تفسير سورة الفجر

تذكرة الاريب في تفسير الغريب

تفسير سورة سورة الفجر من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب
لمؤلفه ابن الجوزي . المتوفي سنة 597 هـ

وليال عشر وهي عشر ذي الحجة
والشفع يوم عرفة ويوم الأضحى والوتر ليلة النحروقال مجاهد الشفع والوتر الخلق كله منه شفع ومنه وتر
والحجر العقل
إرم مدينة صنعها شداد بن عاد
جابوا قطعوا
سوط عذاب أي جعل سوطهم الذي ضرب به العذاب
لبالمرصاد أي يرصد من كفر به بالعذاب
والإنسان الكافر ابتلاه اختبره
وقدر ضيق
كلا ليس الأمر كما ظن فما أعطى هذا لكرامته عليه ولا أفقر هذا لهوانه عنده
والتراث الميراث لما شديدا
لحياتي أي في الآخرة
لا يعذب من كسر الذال أراد لا يعذب عذاب الله أحد أي كعذابه ومن فتح أراد لا يعذب عذاب الكافر أحد
المطمئنة المؤمنة يقال لها عند الموت ارجعي
سورة الفجر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الفجر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الليل)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الفجر)، وجاءت على ذكرِ ما عذَّب اللهُ به عادًا وثمودَ وقوم فرعون؛ ليعتبِرَ بذلك مشركو قريش، وفي ذلك تثبيتٌ للنبي صلى الله عليه وسلم على طريق الدعوة، وخُتمت السورة الكريمة بتقسيم الناس إلى أهل الشقاء وأهل السعادة.

ترتيبها المصحفي
89
نوعها
مكية
ألفاظها
139
ترتيب نزولها
10
العد المدني الأول
32
العد المدني الأخير
32
العد البصري
29
العد الكوفي
30
العد الشامي
30

* سورة (الفجر):

سُمِّيت سورة (الفجر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الفجر)؛ قال تعالى: {وَاْلْفَجْرِ} [الفجر: 1].

1. في التاريخ عِبْرة وعِظة (١-١٤).

2. أهل الشقاء وأهل السعادة (١٥- ٣٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /127).

مقصدُ السورة هو إنذارُ قُرَيش بعذاب الآخرة عن طريقِ ضربِ المثَلِ في إعراضهم عن قَبول رسالة ربهم بمثَلِ عادٍ وثمودَ وقومِ فرعون، وما أوقَعَ اللهُ بهم من عذاب، وفي ذلك تثبيتُ النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الدعوة.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /312).