تفسير سورة سورة الطور من كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن
لمؤلفه
ابن الهائم
.
المتوفي سنة 815 هـ
ﰡ
ﮞ
ﰀ
" الطور " الجبل الشاهق أو طور سيناء وهو جبل المناجاة بفلسطين أو بين أيلة ومصر.
ﮠﮡ
ﰁ
" وكتاب مسطور " أي مكتوب.
" في رق منشور " ألصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم.
ﮧﮨ
ﰃ
" والبيت المعمور " بيت في السماء حيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه والمعمور المأهول.
ﮪﮫ
ﰄ
" والسقف المرفوع " يعني السماء.
ﮭﮮ
ﰅ
" والبحر المسجور " أي المملوء بلغة عامر بن صعصعة.
" تمور السماء مورا " تنشق شقا بلغة قريش أي تدور بما فيها ويقال تمور تكفأ أي تذهب وتجيء.
" وتسير الجبال سيرا " كما يسير السحاب.
" يدعون " يدفعون.
" وزوجناهم " قرناهم.
" ألتناهم " نقصناهم بلغة حمير يقال ألت يألت ولات يليت لغتان.
" ولا تأثيم " إثم.
" ريب المنون " حوادث الدهور - زه -
" أحلامهم " عقولهم والحلم العقل وقيل أشرف من العقل ومن ثم يوصف الله به ولا يوصف بالعقل وقد يوصف بالعقل من ينفى عنه الحلم وقيل الحلم الإمهال الذي عدعو إليه الحكمة.
" أم هم المصيطرون " أي الأرباب يقال تسيطرت علي أي اتخذتني خولا.
( كسفا ) يجوز أن يكون واحدا وأن يكون جمع كسفة مثل يدرة وسدر، " مركوم " بعضه على بعض.
" يصعقون " يموتون.