تفسير سورة سورة الفجر من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن
المعروف بـإيجاز البيان.
لمؤلفه
بيان الحق النيسابوري
.
المتوفي سنة 553 هـ
ﰡ
ﭤ
ﰀ
ﭦﭧ
ﰁ
﴿ وليال عشر٢ ﴾ عشر ذي الحجة١.
١ قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وقتادة، ورجحه ابن جرير. انظر جامع البيان ج ٣٠ ص ١٦٩..
ﭩﭪ
ﰂ
﴿ والشفع ﴾ الخلق.
﴿ والوتر ﴾ الخالق١.
﴿ والوتر ﴾ الخالق١.
١ قاله ابن عباس في رواية عطية العوفي، ومجاهد، وأبو صالح. المرجع السابق..
﴿ والليل إذا يسر٤ ﴾ سأل المؤرج الأخفش عن سقوط الياء، فقال : لا، حتى تخدمني سنة، فسأله بعد سنة، قال : أمّا الآن فالليل لا يسري وإنما يسرى فيه، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه كقوله :﴿ وما كانت أمّك بغيّا ﴾١ ولم يقل : بغيّة لأنه معدول عن الباغية٢.
١ سورة مريم : الآية ٢٨..
٢ الخبر أورده القرطبي في تفسيره ج ٣٠ ص ٤٣..
٢ الخبر أورده القرطبي في تفسيره ج ٣٠ ص ٤٣..
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵ
ﰄ
ﭷﭸﭹﭺﭻﭼ
ﰅ
ﭾﭿﮀ
ﰆ
ﮂﮃﮄﮅﮆﮇ
ﰇ
ﮉﮊﮋﮌﮍ
ﰈ
ﮏﮐﮑ
ﰉ
ﮓﮔﮕﮖ
ﰊ
ﮘﮙﮚ
ﰋ
ﮜﮝﮞﮟﮠ
ﰌ
ﮢﮣﮤ
ﰍ
ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ
ﰎ
ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ
ﰏ
ﯞﯟﯠﯡﯢﯣ
ﰐ
ﯥﯦﯧﯨﯩ
ﰑ
ﯫﯬﯭﯮ
ﰒ
ﯰﯱﯲﯳ
ﰓ
ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ
ﰔ
ﯽﯾﯿﰀﰁ
ﰕ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ
ﰖ
ﭜﭝﭞﭟ
ﰗ
ﭡﭢﭣﭤﭥ
ﰘ
ﭧﭨﭩﭪ
ﰙ
ﭬﭭﭮ
ﰚ
لا، حتى تخدمني سنة. فسأله بعد سنة. فقال: أمّا الآن فاللّيل لا يسري وإنّما يسرى فيه، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه، كقوله «١» :
وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ولم يقل «بغية» لأنّه معدول عن «الباغية» «٢».
٥ لِذِي حِجْرٍ: عقل «٣».
٩ جابُوا الصَّخْرَ: قطعوها ونحتوها بيوتا.
١٤ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ: لا يفوته شيء من أمور العباد.
١٩ أَكْلًا لَمًّا: قال الحسن «٤» : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.
٢٢ وَجاءَ رَبُّكَ: أمره وقضاؤه.
٢٥ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ: لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.
٢٧ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ: أي: إلى الدّنيا «٥»، وقيل «٦» :
المخبتة.
وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ولم يقل «بغية» لأنّه معدول عن «الباغية» «٢».
٥ لِذِي حِجْرٍ: عقل «٣».
٩ جابُوا الصَّخْرَ: قطعوها ونحتوها بيوتا.
١٤ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ: لا يفوته شيء من أمور العباد.
١٩ أَكْلًا لَمًّا: قال الحسن «٤» : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.
٢٢ وَجاءَ رَبُّكَ: أمره وقضاؤه.
٢٥ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ: لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.
٢٧ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ: أي: إلى الدّنيا «٥»، وقيل «٦» :
المخبتة.
(١) سورة مريم: آية: ٢٨.
(٢) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي: ٢٠/ ٤٣، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي: ٤/ ٤٨٢.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٩٧، وتفسير الطبري:
٣٠/ ١٧٣، والمفردات للراغب: ١٠٩.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٨٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٠٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٥) جاء بعده في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٥٤: «ارجعي إلى ربك في تركها»، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر.
وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٢٤. [.....]
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٩٠ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور:
٨/ ٥١٥، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه الله.
(٢) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي: ٢٠/ ٤٣، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي: ٤/ ٤٨٢.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٩٧، وتفسير الطبري:
٣٠/ ١٧٣، والمفردات للراغب: ١٠٩.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٨٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٠٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمه الله تعالى.
(٥) جاء بعده في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٥٤: «ارجعي إلى ربك في تركها»، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر.
وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٢٤. [.....]
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٩٠ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور:
٨/ ٥١٥، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه الله.