كتاب الله عما يداخل الإنسان من زهو بنفسه إذا ناله رخاء، وعما يشعر به من هوان إذا نزلت به شدة، فقال تعالى :﴿ فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ١٥وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن١٦ ﴾، ورد الحق سبحانه على الإنسان حتى لا يعتقد هذا الاعتقاد السخيف، فقال تعالى :﴿ كلا ﴾، أي : ليس الأمر أمر إكرام ولا إهانة كما يزعم الإنسان، فإن الله تعالى يوسع الرزق لمن يحبه ومن لا يحبه، ويضيق الرزق على من يحبه ومن لا يحبه، على حد قوله تعالى في آية أخرى :﴿ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ﴾ ( المؤمنون : ٥٥، ٥٦ ). وكل ذلك منه سبحانه ابتلاء واختبار وامتحان، لمبلغ ما عند الإنسان من ثقة بالله وإيمان.

وانتقد كتاب الله ما عليه أشرار الخلق من الأثرة والأنانية، وقسوة القلب، والتلهف على كسب المال من أي وجه كان، وما هم عليه من شح وبخل وإهمال للبر والإحسان، فقال تعالى :﴿ بل لا تكرمون اليتيم١٧ ولا تحضون على طعام المسكين١٨ وتأكلون التراث أكلا لما١٩ وتحبون المال حبا جمّا٢٠ ﴾، وابتدأ كتاب الله هنا بذكر " اليتيم "، إشارة إلى رعاية الإسلام رعاية خاصة لليتامى لكونهم فقدوا الحنان الأبوي الذي لا يعوضه شيء، ولذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتامى، وبشّر من يكفلهم خير كفالة بمرافقته في الجنة جنبا لجنب، فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود في سننه :( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة )، وقرن بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:ثم تحدث كتاب الله عما يداخل الإنسان من زهو بنفسه إذا ناله رخاء، وعما يشعر به من هوان إذا نزلت به شدة، فقال تعالى :﴿ فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ١٥وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن١٦ ﴾، ورد الحق سبحانه على الإنسان حتى لا يعتقد هذا الاعتقاد السخيف، فقال تعالى :﴿ كلا ﴾، أي : ليس الأمر أمر إكرام ولا إهانة كما يزعم الإنسان، فإن الله تعالى يوسع الرزق لمن يحبه ومن لا يحبه، ويضيق الرزق على من يحبه ومن لا يحبه، على حد قوله تعالى في آية أخرى :﴿ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ﴾ ( المؤمنون : ٥٥، ٥٦ ). وكل ذلك منه سبحانه ابتلاء واختبار وامتحان، لمبلغ ما عند الإنسان من ثقة بالله وإيمان.

وانتقد كتاب الله ما عليه أشرار الخلق من الأثرة والأنانية، وقسوة القلب، والتلهف على كسب المال من أي وجه كان، وما هم عليه من شح وبخل وإهمال للبر والإحسان، فقال تعالى :﴿ بل لا تكرمون اليتيم١٧ ولا تحضون على طعام المسكين١٨ وتأكلون التراث أكلا لما١٩ وتحبون المال حبا جمّا٢٠ ﴾، وابتدأ كتاب الله هنا بذكر " اليتيم "، إشارة إلى رعاية الإسلام رعاية خاصة لليتامى لكونهم فقدوا الحنان الأبوي الذي لا يعوضه شيء، ولذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتامى، وبشّر من يكفلهم خير كفالة بمرافقته في الجنة جنبا لجنب، فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود في سننه :( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة )، وقرن بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧:نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:ثم تحدث كتاب الله عما يداخل الإنسان من زهو بنفسه إذا ناله رخاء، وعما يشعر به من هوان إذا نزلت به شدة، فقال تعالى :﴿ فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ١٥وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن١٦ ﴾، ورد الحق سبحانه على الإنسان حتى لا يعتقد هذا الاعتقاد السخيف، فقال تعالى :﴿ كلا ﴾، أي : ليس الأمر أمر إكرام ولا إهانة كما يزعم الإنسان، فإن الله تعالى يوسع الرزق لمن يحبه ومن لا يحبه، ويضيق الرزق على من يحبه ومن لا يحبه، على حد قوله تعالى في آية أخرى :﴿ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ﴾ ( المؤمنون : ٥٥، ٥٦ ). وكل ذلك منه سبحانه ابتلاء واختبار وامتحان، لمبلغ ما عند الإنسان من ثقة بالله وإيمان.

