تفسير سورة الإنفطار

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة الإنفطار من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الانفطار
1426
١ - ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ﴾
«السماء» : فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة «انفطرت» مفسرة.
1426
٣ - ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾
«البحار» نائب فاعل.
٥ - ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾
جملة «علمت» جواب الشرط.
٦ - ﴿يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾
«الإنسان» عطف بيان، وجملة «ما غرَّك» جواب النداء مستأنفة، «ما» : استفهامية مبتدأ، وجملة «غرَّك» خبر.
٧ - ﴿الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴾
«الذي» : نعت ثان لـ «ربك».
٨ - ﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
الجار «في أيِّ» متعلق بـ «ركَّبك»، أي: اسم استفهام مجرور معرب، «ما» : زائدة، وجملة «شاء» نعت، والرابط مقدر أي: شاءها، وجملة «ركبك» مستأنفة.
٩ - ﴿كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ﴾ -[١٤٢٧]-
الجملة مستأنفة.
١٠ - ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ﴾
الواو حالية، والجملة حالية من الفاعل في ﴿تُكَذِّبُونَ﴾، واللام للتوكيد.
١١ - ﴿كِرَامًا كَاتِبِينَ﴾
«كراما» نعت، «وكاتبين» نعت ثان.
١٢ - ﴿يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴾
جملة «يعلمون» نعت ثالث ﴿لَحَافِظِينَ﴾.
١٥ - ﴿يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ﴾
جملة «يصلونها» نعت لجحيم، و «يوم» متعلق بالفعل.
١٦ - ﴿وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ﴾
الجملة حالية من الواو، والباء زائدة في خبر «ما»، الجار «عنها» متعلق «بغائبين».
١٧ - ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾
الواو مستأنفة، وجملة «ما يوم الدين» مفعول ثان لـ «أدراك»، «يوم» : خبر «ما» الاستفهامية.
١٨ - ﴿ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾
جملة «ثم ما أدراك» معطوفة على المستأنفة المتقدمة.
١٩ - ﴿يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ﴾ -[١٤٢٨]-
«يوم» : ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره (يُجَازَوْن)، وجملة «والأمر يومئذ لله» معطوفة على جملة «لا تملك»، و «يومئذ» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، الجار «لله» متعلق بالخبر.
سورة الإنفطار
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الانفطار) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (النَّازعات)، وقد افتُتحت بإثباتِ البعث وما يَتقدَّمه من أهوالٍ بوصف دقيق؛ تحذيرًا من عقاب الله، ودلالة على عظمتِه سبحانه، ثم جاءت بالتحذير من الانهماك في الدنيا، والاغترارِ بنِعَمِ الله على خَلْقِه، ومن نسيان اليوم الذي يَفصِل اللهُ فيه بين عباده، ويحاسبهم على كلِّ صغيرة وكبيرة.

ترتيبها المصحفي
82
نوعها
مكية
ألفاظها
81
ترتيب نزولها
82
العد المدني الأول
19
العد المدني الأخير
19
العد البصري
19
العد الكوفي
19
العد الشامي
19

* سورة (الانفطار):

سُمِّيت سورة (الانفطار) بذلك؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ} [الانفطار: 1].

* سورة (الانفطار) من السُّوَر التي وصفت أحداثَ يوم القيامة بدقة؛ لذا كان يدعو الصحابةُ إلى قراءتها:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سَرَّه أن ينظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رأيَ عينٍ، فَلْيَقرأْ: {إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنشَقَّتْ}». أخرجه الترمذي (٣٣٣٣).

1. إثبات البعث وأهواله (١-٥).

2. التحذير من الانهماك في الدنيا (٦-٨).

3. علَّةُ تكذيب الإنسان ليوم الحساب (٩-١٦).

4. ضخامة يوم الحساب (١٧-١٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /57).

يقول البقاعي: «مقصودها: التحذيرُ من الانهماك في الأعمال السيئة؛ اغترارًا بإحسانِ الربِّ وكرمِه، ونسيانًا ليوم الدِّين، الذي يحاسِبُ فيه على النَّقِير والقِطْمِير، ولا تغني فيه نفسٌ عن نفس شيئًا.
واسمها (الانفطار) أدلُّ ما فيها على ذلك». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /165).

وينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /170).