وانتقد كتاب الله ما عليه أشرار الخلق من الأثرة والأنانية، وقسوة القلب، والتلهف على كسب المال من أي وجه كان، وما هم عليه من شح وبخل وإهمال للبر والإحسان، فقال تعالى :﴿ بل لا تكرمون اليتيم١٧ ولا تحضون على طعام المسكين١٨ وتأكلون التراث أكلا لما١٩ وتحبون المال حبا جمّا٢٠ ﴾، وابتدأ كتاب الله هنا بذكر " اليتيم "، إشارة إلى رعاية الإسلام رعاية خاصة لليتامى لكونهم فقدوا الحنان الأبوي الذي لا يعوضه شيء، ولذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتامى، وبشّر من يكفلهم خير كفالة بمرافقته في الجنة جنبا لجنب، فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود في سننه :( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة )، وقرن بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام.

ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن فناء العالم وقيام الساعة، وحشر الخلائق للحساب، إما للعقاب وإما للثواب، ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد٢٥ ولا يوثق وثاقه أحد٢٦ ياأيتها النفس المطمئنة٢٧ ارجعي إلى ربك راضية مرضية٢٨ فادخلي في عبادي٢٩ وادخلي جنتي٣٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن فناء العالم وقيام الساعة، وحشر الخلائق للحساب، إما للعقاب وإما للثواب، ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد٢٥ ولا يوثق وثاقه أحد٢٦ ياأيتها النفس المطمئنة٢٧ ارجعي إلى ربك راضية مرضية٢٨ فادخلي في عبادي٢٩ وادخلي جنتي٣٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن فناء العالم وقيام الساعة، وحشر الخلائق للحساب، إما للعقاب وإما للثواب، ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد٢٥ ولا يوثق وثاقه أحد٢٦ ياأيتها النفس المطمئنة٢٧ ارجعي إلى ربك راضية مرضية٢٨ فادخلي في عبادي٢٩ وادخلي جنتي٣٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن فناء العالم وقيام الساعة، وحشر الخلائق للحساب، إما للعقاب وإما للثواب، ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد٢٥ ولا يوثق وثاقه أحد٢٦ ياأيتها النفس المطمئنة٢٧ ارجعي إلى ربك راضية مرضية٢٨ فادخلي في عبادي٢٩ وادخلي جنتي٣٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن فناء العالم وقيام الساعة، وحشر الخلائق للحساب، إما للعقاب وإما للثواب، ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد٢٥ ولا يوثق وثاقه أحد٢٦ ياأيتها النفس المطمئنة٢٧ ارجعي إلى ربك راضية مرضية٢٨ فادخلي في عبادي٢٩ وادخلي جنتي٣٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:ثم عاد كتاب الله إلى الحديث عن فناء العالم وقيام الساعة، وحشر الخلائق للحساب، إما للعقاب وإما للثواب، ﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد٢٥ ولا يوثق وثاقه أحد٢٦ ياأيتها النفس المطمئنة٢٧ ارجعي إلى ربك راضية مرضية٢٨ فادخلي في عبادي٢٩ وادخلي جنتي٣٠ ﴾.
سورة الفجر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الفجر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الليل)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الفجر)، وجاءت على ذكرِ ما عذَّب اللهُ به عادًا وثمودَ وقوم فرعون؛ ليعتبِرَ بذلك مشركو قريش، وفي ذلك تثبيتٌ للنبي صلى الله عليه وسلم على طريق الدعوة، وخُتمت السورة الكريمة بتقسيم الناس إلى أهل الشقاء وأهل السعادة.

ترتيبها المصحفي
89
نوعها
مكية
ألفاظها
139
ترتيب نزولها
10
العد المدني الأول
32
العد المدني الأخير
32
العد البصري
29
العد الكوفي
30
العد الشامي
30

* سورة (الفجر):

سُمِّيت سورة (الفجر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الفجر)؛ قال تعالى: {وَاْلْفَجْرِ} [الفجر: 1].

1. في التاريخ عِبْرة وعِظة (١-١٤).

2. أهل الشقاء وأهل السعادة (١٥- ٣٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /127).

مقصدُ السورة هو إنذارُ قُرَيش بعذاب الآخرة عن طريقِ ضربِ المثَلِ في إعراضهم عن قَبول رسالة ربهم بمثَلِ عادٍ وثمودَ وقومِ فرعون، وما أوقَعَ اللهُ بهم من عذاب، وفي ذلك تثبيتُ النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الدعوة.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /312).